أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - آخر رد شخصي...














المزيد.....

آخر رد شخصي...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخـر رد شخصي
هـل أنت معارض.. أو.. مـوالـي؟؟؟!!!... جــواب.
إثـر مقالي المنشور بهذا الموقع ظهر البارحة, والذي كتبته عن بعض مظاهر الفساد المستشري في سـوريا من سنوات بعيدة حتى هذه اللحظة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=370363
والذي أرد بـه على كلمة لصديق فيسبوكي سياسي سوري مخضرم عتيق. راسلني هذا الصباح, صديق فيسبوكي سوري متحمس آخــر, يسائلني فيما إذا انشققت. نظرا لحدة كلماتي. فكان جوابي بكلمات قليلة معدودة : وعن ماذا انشققت؟؟؟...فأجابني بكلمتين : عن سلطة البلد!!!... ولـم أجبه بعد... لأنني أتوجه إليه وإلى غيره بهذه السطور الواضحة.
أنا لست على الإطلاق, ولا بأي شكل من الأشكال مع أية من تشكيلات المعارضات السورية. وأصر على كلمة المعارضات بالجمع. لأنها حتى هذه الساعة, ليس لها أي برنامج ديمقراطي علماني واضح, للحاضر أو للمستقبل. لا بأشكالها الهيتروكليتية المختلفة الموجودة خارج الوطن السوري.. ولا بأشكالها المسلحة داخل الأراضي السورية والتي فـجـرت نصف البلد وبنياته التحتية والفوقية واقتصاده, وسببت خرابا إثر خراب لم نعرفه حتى في أسوأ العصور, وكشفت عن نوايا طائفية أحادية متعصبة حاقدة إجرامية, روعت وقتلت ورفعت أعلاما وتكبيرات, لا تتناسب إطلاقا مع ركائز القومية السورية.
وأكثر.. وأكثر... أنا لست مع هذه السلطة الحاكمة في سوريا, ولا مع أساليبها وتطبيقاتها النظامية, ولا مع الحزب العروبي الذي حكمت وما تزال تحكم باسمه وتحت رايته, وما زالت آثاره ونتائج سيطرته وطريقة حكمه, والفساد السرطاني الذي طبعه بجينات الشعب السوري والأجيال القادمة, تحتاج لعشرات السنين من كـــارشـــر إصلاحي جـدي علمي صحيح صادق.. حتى يصل هذا البلد إلى بداية مشروع إصلاح وبناء علماني علمي معقول... وأنا لست ممن يسامحون تراكم الأخطاء السياسية والاجتماعية التي خلفتها هذه السلطة. ولن أقبل ــ شخصيا ــ عودة أي ممن شاركوا بها, وشــحــطــوا البلد إلى هذه الجورة من المظالم والكوارث والنكبات التي عانينا منها, وما زلنا نعاني.. وسوف نعاني أيضا سنينا طويلة.. لا أرضى أن يتقدم أي منهم, في الحاضر أو المستقبل, لوظيفة حارس بلدية...
يعني بكل صراحة ووضوح.. أنني لا مع هذا ولا مع ذاك من هذين الطرفين اللذين حتى هذه الساعة, لا يوجد لديهما أية نقطة إيجابية لبناء مستقبل واضح مضمون لسوريا ولشعبها المتمزق المتعب!!!............
ولكن المشكلة الأساسية اليوم, والمصيبة والطامة الكبرى الجاثمة على صدر سوريا والسوريين والبحث عن حل سليم لمستقبل السلام في البلد. تــبــقــى هذه التشكيلات الإسلاموية المختلفة الغريبة والمتعددة الجنسيات من المحاربين والجهاديين والمرتزقة المحترفين الذين يقاتلون بشراسة ومن دون أي مبدأ على الأرض السورية... هذا هو الخطر الداهم الرهيب اليوم وغدا وبعد غد. خطر على سـوريا.. وخطر على العالم. إذ أنها تشكيلات لا تخضع لأية قيادة سياسية مقبولة معروفة. ولا يوجد أي شكل سلمي أو غير سلمي, للنقاش أو للتحاور معها. وخاصة هذه التشكيلات التي تقتل وتقنص وتسحل.. أو تخطف لقاء فدية.. وتغزو وتفجر وتهدم. تارة تحت راية الثورة.. وأخرى تحت راية الشريعة والدولة الإسلامية, التي لا يمكن أن تقبلها غالبية الشعب السوري.. وبعد كل هذه السنين من العتمة.. نأمل دولة علمانية تضمن المساواة والعدل والأمان لجميع فئات الشعب السوري, على هذه الأرض السورية التي خلقت أولى الأبجديات والحضارات, قبل خلق جميع الأديــان.......
*********
يا صديقي العاتب.. كن على ثقة بأنني لم أنشق, حسب التعبير الدارج. ولن أنشق. لأنني لم أكن ملتزما مع أحد, ســوى مع سوريا, بلد مولدي. ومع شعب سوريا.. أهلي وأحبائي. رغم أنني غادرتهم من خمسين سنة, بلا ذكريات حلوة معسولة, يتناقلها ــ عادة ــ غالب الكتاب المهاجرين. ولكنني بحيادي المتجرد وبتشاؤمي الإيجابي, أرى بشكل غير ملتزم حقيقة الأحداث.. وأرى أنني بحيادي هذا وحرية كتابتي, أستطيع بإمكانياتي المحدودة, وما تبقى منها, إعطاء هذا البلد الذي ولدت فيه, مشاركتي البسيطة بتوضيح ما يجري.. وما نأمل من مساع للحوار, بين من تبقى من قلائل النوايا الطيبة التي تسعى من داخل وخارج البلد إلى مصالحة سليمة حقيقية بين السوريين والسوريين, وإعادة الثقة بفكرة الـتـآخـي وبناء مستقبل آمن سليم.. لسوريا الجديدة وأجيالها القادمة...
بــــالانــــتــــظــــار.......
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي ومحبتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة لصديقي الفيسبوكي.. ومحاضرته عن الفساد
- الخطف في سوريا؟ عصابات؟ مؤسسات؟ أم سياسة؟...
- فيسبوكيات...حزينة
- نظرة بسيطة إلى المستقبل
- رد إلى صديق فيسبوكي...
- فراطة.. فرق عملة...
- سوريا الشمالية.. و سوريا الجنوبية؟؟؟!!!...
- سلم (بضم الميم وتشديد وفتح اللام) الدرجات
- مانديلا.. غاندي.. مارتن لوثر كينغ.. وغيرهم؟؟؟!!!...
- أين أنت يا مانديلا؟؟؟!!!...
- تحية إلى نضال سيجري
- رد لصديق يدافع عن البعث المجدد
- كلمات ضرورية إلى صديق سوري طيب
- مصر.. آخر درع... إلى أين؟؟؟...
- دفاعا عن فؤاد حميرة و سامر رضوان
- مصر التي تغلي... و مصر التي أحبها
- شريعة.. شرعية.. شرعيات...
- وعن الإعلام... ومصر و سوريا
- تتمة فظيعة... مرعبة مروعة...
- رسالة مفتوحة إلى السيد كيري


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - آخر رد شخصي...