دوافع التغير الطارى في الموقف الامريكي- السعودي

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 11:49
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

ليس غريبا ان يتخلى الحليف الامريكي عن حليفه الرجعي العميل الاخوان في مصر فالادارة الامريكية والدوائر الصهيونية تؤمن بانه( لاصداقة دائمة ولا عداوة دائمة بل مصلحة دائمة) لذا فليس من الغريب بعد الفشل في اسقاط النظام السوري وبعد الاخفاق في مصر الاخوان ان تتغير المواقف الامريكية السعودية لصالح دعم النظام بعد الاخوان في مصر وكان ذلك للاسباب الاتي ذكرها:.
1- الخوف من القضاء التام على الاخوان والحرص على عدم الاحتراق النهائي لورقتهم في مصر وليبيا وتونس وتركيا حتى على حساب التضحية بحكم الاخوان في مصر.
2- الحرص على عدم انجراف النظام المصري الجديد والشعب المصري في عدائه لاسرائيل وامريكا والسعودية خوفا من دخول مصر في محور الممانعة(روسيا -ايران-سوريا- المقاومة في العراق ولبنان) بسبب من دعمهم للاخوان.
3- تحرص امريكا واسرائيل و السعودية على ان تلعب السعودية دور قطر في التحكم بالاخوان في هذه المرحلة بعد ان كانت في المرحلة السابقة تلعب دور المسيطر على ارهاب القاعدة مقابل دور قطر في السيطرة على الاخوان في مرحلة ثورات الربيع العربي وهو يعني حرص السعودة على الابقاء على نحو من انحاء التاثير في القرار المصري عن طريق تقديم الدعم السياسي والانساني لحكومة وشعب مصر.
4- تحرص امريكا واسرائيل و السعودية على نقل المعركة الارهابية بعد الهزائم في سوريا الى الارض الهشة الرخوة العراق خاصة في المنطقة الغربية وزيادة عنف وقوة الارهاب في العراق وهذا يعني محاولتها تحقيق اي نصر ممكن للارهاب ومحاولة اعادة تشكيل قوى الارهاب في سوريا واعادة الهجوم الارهابي ضد النظام السوري من خلال المناطق الغربية في العراق.
5- تحرص امريكا واسرائيل و السعودية على ىالابقاء على الاتفاقيات الامنية بين مصر واسرائيل حتى لو ادى الامر الى الضغط عن طريق الارهاب في سيناء كرسالة واضحة للجيش المصري في ضرورة الحفاظ على امن اسرائيل.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل