أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الصمد السويلم - القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية














المزيد.....

القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 05:37
المحور: كتابات ساخرة
    


القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية في النجف الاشرف وهي ليست لي بل لاحد اعز الاخوة المظلومين من الاحبة
قدْ قالَ عمرو لمِزْعِلٍ ،، سئِمتُ بيعَ الشّلغمِ
فلماذا لا نغدو إلى ،، أرضِ الغري نتعمّمِ
فالحوزه أضحتْ مرتعاً ،، لعاطلٍ ومُلطَّمِ
وإنّ سعدَ بنَ سعد ،، بنَ سعيد الأثرمِ
أمسى هنالكَ عالماً ،، وكانَ ليسَ بعالمِ
وسمعتُهُ متمنطقاً ،، قِسمُ قسيمِ المَقْسَمِ
وقال لي متفقِّهاً ،، أعطيكَ علماً فاكتمِ
إنْ لم تجِدْ ماءَ الوضوء ،، فبالطحينِ تيمَّمِ
والاستحاضه ثلاثةٌ ،، لا تخلو منها فافهمِ
كراسفٌ معدودةٌ ،، تدخلها أنثى بفَلْهَمِ
مستنقِعاتْ ومطوّقاتْ ،، وملطَّخاتُ من الدمِ
فتعالَ نندبْ حوزةً ،، نبكِ عليها ونلطمِ
قد صارَ مزعلُ آيةً ،، وأخوهُ عمرو معلِّمِي

***
يا دارَ مختلَفِ العلوم ،، عمِّي صباحاً واسلمي
ما بالُ صبحِكِ قد غدا ،، كمثلِ ليلٍ مظلِمِ
أقولُهُ قولاً وما ،، يكادُ يخرجُ من فمِي
أسفاً على تلكَ الديارِ ،، وعالمٍ متعلِّمِ
تلاهُ آخرُ جاهلٌ ،، ساسَ العبادَ بدرهمِ
فابكِ عليها أمّةً ،، بدمعِ عينٍ منهمي
وتجرَّعِ الصبرَ المرير ،، كمثلِ طعمِ العلقمِ
فالدينُ آلَ لأعجمي ،، والحكمُ صارَ لديلمِي



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستالين الدكتاتور الذي صار الها
- العراق بين داعش الانبار وجنيف 2
- مشهد حياة يومية عبد الصمت
- الرجل الذي صار شمسا
- مشروع مسرحية الدكتاتور والرجل الذي صار شمسا الفصل الاول
- بيرو ت عاصفة اسبانية من الحب
- المسخ الذي قال لا
- رحلة المليون نجمة واغتيال لحظة الموت
- الارهاب الطائفي الانتخابي
- تداعيات اعتقال العلواني
- عراق بلا قيادة عراق بلا قاعدة
- انهض ، يامن لا تريد أن تكون عبداً
- لايعرف معنى الحرية من لا يعرف كيف تصان
- عراق الوهم عراق القلق المزمن
- عراق كاتم صوت يسكت كل صوت ‏
- الانسان عدو الشعب
- عراق بلا انسان
- الشعب العراقي ارواح ميتة تخرج من معطف المفتش العام لغوغول
- رسالة شكر الى السيد مقتدى الصدر ولكن
- عراق الانتحاب والانتخاب بين مصارع الكرام وطاعة اللئام


المزيد.....




- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الصمد السويلم - القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية