أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - مشاهد من الحياة اليومية في كلام عابر














المزيد.....

مشاهد من الحياة اليومية في كلام عابر


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهد الأول
سالني احد الاحبة قائلا بتعجب:. هنالك سؤال دائما يشغل بالي لم اجد له اجابة شافية لحد الان
وهو ان بعض الشعوب ترى بام عينها وان تراثها نهبا وسلبا وقتلا جهارا نهارا وﻻ-;- تحرك ساكنا ومع كل مايجري له فهي جامدة
قلت له:.سوف اجيبك لان بعض بني الانسان جبان و الانسان عندما يكون جبان في مواجهة نفسه لاتتوقع منه ان لايكون جبانا مع الغيراما الثورات النادرة فهي حالة نادرة في المواجهة تستغلها النفس التي لم تعد تتحمل الأذى وتكون في ثورتها نشوة تشعر فيها بالتحرر من العبودية ومن القيود والعذاب لكن سرعان ما تتحول تلك النشوة الى قيد وعذاب وعبودية أخرى جديدة لذا لا تلبث عن ان تنهار بسرعة ولذا نجد ان السلبية في الطلب من الغير ان يقودنا ويتخذ القرار بدلا منا فلا تنتظر من الجبان ان يثور.
قال:.الجبن هو افضل جواب وجدته والانكى منه هو التملق الذي ﻻ-;- نظير له والذي لم اجده عند غير بعض الشعوب
قلت له:.التملق شيمة الجبان فالشجاع عنده كبرياء وعزة نفس تمنعه من التملق
قال:.ان مصائبنا مصائب تهد الجبال
قلت له:. وما مصيبتنا الا واحدة الا وهي انفسنا ولذا فان مصيبتنا هي من اكبر الجبال الا وهي النفس الامارة بالسوء فانظر الى الجبل ووحده عز وجل من يدك الجبال دكا
سالني:. ما هو رايك في بعض قيادات بعض الحركات.
اجبته:. اغلبها استنساخ مسخ لتجارب ماضية اثبت التاريخ فشلها
قال لي:. هي تحتاج الى قيادة رزينة وتطبيق محكم لمشاريع موضوعية دقيقة وواقعية كما ان الكثير من ابناء المجتمع يريد الانضمام لها لاجل المال والقوة حصرا ليس الا وهذا يعني ان قلة من يريد العمل لوجه الله ورضاه
قلت:. بعض القيادات في بعض الحركات ليسوا سوى مرتزقة ومافيا المهم لديهم النفوذ والمال والسلطة فقط وهم يسرقون الجميع شغلهم الشاغل الامتيازات والاستثمارات والدعاية الإعلامية والنثريات الضخمة وتشغيل الأموال في مشاريع واستثمارت ماليةلاغراض شخصية أي المسالة بالنسبة الى هولاء و من البداية هي مسالة مال وسلطة فقط لامبادى ولا قيم فلا رغبة لهم في تطوير اي عمل لهم على الاطلاق لانهم لايعرفون كيف يكون العمل ناجحا ولا يريدوا ان يعرفوا أصلا. وهولاء القادة أصحاب القوة والمال لا غيرلا فائدة منهم وهم الطغاة الذين لا يريدون الخير للغير فاجابني:.حسبنا ربنا ﻻ-;- غير فقلت له:. ونعم بالله .
المشهد الثاني
الطلاق

احب ان اشارك غيري ارائهم ان افهمهم كما احب ان يفهموني احب ان اعرف ماذا يتوقعون مني ماذا يريدون مني ما هو تقييمهم لي كيف اكون افضل ما هي عيوبي في الاخر انا لا اخلو من الانانية وحقيقة انا بحاجة الى النصيحة والى ان اشارك الناس في عقلهم كلي نقص وعيوب واحب ان اقبل النصحية و ان اعمل بها ومن عيوبي اني اكتب احيانا تحت تاثير ردود فعل فقط واحيانا بموجب كلم الناس على قدر عقولهم الذي يتطلب منا ان نكلمهم بلغتهم في كثير مما كتب تحت تاثير اندفاع عاطفي ولكن ليست على حساب الحق ابدا ولقد اتاني احد الاخوة ذات مرة يشكو اهمال زوجه وطبعا لاهم يومي لنا في اسرتنا العراقية الا الرزق والزوجة ومشاكسة الأطفال لنا وطبعا ليس من اللائق الشتم او الضرب او الحاق الأذى او الإهانة لاي احد خاصة للعائلة الزوجة والأطفال لانه حرام وهو ثمن ندفعه غاليا جدا من الأذى من قبل الاسرة لكن هين بل وتافه في سبيل طاعة الله ولقد جائني احدهم مرة لاجل الطلاق على ان زوجته أصبحت بسبب من الكبر تهمله ولم يعد تهتم به قياسا بالماضي بل وانه ليس بنفس الرغبة والكفاءة من ناحية تدبير الأمور المنزلية كما كانت في الامس القريب لكبر سنها وكثرة الأطفال وكثرة تعرضها للمرض لذا ولأنه لافائدة من الحديث معها عن ضرورة تغيير حالها لامفر من الطلاق فسالته:. هل ارتكبت معصية الزنا والعياذ بالله فاجابني:. لامعاذ الله
فقلت له:. اتريد نصيحتي قال :.نعم قلت له:. ان الرجل لو وجد رجلا يزني بامراته بدلا من الفضيحة او القتل وبالتالي نتوقع وقوع كوارث ودماء وفضائح وهتك للاعراض والعياذ بالله الأفضل ان على الرجل ان يضرب الزاني ويطرده ثم يحبس زوجته بعد توبيخها وتاديبها ثم يمتنع عن الكلام معها ويهجرها في الفراش لفترة تشعر فيها بالندم وتانيب الضمير لان ما حدث من حالة الزنا لا بد له من سبب سواء عدم الاشباع الجنسي او عدم الاشباع المادي او سوء الاخلاق في التعامل مع الزوجة من قبل الزوج.ولا يقتلها ولايطردها ولايطلقها ولايقتل الزاني بها. فسالني:. وكيف ذلك وهل هذا معقول او مقبول.فاجبته :. انه من غير المقبول الفضيحة والله امر بالستر وهو باب لمزيد من الانحراف حيث تحوم الضباع والذئاب حول الفريسة كما ان دعاوى التكتم واخفاء الامر مع الطلاق امر لايحدث لان لا اسرار في العراق فالسر بين الاثنين يمسي ليصبح بين الالفين ان لم نقل بين المليونين وهي فرصة لها لاجل التوبة.فقال لي:.ان ما تقول غريب فالطلاق حلال وعلى كلامك هذا لن تطلق أي امراة ابدا بل يمكن ان تفهم خطأ على ان ترضى بهذا الامر فاجبته:.ان الطلاق حلال لكنه مبغوض لله رغم حليته أي مكروه الا اذا كان اخر الداء الكي اما من تطلق فهي المشهورة والعياذ بالله بالزنا ولا تستطيع ان تتخلص من حالة الإدمان عليه عد الى زوجك وعد الى رشدك واصلح امرك معها ما دامت امراة شريفة عفيفة وكبر عقلك لم تعد صغيرا.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلغمية والشلغمية
- القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية
- ستالين الدكتاتور الذي صار الها
- العراق بين داعش الانبار وجنيف 2
- مشهد حياة يومية عبد الصمت
- الرجل الذي صار شمسا
- مشروع مسرحية الدكتاتور والرجل الذي صار شمسا الفصل الاول
- بيرو ت عاصفة اسبانية من الحب
- المسخ الذي قال لا
- رحلة المليون نجمة واغتيال لحظة الموت
- الارهاب الطائفي الانتخابي
- تداعيات اعتقال العلواني
- عراق بلا قيادة عراق بلا قاعدة
- انهض ، يامن لا تريد أن تكون عبداً
- لايعرف معنى الحرية من لا يعرف كيف تصان
- عراق الوهم عراق القلق المزمن
- عراق كاتم صوت يسكت كل صوت ‏
- الانسان عدو الشعب
- عراق بلا انسان
- الشعب العراقي ارواح ميتة تخرج من معطف المفتش العام لغوغول


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - مشاهد من الحياة اليومية في كلام عابر