وليد أحمد الفرشيشي
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 21:53
المحور:
الادب والفن
لِأجلِ طَيْفكِ الغَادِرِ وَهوَ يشمُّعُ هَذَيَانِي
بِأخْتَامِهِ السَّبْعَهْ...
سَأَهْجُرُ الرِّيحَ حَيْثُ لاَ مَقَرَّ لِلْصُّراخْ
وَلاَ مِعْصَمَ للإسْوِرةِ التي تُسَيِّجُ عُزْلَتِي...
لِأجْلِ هَذا السّيْفِ الذّي يَقِفُ مُرْتَعِشًا
أمَامَ الصَّهِيلِ الجَرِيحِ للمَجْدِ الغَابِرِ...
سَأسْتَلْقِي عَلَى خَدِّ الخَدِيعَةِ...
تِلْكَ التّْي تُرْجَى شَفَاعَتُهَا...
حِينَ تَقْرِضُ الهَزِيمَةُ رُوحِيَ مِنَ الدَّاخِلِ...
لأجْلِ هَذَا الكَسلِ الذي يتمطّطُ
كالسّعالِ
فوق النُّهُودِ الهَادِئَة كالحُقُولْ
سَأكْفُرُ بهذه المِيَاهِ النيّئهْ
وَهْيَ تَفِرُّ مِنْ مَثَانَةِ حَاكِمٍ
لِتَسْقِي رُعْبَ الأطْفَالِ فِي اللّيْلِ...
لِأجْلِ الأَحِبَّةِ الحِبْرِيِّيِنَ
الذّينَ َيَنْهَشُونَ أَصَابِعَهُمْ حَتَّى يَسِيلَ الشَّرَفُ مِنْهَا
سَأنْشِدُ مَزْمُورًا أخِيرًا
سَأتْرُكُهُ يتقلّبُ في أحْشَائِي
كَصَفَائِحِ التّنْكِ وهيْ تَرْتَطِمُ بالأرْصِفَهْ
لِأَجْلِي
سَأبْتِكُرُ خَاتِمَتِي
ضَحِيَّةً تَشْتَهِي طَعْنَةً
بِحَجْمِ وَجْهِ جَلّادِهَا....
كَأْسًا تَحْلُمُ بِشَفَتَيْنِ مِنَ الوَحْلِ
أوْ قَصِيدَةً تَحْمِلُ خَتْمِي
حَيْثُ لِلْمَوْتِ ألْفَ نَعْلٍ وَنَعْلٍ
وَ أقْدَامَ مُهَرْوِلَةً لَمْ تَكُنْ يَوْمًا مِنْ صُلْبِي
لِأَجْلِي...
لِأَجْلِكُمْ...
عَلَى مَدْخَلِ قَرْيَةِ تُضِيئُهَا لُفَافَتِي
سَتَعْلَمُ رُوحِي بِأيّْ أرضٍ تَمُوتُ...
#وليد_أحمد_الفرشيشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟