أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - العراق بين داعش الانبار وجنيف 2














المزيد.....

العراق بين داعش الانبار وجنيف 2


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ظهور عدة هزائم نكراء وعجز عن تحقيق انتصارات لارهاب القاعدة في العراق وسوريا خاصة في المعارك الأخيرة وثقل كاهل وعب مؤونة تمويل الإرهاب على كل من قطر والسعودية دون الوصول الى حسم للحرب في سوريا والعراق فضلا عن الاقتتال والتمزق الداخلي في النفوذ داخل صفوف الإرهاب وبروز داعش كقوة غير منضبطة وشرسة قد تخرج عن السيطرة الامريكية كما خرجت طالبان سابقا فامريكا تريد من الإرهاب ان يكون مجرد ورقة ضغط سياسي يبدو ان الامريكان من اجل عدم تحقيق محور المقاومة لاي انتصارات في المستقبل تسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال اجراء مفاوضات وتقديم تنازلات للخروج من المازق في المنطقة لذا فاننا نجد في سوريا ان المعارضة السورية وافقت على قبول جنيف 2 بذريعة ان المساعدات الإنسانية يمنع النظام وصولها الى المدنيين وان النظام السوري يمارس إبادة جماعية من خلال استخدام أسلوب الأرض المحروقة في أسلحته الثقلية ضد الأبرياء من المدنيين العزل في حين ان الواقع يؤكد تمزق المعارضة بسبب الاقتتال الداخلي ضد داعش وضد جبهة النصرة وانهيار الجيش الحر في مواجهته مع قوات النظام السوري اما في لبنان فاننا نجد ان سعد الحريري العدو اللدود لحزب الله يعرض الاتفاق مع عدوه للخروج من ازمة تشكيل حكومة في لبنان وكذلك يتقدم الغرب الأوروبي وامريكا بالمزيد من التنازلات في الملف النووي الايراني والحصار المفروض على ايران في مقابل الحفاظ على المصالح الحيوية في المنطقة من خطر التصعيد إزاء الخوف من انتقال محور المقاومة الى حالة الهجوم وتصديا لاي محاولة لانتقال الإرهاب والإرهاب المضاد في الخليج وكذلك هو حال العراق بعد اخفاق في نشر تمرد الإرهاب من خلال سيطرته على المزيد من المدن العراقية وفشله في الابتزاز السياسي من خلال العمليات الارهابية لقد اثبت الواقع العراقي ان تعاون بعض عشائر المنطقة الغربية مع القوات الحكومية العراقية ضد داعش ومن يدعمها من قوى سياسية وعشائر عراقية أخرى ومن متسللي إرهاب دول الجوار فضلا عن اخفاق الإرهاب في عملية سجن الطوبجي و عملية مول المنصور ووجود اسناد شعبي للحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب ووجود هزيمة لمعارضي رئيس الوزراء على صعيد فشلهم في تلقي الدعم الشعبي لهم وكذلك اخفاقهم في ما طرحوه من توجهات للخروج من الازمة مضافا الى ذلك كله ان الولايات المتحدة الامريكية قد قامت بتهميش واضح للدور السعودي –القطري – الإسرائيلي من خلال ردع بندر وردع نتنياهو في التصعيد في المنطقة وحاصل هذا الامر ان محور الشر قد انتكس منتقلا من مرحلة الهجوم الى مرحلة الدفاع السلبي جراء حرب الاستنزاف التي قام محور المقاومة لذا وها هو يذوق طعم هزيمة تلو أخرى الى ان تاتي لا محالة الضربة القاضية ضده ذات يوم وان غدا لناظره لقريب.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد حياة يومية عبد الصمت
- الرجل الذي صار شمسا
- مشروع مسرحية الدكتاتور والرجل الذي صار شمسا الفصل الاول
- بيرو ت عاصفة اسبانية من الحب
- المسخ الذي قال لا
- رحلة المليون نجمة واغتيال لحظة الموت
- الارهاب الطائفي الانتخابي
- تداعيات اعتقال العلواني
- عراق بلا قيادة عراق بلا قاعدة
- انهض ، يامن لا تريد أن تكون عبداً
- لايعرف معنى الحرية من لا يعرف كيف تصان
- عراق الوهم عراق القلق المزمن
- عراق كاتم صوت يسكت كل صوت ‏
- الانسان عدو الشعب
- عراق بلا انسان
- الشعب العراقي ارواح ميتة تخرج من معطف المفتش العام لغوغول
- رسالة شكر الى السيد مقتدى الصدر ولكن
- عراق الانتحاب والانتخاب بين مصارع الكرام وطاعة اللئام
- قراءة في الاتفاق الايراني-الغربي
- ياشعب التعب انتخبوا المجاري


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - العراق بين داعش الانبار وجنيف 2