أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - داعش وراعش














المزيد.....

داعش وراعش


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصراع الان هو بين داعش وراعش فما الذي يحدث في الغربية الان ؟ سؤال يهم الجميع يهم من أبنائه في الجيش العراقي ممن يعترضون للخطف من خلال الخيانة والغدر ويتم تعذيبهم ثم قتلهم بدم بارد ويهم الشعب الذي يقتل يوميا بأحزمة وعبوات ناسفة او سيارات مفخخة او في عمليات اقتحام لأبنية حكومية وطبعا لأي من الساسة (ساسة راعش)المتحصنين وراء نفوذهم مكانتهم واتباعهم والحماية سواء ممن اشعلوا الموقف وأججوا الصراع لأجل أصوات انتخابية او من تباكى باسم الوحدة والوحدة الوطنية بسبب خلاف وتنافس مع حليف مذهبي ورغبة في دعم خارجي والذين يظهرون بمظهر المصلح والحمل الوديع ممن تهتمون الشعب ان لم يقم باتباعهم بالجهل وبالروح الطائفية امام اطروحاتهم الحضارية والطرف التعس في الصراع هو من أراد ان يكون وسيطا الا ان القاسم المشترك بين هؤلاء جميعا هو الجبن وعدم الجدية في التصدي للإرهاب وللقوى الداعمة للإرهاب وعدم الثقة بالشعب بل وعدم الرغبة في انهاء أي صراع ضد الإرهاب او الفساد لانهم ساسة الازمة فمن مغامر يريد تأجيج محدودا للصراع يتردد في حزمه خوفا من ان يتهم بالطائفية ويدخل صراع مفتوحا غير قادر على ادارته ومن مغامر على استعداد لضرب انتمائه ليس فقط الطائفي بل الوطني والإسلامي والإنساني لان من يخالفه ممن لا يعترف بقيادته هم في الجبهة الأخرى والحق عنده ان يقف ضد من رفض الخضوع له حتى لوا كان على حق لذا فان قال هؤلاء لا اله الا الله لن يتردد في ان يقول اعلوا هبل واخر لا يمتلك الا الكرم على حساب دماء أبنائنا معتقدا ان تقديم التنازلات والمزيد من التنازلات هو الحل الوحيد امام جحيم الإرهاب الذ يصرخ هل مزيد هؤلاء جميعهم لا هم لهم الا السلطة وهم جميعا يخسرون يوما بعد اخر المزيد من الشعبية الانتخابية ويراهن لا على شعبهم بل على اوهامهم ممن يعتقد بان حرب استعراضية ضد إرهاب داعش مع اسناد راعش من رؤساء عشائر ارهابين ومساندين للإرهاب مرتزقة وقتلة ماجورين تحت الطلب على استعداد للغدر والخيانة لمن يدفع اكثر وطبعا السعودية وقطر هي من يدفع اكثر من اجل الى مماطلة في الحسم العسكري للصراع في المنطقة عبر كسب الوقت لمزيد من التسلح والتحصن لأجل جعل المذبحة الكبرى للجيش العراقي قادمة عبر وعود كاذبة وخيانات وعمليات غدر إرهابية ولأنه لا بدائل امام صناع القرار الدوليين الا الحرب المحدودة وإبقاء كل شيء على وضعه سيستمر قادة راعش في البقاء في السلطة عبر انتصارات زائفة محدودة وسيبقى الإرهاب خلايا نائمة وسيبقى من يتهم الشعب بالجهل والغدر قائدا ضرورة من خلال هتافات واهازيج اتباعه الجهلة ووحده شعبي هو الذي سيدفع الثمن ولسوف نرى.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعتقل
- الغجرية
- حكاية الدكتاتور الذي صار الها
- الثائر والكلاب
- الضبابية في جدلية الكرامة او الموت
- مشاهد من الحياة اليومية في كلام عابر
- البلغمية والشلغمية
- القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية
- ستالين الدكتاتور الذي صار الها
- العراق بين داعش الانبار وجنيف 2
- مشهد حياة يومية عبد الصمت
- الرجل الذي صار شمسا
- مشروع مسرحية الدكتاتور والرجل الذي صار شمسا الفصل الاول
- بيرو ت عاصفة اسبانية من الحب
- المسخ الذي قال لا
- رحلة المليون نجمة واغتيال لحظة الموت
- الارهاب الطائفي الانتخابي
- تداعيات اعتقال العلواني
- عراق بلا قيادة عراق بلا قاعدة
- انهض ، يامن لا تريد أن تكون عبداً


المزيد.....




- ذعر في شرق أوكرانيا بسبب -صفقة ترامب وبوتين- المحتملة.. ما ا ...
- قمة ألاسكا.. كيف يمكن لترامب أن يحقق نجاحا خلال التفاوض مع ب ...
- -سنتحول من دولة ميتة إلى فاشلة-.. -العدل- الأمريكية تحذر من ...
- هل تحتاج روسيا إلى 100 عام للسيطرة على أوكرانيا؟
- ترامب يقول إنه سيحاول إعادة أراضٍ لأوكرانيا في محادثاته مع ب ...
- ترامب يمدد الهدنة التجارية مع الصين تسعين يوما قبل ساعات من ...
- حفتر يعين نجله صدام نائبا له
- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - داعش وراعش