أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - تساؤلات مشروعة لليسار الثوري في العراق














المزيد.....

تساؤلات مشروعة لليسار الثوري في العراق


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي الأسئلة التي توجه الى اليسار الوطني الثوري العراقي وهي أسئلة الواقع الراهن وفي مقدمتها تطور أطار الأيدلوجية لقوى التحرر العراقي في ظل انهيار البرنامج الاشتراكي والوطني والموقف من البرجوازية الوطنية العراقية الحاكمة والدولة البرجوازية سيما أنها فشلت في تحقيق الآمن الوطني العراقي والتنمية البشرية والتحول الديمقراطي وممارسة النخب الحاكمة أبشع أساليب الفساد والاستبداد وقهر الشعب وما هي الأساليب المناسبة للنهوض بالمشروع الوطني وانتشاله من حالة الفشل والتراجع وما هي الأدوات الضرورية لتفعيل دور الوحدة الوطنية واليسار الديمقراطي العراقي لكي يتمكن من القيام بدور محوري قادر على تقديم البديل وفرض وقائع على الأرض وهل التمسك بالموقف من السلطة ما زال صالحا أم المطلوب صياغة برامج تساعد السلطة على الصمود بوجه الإرهاب والفساد الذي يجتاح كل شيء . وفي ظل ما يشهده التاريخ الراهن في المنطقة من انهيار خاصة صعود موجة التكفير والقتل وإباحة الدماء وهتك الأعراض ونهب المال العام والفساد الإداري ومافيا الجريمة الاجتماعية المنظمة وتدمير الممتلكات وتفكيك البنية الاجتماعية وتنشيط الطائفية والمذهبية والإقليمية والعرقية هل يكون مقبولا من اليسار العراقي الوقوف بصمت والتشفي واعتبار ذلك فرصة لمزيد من التنظير بالقدرة على التنبأ بمسير الحقد اليميني ا لطائفي العشائري في تصفية الحسابات الدموية يكون شعبنا العراقي وحده الضحية فيها أم ان المطلوب هو جراء عدم القدرة على الثورة ضد نظام الفساد والإرهاب في العراق او على الأقل القدرة على التدخل في صناعة القرار العراقي سينحصر المطلوب في التصدي من خلال الوقوف مع الدولة واستقرارها ووحدة شعبها باعتبار ذلك احد الوسائل الاستراتيجية للتصدي للمشروع الامبريالي والصهيوني وخاصة إن ما يجري في (سوريا والعراق ) واضح جدا وبين كالشمس. وفي القضية السورية حيث العمق الاستراتيجي وألاعيب إسرائيل وقطر وبندر في التغيير بواسطة أدوات أمريكا خدمة لأمن إسرائيل حيث اصبح المطلوب هو الدفاع عن الدولة العراقية الفاسدة باعتبار ذلك المهمة المباشرة أمام القوى التقدمية والوطنية لأنه لا خيار لنا فهو اهون الشرين لان الخيار الاخر هو داعش والتجزئة والحرب الاهلية الطائفية وأخيرا هل اليسار العراقي قادر على الإجابة عن الأسئلة الاستراتيجية الراهنة أبدلا من يمينية اليسار وتذيله وتبعيته وعجزه المزمن وعدم قدرته على النهوض وغرقه في الحيرة والجملة اللفظية الثورية والانتهازية وترك اليمين يمارس جرائمه متى شاء وحينئذ لا بقاء لليسار الديمقراطي والثوري في العراق الذي اصبح الان وجوده كعدمه .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صائد الزهور
- المحطة الاخيرة
- صراع الاخوة الأعداء داعش والغبراء
- داعش وراعش
- المعتقل
- الغجرية
- حكاية الدكتاتور الذي صار الها
- الثائر والكلاب
- الضبابية في جدلية الكرامة او الموت
- مشاهد من الحياة اليومية في كلام عابر
- البلغمية والشلغمية
- القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية
- ستالين الدكتاتور الذي صار الها
- العراق بين داعش الانبار وجنيف 2
- مشهد حياة يومية عبد الصمت
- الرجل الذي صار شمسا
- مشروع مسرحية الدكتاتور والرجل الذي صار شمسا الفصل الاول
- بيرو ت عاصفة اسبانية من الحب
- المسخ الذي قال لا
- رحلة المليون نجمة واغتيال لحظة الموت


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - تساؤلات مشروعة لليسار الثوري في العراق