أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق كاتم صوت يسكت كل صوت ‏














المزيد.....

عراق كاتم صوت يسكت كل صوت ‏


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كمواطن عراقي هناك من هو قائد سياسي يتعمد سلب حقوقي واستحقاقاتي لاجل ‏الدعاية الانتخابية ومتعته الشخصية بفلوسي أنا المواطن العراقي المسكين وفي ‏عراق كاتم الصوت القادر على اسكات أي صوت يكون جهل الشعب راسمال ‏السياسي الناجح،لك الله ياعراق لان المهم للقادة ليس الأداء بل الولاء لانهم يجهلون ‏ماذا يريدون ولا يريدون ما يفعلون وماعليه فعله وما بمقدروهم فعله وما هو حجمهم ‏الحقيقي وامكانيتهم الفعلية وفي العراق البعض من التنظيمات فيها يكون المكتب ‏السياسي أو الهيئة السياسية أو المستشار السياسي لبعض القادة أو الكتل أو ‏التيارات أو الأحزاب أو الجهات أو التشكيلات أو المنظمات أو الحركات وبقية ‏الاهات أو الآفات ما شئت من مسميات فعبر ممن دخل العملية السياسية ومن ‏سيدخل فيها من الكواسج او الطفيليات تلك القيادات السياسية لا تملك برنامج عمل ‏حقيقي ولا الية حقيقة لتنفيذ تلك البرامج بل في افضل الأحوال تطلق وعودا كاذبة ‏وتحليلات واهية للواقع ولا تتمتع الشخصيات السياسية باي كاريزما نزيهة وكفؤة ‏لذا فهي تخفق في المفاوضات حول التحالفات وتشكيل الائتلافات او حول حل ‏النزاعات السياسية فضلا عن اخفاقها في صياغة برامج سياسية او في أدائها ‏السياسي الفاشل الذي لايوجد الية تقييم له ويقمع أي صوت يطالب بإعادة التقييم ‏لمستواه ولقد تحولت بعض المكاتب السياسية أو الهيئات السياسية الى ما يشبه ‏وجهاء شيوخ العشائر من (الاجاويد برئاسة الكليط) دوره إيجاد الكوال ‏والكوالة(القوال والقوالة)كاننا في (عراضة عشائرية) لانتاج ابواق الصراخ بالمجد ‏للزعيم والموت للعدو اللئيم وغايته نهب المال العام وسلبه لصالح الزعيم الأوحد او ‏القائد الأعلى لضمان رضائه وبالتالي بقائه بفلوسي أنا المواطن العراقي المسكين ‏يرفع السياسي صوته في العراق ضد الظلم وهو الظالم ويصرخ ضد الإرهاب وهو ‏القاتل ويصرخ ضد الفساد وهو السارق ويتباكى على الوطنية وهو العميل وذلك كله ‏لان المعيار ليس الإنجاز والأداء بل الولاء فكل من اتقن فن مسح الاكتاف وتقبيل ‏الايدي ولحس الاقدام لقادة تشكو من عقدة النقص فهو الاكفء سياسيا لانه يؤكد ‏وجود القائد الزعيم وضرورة زعامته براسي أنا المواطن المسكين وكل من زاد ‏من حصة الزعيم من المال العام المنهوب سرا وعلنا فهو الاكفء والانسان عبد لليد ‏التي احسنت اليه فيتحول الزعيم الى عبد للص الفاسق الفاسد فلا يستطيع ازاحته ‏رغم اضراره به وحاصل كل ذلك ان المكتب السياسي والهيئة السياسية للجهة ‏الفلانية تخدع نفسها بحجم مبالغ فيه عن مدى شعبيتها وعن قدرتها الاسياسية على ‏المناورة مما ينتج اخفاقها في عقد أي ائتلافات وتحالفات مع الغير لان همها تحقيق ‏المزيد من النفوذ والدعاية الإعلامية لاخدمة الشعب ولا تحقيق تطلعاته ولا حماية ‏مصالحه وفق برامج حقيقية مشتركة وطبعا سيتهم الشعب العراقي بالازدواجية ‏والنفاق ويستشهد باقوال الدكتور علي الوردي بل وباقوال الامام علي بن ابي طالب ‏امير المؤمنين عليه السلام في اتهام العراقيين بالنفاق والحق ان المنافق هو من ‏يعلم ولا يعمل اما شعبنا الجاهل فليس بمنافق لان الجاهل لايعمل لانه لايعلم ما هي ‏مدى قوته وما هي امكانياته في التحرك من اجل التغيير ولا مدى نجاحه ولا يعلم ‏معايير تقييم أداء القيادات ولا الية اختيار القيادات ولا يشارك في ذلك كله بل تراه ‏يردد ما يريد الماسونيون من ان يكون له مرتكزا كقناعة راسخة في ذهنه ( ماكو ‏فايدة،شنسوي، ما كو بديل، ماكو جارة، هذا الموجود، هاي قسمتنا، مستحقين كلها ‏من ايدينا الحرامي اللي تعرفه احسن من الحرامي اللي ما تعرفه، الف حرامي ولا ‏ذباح )في ظل عراق يعيش في ظل فتنة عمياء تخبط خبط عشواء تسلب العاقل لبه ‏ولأنه لا باب رزق الان للعراقي الا الانتماء الى جهات سلبت حقه من المال العام ‏ليعمل فيها عبدا اجيرا تسلب حتى (بعض التفاليس التي تعطى له بعنوان المساعدات ‏والاعانات والهبات والرواتب) بذريعة العجز المالي والفقر الاقتصادي من اجل ان ‏يبني المنافق المتملق لقائده جنته الدنيوية من رفاه ورخاء زائل فلا غرابة من أن ‏يعلق القائد صوره وبستراته بفلوسي أنا المواطن المسكين يا عراق أنت وحدك ‏لأنك لست لك فلك الله وحده .‏



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان عدو الشعب
- عراق بلا انسان
- الشعب العراقي ارواح ميتة تخرج من معطف المفتش العام لغوغول
- رسالة شكر الى السيد مقتدى الصدر ولكن
- عراق الانتحاب والانتخاب بين مصارع الكرام وطاعة اللئام
- قراءة في الاتفاق الايراني-الغربي
- ياشعب التعب انتخبوا المجاري
- عراق اقتصاد الكارثة
- باقة ورد الى قتلة الحسين
- بطاقة تهنئة شيعية الى الاخوة السلفية الوهابية بمناسبة عاشورا ...
- كي لانقتل الحسين عليه السلام فينا مرة تلو أخرى
- ما تبقى من
- دائرة الطباشير الانتخابية
- عراق الخرابة
- الإسلام السياسي العراقي بين اليمين الرجعي واليسار الثوري
- عراق عالم الورق
- عراق طائفية ثورة العبث
- عراق بونتلا وتابعه متي كلنا طغاة كلنا مذنبون
- عراق دكتاتورية بلا طغاة
- عراق دمى سلطة الرجل الاخر


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق كاتم صوت يسكت كل صوت ‏