أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق ثورة الموتى














المزيد.....

عراق ثورة الموتى


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست منهم في شيء لم اكن منهم ولن اكون ممن باع دماء ابائي واخوتي وابنائي بثمن بخس من رشوة او منصب انا لست منه ومن ترك الدفاع عن المظلومين امام ارهاب الوحوش القتلة بذريعة المصالحة والمسامحة من اجل استقرار حكمه وضمان حصته من السلب والنهب انا لست منه ومن يخدع نفسه ويأمل ويحلم بالوئام والسلام ويضع يده بيد من لا شرف له في وثيقة الموت والتي سميت زورا وبهتانا وثيقة الشرف انا لست منه ومن يترك السلاح ويتخلى عن المقاومة والكفاح ضد اعداء شعبنا المظلوم من احتلال وعملاء رجعية وبعث وارهاب مقابل منصب تافه في عملية سياسية عرجاء وطائفية محاصصة ليخدع نفسه عندما يتحدث عن مشاريع مواثيق شرف او مصالحة حزبية كانت ام عشائرية انا لست منه ومن يركن الى القانون الذي يحمي الحاكم ويضطهد المحكوم ويتعامل على انه وصي على الشعب المغفل وانه هو القانون بل فوق القانون وان القانون لا يحمي المغفلين فيقوم بأطلاق سراح القتلة ويصمت عن اللصوص وليضرب كل صوت من الشعب يخرج محتجا على القتل والفساد انا لست منه ولقد جاء في الخبر ما يلي كشف النائب حاكم الزاملي ان خمسة من الضالعين بتفجير مجلس العزاء في مدينة الصدر سلموا الى الحكومة عن طريق مكتب السيد الشهيد في مدينة الصدر ، وهناك مطالبات باعدامهم في مكان الاعتداء الارهابي بالمدينة .وطبعا قام مكتب السيد الشهيد بتسليمهم الى الحكومة العراقية بعد رفض المكتب تسليم المجرمين الى اهالي الضحايا رغم علم المكتب بمماطلة الحكومة العراقية في محاكمة المجرمين وفي تنفيذ حكم الاعدام بل وتورط جهات حكومية في تهريب المجرمين كما في حادثة سجن ابو غريب وسجن الحوت او العفو عنهم.وقال النائب الزاملي لقد تم القاء القبض على ارهابي خامس ضالع بتفجير مجلس العزاء في مدينة الصدر ، مشيرا الى ان اهالي المدينة لا زالوا معتصمين في مكان التفجير للمطالبة باعدام مرتكبي هذه المجزرة في نفس المكان ، وعلاج الجرحى ، وتعويض اسر الشهداء " . وبين ان " غضب الاهالي اخذ بالتصاعد نتيجة للنكبة التي اصيبوا بها في ظل هذا العدد الرهيب من الشهداء والجرحى الذين يفارق الكثير منهم الحياة في المستشفيات مع انعدام العناية الحكومية " . وشدد على ضرورة ان تؤدي الحكومة مسؤولياتها تجاه الضحايا واسرهم من خلال تعويض هذه الاسر ، اذا علمنا ان منها من لم يبق فيها سوى الاطفال " .واسترسل انه " للاسف الشديد ليس هناك اكتراث حكومي لما جرى في مدينة الصدر من فجيعة المت قلوب العراقيين جميعا " .وختم النائب حاكم الزاملي قائلا " الجناة هم عبارة عن مرتزقة تقف وراءهم جهات معادية تنفذ اجندات تهدف الى تكبيد العراقيين الخسائر واثارة الفتن بينهم " .وخرج اهالي مدينة الصدر الاربعاء 25/9/2013بتظاهرة حاشدة للمطالبة بتسليمهم منفذو جريمة استهداف مجلس عزاء قبل ايام ، وفقدانهم المئات من ابنائهم ضحايا بين شهيد وجريح ، لانزال القصاص العادل بهم في نفس مكان التفجير ثارا للضحايا ، ما اضطر القوات الامنية المتواجدة هناك الى اخلاء الدوائر الحكومية في المنطقة واغلاقها وقطع شارع الفلاح وسط المدينة طبعا بعد اطلاق النار على المتظاهرين كما حدث في مديرية الرصافة الثالثة قرب ساحة مظفر حسب شهود عيان وكان تفجيرا ارهابيا قد استهدف يوم السبت 21/9/2013المعزين في مجلس عزاء بقطاع 5 في منطقة الاولى بمدينة الصدر واسفر عن استشهاد 78 شخصا واصابة 250 بينهم اطفال بحسب الاحصائيات الرسمية الا ان الاهالي يقولون بان عدد الشهداء اكثر من 280ى شهيد والجرحى وعددهم يقترب من 600 جريح اغلبهم في حالة خطرة لذا فان عدد الشهداء في تصاعد يومي. وسواء كانت هذه الاحتجاجات تستغل من قبل بعض القوى السياسية لتصفية حسابات مع الخصوم او للأغراض الدعاية الانتخابية تمهيدا للانتخابات العامة المقبلة الا ان الحل الوحيد الذي يرفضه الجميع هو ان يقوم ابناء الشعب بحماية انفسهم ومناطقهم وبمطاردة ومقاتلة الارهاب فهم الضحايا ويملكون وحدهم حق القصاص فالشعب هو السلطة وهو القانون بل ان ارادة الشعب فوق القانون فهو الدولة ومن لا يرى ذلك او لا يعمل وفق ذلك لست منه في شيء كائنا من يكون لأننا لسنا للبيع الا لعنة الله على من ظلم او قصر او تاجر بدم شعبنا المظلوم .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات تحت نار القناص
- ارهاب الموت الطائفي في عراق العقال والعمامة
- بيدبا عراق البؤس وبؤس العراق
- عراق ارض الافاعي
- تردد امريكا في ضرب سوريا الهروب الى الامام
- في ذكرى استشهاده السيد محمد الصدر هكذا كان وهكذا يجب ان نكون
- السيد محمد الصدر هكذا كان وهكذا يجب ان نكون
- ما يجب فعله من قبل ايران وروسيا فيما لو وجهت امريكا لسوريا ا ...
- الضربة الامريكية المحدودة المتوقعة لسوريا
- باسم الحرية السلاح للشعب قاتلوا الارهاب النصر او الموت
- تطورات الأزمة السورية: الخيارات العسكرية المتاحة أمام الغرب ...
- مستقبل عراق الحرب والارهاب الطائفي بعد اعلان المالكي حالة ال ...
- عراق الارهاب وامريكا اعادة احتلال المنطقة
- عراق النفط سلاح الحرب الطائفية
- عراق الارهاب الكيماوي وتوزان الرعب الطائفي
- من استخدام النصرة للكيماوي في دمشق مرورا باطلاق سراح مبارك و ...
- عراق فراعنة العصر الطائفي
- دوافع التغير الطارى في الموقف الامريكي- السعودي
- عراق للبيع كل شيء هنا للبيع
- شمر الاخوان وحماقة الامريكان


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق ثورة الموتى