أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - مفاعل طهران بين بيروت داعش جينف 2 في الانبار ورواتب تقاعد نائب من الشعب مختار














المزيد.....

مفاعل طهران بين بيروت داعش جينف 2 في الانبار ورواتب تقاعد نائب من الشعب مختار


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يبدو العنوان غريبا بعض الشي رغم ان الطرح يبدو مكررا في ان نعيش وسط حرب استنزاف ضبابية انهكت فيها المعارك قوى الجميع كما في نزال في جولاته الأخيرة وقوى المتصارعين فيها متهالكة الى درجة مل الجمهور من المتابعة لعدم حسم النزال بين المصارعين وبالفعل يطرح البعض سؤاله وهو سؤال رائع ما علاقة تعطيل تشكيل الحكومة في بيروت بحرب داعش في الانبار واخفاقات مؤتمر جنيف2 واقرارقانون التقاعد البرلماني في العراق والمفاوضات حول المفاعل النووي الإيراني وجوابه بسيط جدا انه صراع لقوى في عدة جبهات على عدة اصعدة صراع قوى ناشئة وقوى تحتضر وصراع التناقضات والاخفاقات في السياسة الخارجية لنظام الامبريالية العالمي الذي يعد العدة الان للخروج من الخضوع لاي تاثير في القرار من نفط امراء الصحراء ولوبي الصهيونية المدعوم من قبل تجار السلاح والحق ان الوقت مبكر جدا لذا فان نقطة الحسم المتقاطعة من نقطة اللاعودة تجعل الجميع في حيرة حيث ان التكتيك السياسي والعسكري بل واستراتيجية الصراع أصبحت متقادمةغير صالحة وهذه الحيرة والتردد في القرار قدم تنازلات محدودة خجولة لصالح مفاعل ايران وصمتا مطبقا لصالح الفساد في حكم العراق وتعثرا في البدائل عن داعش والنصرة والقاعدة في دعم حلفاء أمريكا الاخرين في لبنان ومصر وغيرها من البلدان من الاخوان مما اثر سلبا على تشكيل الحكومة اللبنانية في قصر بعبدا وفي حسم معركة الانبار وفي الولاية الثالثة للمالكي لان البدائل غير مهيئة بشكل جيد لذا فان حرب الخنق للحليف والخصم معا مستمرة فهو على قيد الحياة الا انه غير قادر على التحرك الا بشكل محدود جدا وهو امر عزز حالة اللانصر واللاهزيمة واللا معركة حاسمة واللا هدنة موقتة . ان القول بالفكر السياسي القديم عن الاستقلال التام والحياد السياسي بات امرا مثيرا للضحك في زمن العولمة حيث اللاعزلة في القرار وفي التاثر والتاثير وكان العجزعن الانتقال الى مراحل متقدمة حاسمة لكل من محوري الشر ومحور المقاومة امر سبب في استمرار حالة الاستنزاف الدائم الذي تدفعه الشعوب ثمنه باهظا ويعرقل حتى مستو الدعم الدولي بل ومستو التدخل لاقطاب ولاعبين دوليين جدد من ابرزهم روسيا والصين والاتحاد الأوربي الا ان خيار البديل عن نفط الخليج من قبل أمريكا وخيار فرض حل نهائي للسلا م بقمع عدوانية إسرائيل ما زال في المستقبل البعيد لذا فان الغرق في البحث عن قراءة موضوعية وسط الانباء والتصريحات المتضاربة والاحداث المتسارعة غير مجد في التحليل العلمي للاحداث. ان العلة الأساسية في وضع الاستراتيجات للصراع الدولي هو ان التحليل العلمي لمعطيات الواقع قائم على تبرير النموذج الافتراضي على أساس تحديد اقل عدد من المتغيرات وحصرها في متغيرات أساسية محدودة العدد وفق اهتمام بتجارب سابقة وهو امر غير صحيح اطلاقا لان الفرضيات في صناعة النماذج يجب ان تقزوم على قراءة كل المعطيات الواقعية لا على فرضها على واقع تم اختزال معطياته في التحليل الرياضي لتبرير الية إنجاح النموذج النظري الافتراضي فضلا عن العجز عن قراءة دقيقة لمعطيات خارجية ليست تحت السيطرة او هي غير قابلة للقياس بدقة على أساس من خطأ علمي في اعتبارها متغيرات عشوائية ثانوية لذا فان نجاح السياسة الخارجية الامبريالية في الصراع الدولي سابقا ناتج عن ضعف اعدائها في القرار وفي الخيار لاعن قوتها الذاتية او في قدرتها المحدودة في صنع البدائل وخلق الخيارت.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وفالنتين الدم
- بالصيف ضيعت اللبن
- كي احياة الحياة
- الويل للعظام من العظام
- محكمة داعش ونقودهاحكومة داعش في الفلوجة
- سعودية العودة الى الصحراء
- أيها المنتقدون للبرلمان اخرسوا
- تساؤلات مشروعة لليسار الثوري في العراق
- صائد الزهور
- المحطة الاخيرة
- صراع الاخوة الأعداء داعش والغبراء
- داعش وراعش
- المعتقل
- الغجرية
- حكاية الدكتاتور الذي صار الها
- الثائر والكلاب
- الضبابية في جدلية الكرامة او الموت
- مشاهد من الحياة اليومية في كلام عابر
- البلغمية والشلغمية
- القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - مفاعل طهران بين بيروت داعش جينف 2 في الانبار ورواتب تقاعد نائب من الشعب مختار