أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - - حركة التغيير - بحاجة الى بعض التغيير














المزيد.....

- حركة التغيير - بحاجة الى بعض التغيير


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرٌ من الناس في أقليم كردستان ، وأنا منهم .. بَنَيْنا آمالاً عريضة ، على " حركة التغيير " ، وإحتمالية قُدرتِها ، على إحداث فَرقٍ نحو الأفضل . ولا زُلتُ أحتفظُ بِجُزءٍ من التفاؤل في هذا الصدد .. ولكن ، ولكي أكون صادقاً مع نفسي .. أعتقدُ ، حتى يصبح ذاك الإحتِمال واقعاً ملموساً ، فأن حركة التغيير نفسها ، بحاجة الى بعض التغيير !
أرى ، ان تَمّسُك كوادر حركة التغيير والمُتحدثين بإسمها في وسائل الإعلام ، بالمقوَلة التالية : ( ... ان حركة التغيير تشكلتْ في منتصف عام 2009 ، وهي ليستْ مسؤولة عن أفعال أعضاءها قبل هذا التأريخ ! ) .. أن ترداد هذا القول ، شئٌ خاطئ في إعتقادي .. ونُقطة ضُعف خطيرة في الجدار الفكري للحركة . فطالما إنتقدَ رموز حركة التغيير ، الفساد المُستشري في الأقليم ، وطالما شّهَروا بالمئات من الذين أُحيلوا على التقاعد ، بدرجة وزير او مُدير عام ، وهُم لم يكونوا يوماً وزراء أو مُدراء عموميين .. وبالطبع هُم يقصدون كوادر الحزبَين الحاكمَين الديمقراطي والإتحاد . ولكن .. حين يَرُدُ عليهم أحدٌ ما ب : .. ان هنالك أعضاء بارزين في حركة التغيير ، من المُحالين على التقاعُد بهذه الطريقة . يُجيبون : أولاً ان عدد هؤلاء محدود جداً ، وثانياً ، ان إحالتهم على التقاعُد ، تَمَتْ قبلَ 2009 ، عندما كانوا منتمين الى الإتحاد الوطني حينها ! .
طيب .. أعتقدُ ان هذا النوع من الطرح ، فيه بعض المُغالطة ، ونزعةٌ تبريرية ، لاتليق بِمَنْ يتصدى للإصلاح الجذري . [ فكان ينبغي ، على هؤلاء البعض الذين تركوا الإتحاد وإلتحقوا بحركة التغيير ، أن " يُكّفروا عن ذنبهم المُتمثِل بإشتراكهم في عملية الفساد وحصولهم على التقاعُد بتلك الطريقة الفّجة " .. ويتنازلوا طوعاً عن هذا الإمتياز غير المُستَحق وغير القانوني وإعادة ما إستلموه الى خزينة الأقليم ] . ولو فعلوا ذلك ، لوّفروا إيجابيتَين مُهمتَين لحركة التغيير : الأولى إثبات أنهم نزيهون ومُختلفون عن الآخرين ، والثانية ، قطع الطريق ، على الذين يقولون ، بأن بعض شخصيات حركة التغيير ، يستحوذون على الإمتيازات ، شأنهم شأن الديمقراطي والإتحاد .
وإستطراداً مع ما جاء أعلاه ، أرى أنه من الضروري ، ان يقوم العديد من رموز وكوادر حركة التغيير ولا سيما من المخضرمين الذين كانوا لسنين طويلة من نُشطاء الإتحاد الوطني ، بإجراءٍ حضاري مُتمدن : .. [ أن يُعلنوا على الملأ ، إعتذارهم للجماهير الكردستانية والعراقية ، عن مُشاركتهم السابقة ، في الإحترابات الداخلية سيئة الصيت ، سواء التي حدثت في التسعينيات أو الثمانينيات ] . ولو فعلوا ذلك ، لقّدموا خدمة كبيرة لحركة التغيير نفسها .. ولقّدموا لنا جميعاً ( مثالاً ) يُحتَذى بهِ .. ولأحرجوا الأطراف الأخرى المُشارِكة في تلك الأحداث الأليمة !.
.........................
حّبذا .. لو تنازل أعضاء حركة التغيير ، من الحاصلين على تقاعدات وإمتيازات غير مُستَحقة ، حتى لو كانتْ قبل 2009 ، عن هذه الرواتب التي تفوح منها رائحة الفساد .. حبذا لو أعرب بعض أعضاء حركة التغيير ، عن ندمهم وعن إعتذارهم للناس ، عن إشتراكهم في المعارك الداخلية السابقة .
فليسَ عَيباً .. أن تحتاج حركة التغيير ، الى بعض التغيير .. لكي تصبح أكثر مصداقية .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أينَ حّقي ؟
- هل هنالك أمل ؟
- بين هَورامي والشهرستاني ، ضاعتْ الأماني
- الأزمة المالية في الأقليم .. حّلها سَهل
- حَج أنقرة وعُمْرة طهران
- المواطن العادي .. ومَلف النفط
- إحذروا من -داعش- يا أهلنا في الموصل
- في دهوك : علامات وشواخِص
- حركة التغيير .. في الفَخ
- - سيد صادق - تصنع مجدها
- سوران وبهدينان ... إقترابات
- يحدث في العراق
- مهرجان -الرومي- والوضع العراقي
- الفاسدين لايحبونَ الإحصاء
- أقليم كردستان و -بطيخة- السُلطة
- بعض ما يجري في كركوك
- كُلٌ يشبه محيطه
- - كاوة كَرمياني - لم يصمُت ، فقُتِل
- إرهاصات تشكيل حكومة الأقليم -4-
- الإنتقادُ والمديح


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - - حركة التغيير - بحاجة الى بعض التغيير