أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد أحمد الفرشيشي - فِي حَضْرَةِ الذِّكْرَى














المزيد.....

فِي حَضْرَةِ الذِّكْرَى


وليد أحمد الفرشيشي

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 00:29
المحور: الادب والفن
    



أكُونُ كَمَا أنَا، إسْمًا وَ قَلْبًا عَامِريْنْ
بِقَصيدَةٍ لا تَعْبُرُ المُتَوقَّعَ الآنِيَّ فيَّ
وَلاَ تُرَتِّبُ مَوْعِدًا مَعَ غَيْمَتيْنْ
فَلِمَ التَذكُّرُ والعُبُورُ إلَى الحِيادِ
أقلُّ إحْباطًا، لِمَنْ تَحْتَ التُّرابِ،
أتمَّ سِيرَةَ شَاعِرٍ
يَتَكلَّمُ العَرَبيَّةَ الفُصْحَى بِلَكْنَةِ بَرْبَريٍّ
تَنِبُتُ الحَلْفاءُ فِي فَمِهِ المُحَرَّرِ إنْ رَأى
أنْطَالِيسَ يَعْبرُ فِي سُهولٍ تِسْعَةٍ
وَيقِيمُ خَيْمَتَهُ الأخِيرَةَ فَوقَ أرْضِ أبِيهِ
بَيْنَ قَرينَتَيْنْ
وَلِمَ التَذَكُّرُ وَ السِّياجُ يُطَوِّقُ الأشْيَاءَ/
أشْيائي التِّي فَتَلَ الغِيابُ صَفَاءَهَا
زَيْتُونَتَيْنْ
وَعَقيدَةٌ كَلْبِيَّةٌ مَنْفِيَّةٌ فِي مِلْحِهَا
وَقَصيدَةٌ هَبَّ الغُبارُ عَلىَ مَلاَمِحِ سَيِّدِهَا
وَرسالَةٌ شَخْصِيَّةٌ جِدًّا مِن امْرَأَةٍ أحَبَتّنِي
لِأنِّي أشْبِهُ الرَّجُلَ الذِّي فَقَدْتْهُ فِي حَرْبٍ
عَلَى حِصَصِ المَوَاشِي فِي البُكاءْ
يَخْتَارُنِي النِّسْيَانُ سَيَّدُ لَوْعَتِي وَرَفيقُهَا
وَلِيَ المَسافَةُ تُبْصرُ الظلَّ المَرَقّقِ
فِي عَذاباتِ المُسَافِرِ، آخِرَ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ مَارِسَ،
كُلَّمَا ضَجَّ المَدَى بالمِحْنَتَيْنْ:
سَفَرُ المَبَشَّرِ بالمَنَافِي فِي بَشارَتِهِ الأصِيلَةِ
بِاخْتِلاَجاتِ العِتابِ عَلَى رُخَامَتِهَا
وَمَوْتُ أبِيهِ فِي الوَلَدِ الشَّقِيِّ بِمَا
أجَازَتْهُ السَّماءُ لِمُفْرَدَيْنْ
وَكَمَا الغَمامُ يُدَاعِبُ الوجْهَ الذّي لا أعْرِفُهْ
قُلتُ الحَقِيقَةَ للخُرَافَةِ دائِمًا
فِي آخَري الكَلْبِيِّ، آثَرْتُ الرَّحيلَ
كَمَا أنَا، جَسَدٌ، عَلَى زَمَنَيْنِ،
يَضْبطُ وَقتَهُ الأمِيِّ
حَتَّى لاَ يُبَاغِتُنِي الصَّدىَ
فِي دَمْعَتَيْنْ



#وليد_أحمد_الفرشيشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحُبُّكِ أنتِ يَا حُلْوَهْ
- ارْحَلِ الآنَ وَلاَ تَعُدْ
- وَإنْ كانَ مُرًّا
- سَيَشِي بِكَ... اسْمُكَ....
- سَوْفَ تُدْرِكُ يَا مَوْتُ!!
- يا رفيقي...انتهى فيّ الخُطافُ
- شَهيدٌ جَديدٌ يُزَفُّ
- لِأَجْلِي...
- كَمْ كُنْتَ وَحْدَكْ...
- كَمْ كانَ مَرِيرًا هَذَا العُوَاءْ
- رسالة سمعان القيرواني الرجل الذي حمل الصليب (قصّة قصيرة)
- مُرَّة ٌ هذه الجُدرانٌ وهي تحضنني
- صرّةٌ حُزنٍ أزرق
- إلاّ إذا.....
- حتى الأمطار تنتحر يا عزيزتي...
- في فلسفة السقوط
- شكري بلعيد....عندما تُغتالُ معجزة في المدينة
- في عينيكً بيتٌ عتيقٌ
- قصائد نيّئة
- إلى دمشق...سلامًا...سلامًا


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد أحمد الفرشيشي - فِي حَضْرَةِ الذِّكْرَى