أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - كي لانقتل الحسين عليه السلام فينا مرة تلو أخرى














المزيد.....

كي لانقتل الحسين عليه السلام فينا مرة تلو أخرى


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يصفنا البعض باننا قوم نقول ما لانفعل ويصفنا غيره بالجبن وان القوم ابناء القوم ونحن قوم نحب الحياة واي حياة تعسة نعشق يكون الموت فيها أحلى من الشهد. نحن قوم كسالى لا صبر لنا الا ان لنا طاقة تحمل للعبودية والاسترقاق في خضوع وذلة كبيرة لا تكون لغيرنا ابدا. ونقل عن الشيخ بهجت قول مضمونه ان في كل منا شمر عليه اللعنة يقتل الحسين عليه السلام فينا عندما نعصي الله عز وجل لان القاسم المشترك بيننا وبين الشمر هو المعصية الا انه كان الاكمل في التسافل والانحدار و لأننا نحب الحياة ونؤثر السلامة نبتلى بذلة تلو أخرى لذا ترانا نخذل إخواننا من ضحايا الإرهاب ونغلق أي باب للنقد والاحتجاج بل والتفكير ونلغي حريتنا لندع الغير من اخوة لنا او اعداء تقرر وتنفذ نيابة عنا مصيرنا المشؤوم ولكي نتحرر من الذل الدائم علينا ان يكون لنا في الحسين عليه السلام واصحابه اسؤة حسنة فأصحاب الحسين كان في موتهم الحياة كل الحياة بل اننا نحن الموتى وهم الاحياء حقا فما قيمة الحياة واي حياة دون الحرية والكرامة فأما ان يحيا الانسان حرا او يموت من اجل الحرية لو اننا اكتفينا بالطقوس لن ننصر الحسين فطقوس عاشوراء ليست صك غفران ولا وسيلة نجاة ولا سبيل لنصرة الحسين عليه السلام ولو كنا فعلا انصار للحسين لما غاب عنا العزيز الغائب ولما تأخر ظهوره عجل الله فرجه الشريف وفرج عنا بفرجه وما موتنا الا من جهلنا وما تشتتنا وضياعنا الا من جهلنا وما جهلنا الا من عدم جدية رغبتنا في التغيير وفي الثورة والتحرير نريد من قادتنا التفكير والتقرير نيابة عنا وما علينا الا السمع والطاعة العمياء والله لا يقبل أي طاعة عمياء دون أي وعي منا لهؤلاء وقادتنا ليست لهم اية جدية في انقاذنا لان من بينهم من يعيش تحت البرج العاجي ممن يتاجر بأزماتنا خوفنا ورعبنا وهو على استعداد لبيعنا للعدو لأنه لا يثق بنا ولا يؤمن بقدراتنا ومن بين قادتنا من يتردد خوفا على المنصب ولا يقبل بالمخاطرة بحسب فهمه في مجاهدة نفسه انه لا سبيل لنا لنصرة الحسين وللظهور المبارك الشريف الا بالثورة على النفس قبل أي ثورة على الطغمة الطغاة التي لابد منها لأجل حريتنا وكرامتنا وانسانينا والا فنحن قتلة للحسين عليه السلام ولسنا بأنصار له و فلو بعث الحسين عليه السلام الان ولو عادت الطف لوجدنا الكثير ممن يزور و يلطم وينشد ويهتف باسمه ويتاجر بدمه وبدموع محبيه من أعداء الحسين عليه السلام وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تبقى من
- دائرة الطباشير الانتخابية
- عراق الخرابة
- الإسلام السياسي العراقي بين اليمين الرجعي واليسار الثوري
- عراق عالم الورق
- عراق طائفية ثورة العبث
- عراق بونتلا وتابعه متي كلنا طغاة كلنا مذنبون
- عراق دكتاتورية بلا طغاة
- عراق دمى سلطة الرجل الاخر
- بيروقراطية الانقلاب على الثورية في عراق الهزيمة الديمقراطية
- عراق ثورة الموتى
- كلمات تحت نار القناص
- ارهاب الموت الطائفي في عراق العقال والعمامة
- بيدبا عراق البؤس وبؤس العراق
- عراق ارض الافاعي
- تردد امريكا في ضرب سوريا الهروب الى الامام
- في ذكرى استشهاده السيد محمد الصدر هكذا كان وهكذا يجب ان نكون
- السيد محمد الصدر هكذا كان وهكذا يجب ان نكون
- ما يجب فعله من قبل ايران وروسيا فيما لو وجهت امريكا لسوريا ا ...
- الضربة الامريكية المحدودة المتوقعة لسوريا


المزيد.....




- الحرس الثوري يكشف بماذا استهدف إسرائيل بأول هجوم بعد الضربة ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصاروخ -خيبر شكن- لأول مرة.. ماذا نعلم ...
- هل تنهي الضربة الأمريكية على المواقع الإيرانية الصراع أم تُط ...
- صباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطه ...
- بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت ف ...
- حقائق عن قاذفات -الشبح- الأمريكية بي-2 بقنابل خارقة للتحصينا ...
- -مؤسسة غزة الإنسانية- تؤكد حاجة سكان القطاع -إلى مزيد من الم ...
- الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
- الإفراج عن محمود خليل بأميركا.. المعركة مستمرة
- خبير عسكري: الضربة الإيرانية تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - كي لانقتل الحسين عليه السلام فينا مرة تلو أخرى