أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الخيار بين الموت والحياة














المزيد.....

الخيار بين الموت والحياة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الــخــيــار بـيـن المــوت والــحــيــاة
تنظيم القاعدة في سوريا دولة الإسلام في العراق والشام تعدم طفلين في ريف حــلــب
http://vimeo.com/72385508
فيديو بثتها هذه المنظمة بنفسها على الشبكة العنكبوتية, غير أبهة بأية إدانة.. لا بد أن ملايين المشاهدين اطلعوا عليها بدهشة وقرف... ولكن لم تـرد أية إدانة من أية منظمة حقوقية أو إنسانية أو أممية.. كأنما منظمة القاعدة لم تــأبـه ولن تأبه لأية إدانة.. إن وردت.. أم لم تــورد!!!...
العالم الغربي والإعلام الغربي مشغولان بدعم (شـرعية) مــرســي وأخوان مرسي... أما أطفال ســوريـا واجتياح سوريا من القاعدة وتفرعات القاعدة, وتفاقم تراكم القتلى في سوريا والعراق والبارحة في لبنان, أصبح أمـرا عاديا.. ثـانـويـا... هــم أشعلوا فتيل القنبلة.. فتيل الربيع العربي.. والباقي ثانوي عادي... إذ تجري الأمور على هواهم, كما خططوا ورسموا... والباقي؟... أي بــاق؟؟؟... فراطة؟ لا شــيء.. آلاف الأموات بهذه الديار الحزينة.. لا تهمهم... هذه هي خريطة طريق الربيع العربي!!!...
الـخط المطلوب لتأمين مستقبل إسرائيل وأمانها واتساعها وسيطرتها, وتأمين امتلاك السيطرة على النفط والغاز, الحاضر والمستقبل.. هو تصحير هذه البلاد بـأسـلـمتها قاعديا تكفيريا وهابيا أخونجيا... وهكذا تعود اجتماعيا وسياسيا وصموديا إلى بداية بداياتها.. يعني صحراوية الفكر والعقل والحكمة والإبداع.. لا تنتج أي شــيء...أي شــيء... وإذا أردنا أن نأكل.. نأكل ما تنتجه إسرائيل.. إسرائيل التي تتوسع وتسيطر على حياتنا ومعيشتنا وموتنا حين تــشــاء وكيف تــشــاء... لأننا نحن في هذا الوقت ملتهون بقتل بعضنا البعض, وتفجير بعضنا البعض, بــغــبــاء كامل جيناتي... لا مثيل لـه بجميع ألأعراف والأعراق البشرية.
أي دين وأي عرف وأي عقل إنساني يقبل إعدام طفلين بهذا العمر.. علما أنهما لم يرتكبا أية جريمة سوى انتسابهما للطرف الأخر.. للمذهب الآخر.. صدفة.. بالمولد.. وهذه جريمة لا يغفرها اليوم على الأرض السورية, أو في أية أرض أخرى منظمو هذه المجازر.. والغرب يصمت.. وأمريكا تصمت.. دولة الخداع هذه والتي تطبع على دولاراتها عبارة.. أو كلمتين فقط : بالله نؤمن. In God We Trust
لمتى سوف يتشارك إله هذه الدولة وإله القاعدة وجند اليرموك والنصرة على قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا, وتفجير بلادنا, من أجل برميل من النفط أو حفنة من الدولارات العفنة..
لمتى سوف ننحني ونخشى ونقبل ديكتات الرعب والموت والتفجير وتــآمــر هذين الحليفين وهذين الإلهين على حياتنا وحياة أولادنا.. وخاصة على مصير وطننا وبلادنا؟؟؟... لمتى سوف نبقى غارقين بهذا الرعب وهذه الهلوســات الطائفية التي يمليها علينا تجار فتاوي وعلماء وفقهاء مأجورون بائعون متاجرون بالدين والعلم والدم والحقيقة...
شاهدوا هذه الفيديو التي تدوم أقل من دقيقتين.. شاهدوها عدة مرات.. واحكموا وتحكموا إن أردتم فعلا وأبدا العيش بظل وتحت رحمة هذه الشريعة التي طورها القتلة على هوى أسيادهم ومموليهم.. وليست لها ــ حقيقة ــ أية علاقة بأي ديــن. شــاهدوها ولو أنها مؤلمة رهيبة فظيعة مروعة حزينة... وفكروا بضعة لحظات واختاروا إن كنتم تريدون الحياة والأمل والحب والتآخي بين البشر... أو الموت.. ثم الموت.. ثم الموت... ولا شــيء سوى الموت وعتمة الموت............
بــالانــتــظــار.......
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال السيد برهان غليون
- فيزا.. يا أهل الخير.. فيزا...
- كلمات إلى سيمون خوري
- العيد... والغصة... وغصة...
- إدانة... إدانة يا مؤمنين...
- رسالة جديدة إلى الرئيس السوري بشار الأسد
- لعبة الحرب والدين والعقل
- لافروف وكيري.. ومفاوضات المصير
- رد إلى صديق مؤمن
- مفاوضات.. مؤتمرات..وحرب الغباء مستمرة
- لمتى... لمتى هذه المعركة؟؟؟!!!...
- اليوم.. إني غاضب.. إني حزين.
- آخر رد شخصي...
- عودة لصديقي الفيسبوكي.. ومحاضرته عن الفساد
- الخطف في سوريا؟ عصابات؟ مؤسسات؟ أم سياسة؟...
- فيسبوكيات...حزينة
- نظرة بسيطة إلى المستقبل
- رد إلى صديق فيسبوكي...
- فراطة.. فرق عملة...
- سوريا الشمالية.. و سوريا الجنوبية؟؟؟!!!...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الخيار بين الموت والحياة