أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد أحمد الفرشيشي - شَهيدٌ جَديدٌ يُزَفُّ














المزيد.....

شَهيدٌ جَديدٌ يُزَفُّ


وليد أحمد الفرشيشي

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 18:25
المحور: الادب والفن
    


إلى روح شهيد تونس و التيار القومي و الجبهة الشعبية: محمد البراهمي



شَهيدٌ جَديدٌ يُزَفُّ
وَبَعْدُ...
نُكَرِّرُ ذاتَ الحِكَايَهْ
تَماثيلَ عَجْلى تُندِّدْ
لِمَاذَا نُكَرِّرُ نَفْسَ الطُّقوسَ الغَبِيَّهْ
كَانَّ النُّصُوصَ العَقِيمَةِ تُصْغِي
لِصَوْتِ الرَّصَاصِ؟
لِمَنْ فِي السُّكُونِ المَدَدْ؟
لِمَنْ قَالَ نَمْ
يَا رَفْيقِي وَ لَمْ
يُرْجِئ البِيعَةَ الجَذلِهْ
كَأنَّ الشَّهيدَ
يُعلَّلُ مَوْتَهُ فِينَا بِمَوْتِ الجَسَدْ
لِمَنْ؟
لِلْقَطِيعِ الذّي يَبُسَ الذُلُّ فِي مِنْخَرَيْهِ
شِعارٌ وَراءَ شِعَارٍ
نَشيدٌ يُزَاحِمُ آخَرْ
وَلُؤمٍ يُجَاوِرُ لُؤْمًا عَلَى مَضضٍ
والجَنَازاتُ أضْحَتْ حَديثَ الزَّبَدْ
لِماذَا نُهادِنْ؟
أليْسَ مُحَمَّدْ
عَلى عَاتِقَ المُهْرِ فَضَّ الشَّهَادَه
وَأعْتَقَ شَعْبًا حَريصًا عَلَى اللَّهِ وَالصَّمْتِ
كَيْمَا تَتِمُّ النُّبوءَهْ
سُقُوطَ اللُّصوصِ الجُدَدْ
أليْسَ مُحَمَّدْ كَشُكْري
رَفِيقَيْنِ مَدّا المَدَى
وَعَلَى البَرْقِ شَدَّا اللِّجَامَ
وَدَكَّا البِنَاءَ المُزَّيفْ
لِيَكْفُرَ بالذُلِّ تَحْتَ المُلوكِ
بَلَدْ...
أليْسَ مُحَمَّدْ كَشُكْري
لَدى الله سُجَّادتَيْنِ وَقِبْلَةُ حَقٍّ
لَئلاَّ تَصيرُ اللِحيَّ ضِباعٌ
تُمَرِّرُ فِينَا العُفونَهْ
لَئِلاَّ تَصِيرَ العُرُوقُ صَحارَى
يُنادَى بِهَا لِلْخَليفَهْ
وَيُكْمَلَ بالخَانِعِينَ العَدَدْ
أليْسَ مُحَمَّدْ كَشُكْري
لَدَى تُونَسَ المُبْتلاةُ
عَرِيسينِ زُفَّا عَلَى عَجَلٍ لِلْوِلاَدَهْ
وَقَدْ دَارَتِ الثَّوْرَةُ المُصْطَفَاةُ
عَلىَ نَفْسِهَا دَوْرَتَيْنِ
عَلَى الهَوْدَجِ الحَجَرِيّْ
وَمَاتَا لِيُسْحَلَ رَبُّ اللُّصُوصِ الكبارِ
قُبَيْلَ ابتكارِ خَريفِ البَلَدْ
لِماذَا نُهادِنْ إذَنْ؟
لِمَاذَا نُكَرِّرُ نَفْسَ الطُّقوسَ الغَبِيَّهْ
كَانَّ النُّصُوصَ العَقِيمَةِ تُصْغِي
لِصَوْتِ الرَّصَاصِ؟
ألَمْ يَأتْكِمْ في الشَّرِيعَةِ أنَّ الخُنُوعَ
إذَا زَوَّروهُ وَأصْبَحَ حِكْمَةً للتَّبَاهِي
تُحَلُّ الدّْمَاءُ وَ يولَمُ لِلْمَوْتِ حَتَّى يَلِدْ؟
لِماذَا نُهادِنْ إذَنْ؟
أنَحْسِبُ أنَّ المَدَافِنَ تُرطّبَ حَقَّا
لِسَانَ الفَضيحَةْ
وأنَّ البِلاَدَ
تَرَى مَا نَراهُ
طَرِيقًا لَهَا آخِرٌ
شِراعٌ و شمسٌ بعيدَه
لَهَا رَغْبَةٌ في البَلَدْ
أنَحْسِبُ أنَّ الرَّصَاصَ يُضيِّعُ وَقْتَهُ
في اصْطِيادِ الرِّجالِ
وَأنَّ الفَوارقَ بينَ المِحَنْ
لَنْ تَرُدَّ الهَوانَ إلى أصْلِهِ المُتَمدَّدِ فِينَا
فَراغٌ يُتَأْتِئُ إسْمَهُ خَوْفًا
فَراغٌ يَهُدُّ العَمَدْ
لِماذَا نُهادِنْ إذَنْ؟
لِماذا؟
نسيتُ
شَهيدٌ جَديدٌ يُزَفُّ
وَنَحنُ
تَماثيلُ ثَكْلىَ تَمِيلُ فَقَطْ
حِينَ يُفْتَى بِقَتْلِ البَلَدْ



#وليد_أحمد_الفرشيشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِأَجْلِي...
- كَمْ كُنْتَ وَحْدَكْ...
- كَمْ كانَ مَرِيرًا هَذَا العُوَاءْ
- رسالة سمعان القيرواني الرجل الذي حمل الصليب (قصّة قصيرة)
- مُرَّة ٌ هذه الجُدرانٌ وهي تحضنني
- صرّةٌ حُزنٍ أزرق
- إلاّ إذا.....
- حتى الأمطار تنتحر يا عزيزتي...
- في فلسفة السقوط
- شكري بلعيد....عندما تُغتالُ معجزة في المدينة
- في عينيكً بيتٌ عتيقٌ
- قصائد نيّئة
- إلى دمشق...سلامًا...سلامًا
- فصّلتْ
- هيه !! (قصّة قصيرة)
- كلمات
- -الذلّ و الضباع-
- تلك التي تأتي ليلا
- ثلاث و ثلاثون مرّت...
- هذه الموجة خالصة لي


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد أحمد الفرشيشي - شَهيدٌ جَديدٌ يُزَفُّ