أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - على أوتار العود














المزيد.....

على أوتار العود


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 04:07
المحور: الادب والفن
    


أتُكثِرْ من الدلال
أم من دقاتِ الألم
يا بحرَ شوقٍ
والأنّاتُ فيضَ وجدٍ
فمن أيّ نبضٍ
وأيّ بحرٍ؟
تعلّقْ بجناحِ الشوقِ
وابعدْ يا بحر
فالروحُ ما عادتْ تريدُ أرضاً
صارتْ للجراحِ سكن
والقلبُ ما عادَ غيرخفقةٍ عالقةٍ تتشبث
واليدُ لم تعد قادرةً
يا سيدَ الكلمات
يا صوتَ الحياة لمّيني ودفْ النغمِ
وبرفّةِ حنينٍ كطفلةٍ غطيني
علّ رفةً للقلبِ المضنى تكون الضماد
هوىً يدورُ فرحةً يدورُ شجن
دموعٌ أنغامٌ
ودنيا الصبايا
وذاك المساءُ يُنسَجُ
والقمرُ بخمرةِ الوجناتِ سكِرُ
ظلالٌ تُداعِبُ ثنايا القلوبِ
فتنسكبُ
فبأي يدٍ تُصاغ يا هوى ؟
*وبالله أنتَ يا عبدو
بأي وترٍ من أوتارِ قلبي تعزِفُ ؟
يا دنيا
لميّني من رنّةِ وترٍ
لمّي القلبَ ونغمةٍ من النغماتِ التائهة
علّ أفراحَنا المهجورةِ تعودُ
تلتَمُ مثل غيمةٍ ومطر
علّ قلبي على أوتارِ العودِ
يعودُ يتقطّر
قد يقفُ العالمُ بنظرةٍ يا رامي
وكلمةٌ قد توقِفُ الزمن
ويحيي قلوباً صوتُ الشجن
فكيف توأدُ القلوب ؟
وهل تحلو الحياة بغيرِ نغمةٍ
بغيرِ نسمةٍ
بغيرِ رفّةِ هوىً وحنان ؟
ما أحلاهم من فرشوا الأنغامَ
لهم مثوىً ورحلوا
فدعهم يئدون ما يئدون
دعهم وإن فرشوا للألحانِ النيران
فستتفجرُ ستنطلقُ
وهل اليدُ التي توزع اللحنَ
مثل اليدِ التي توزع الحزنَ؟
إنصَبّ يا قلبي
ورفّي وغنّي يا طيوف
يا دقةً بين الأضلعِ
يا رجعَ الخواطرِ
تلمسُ النسيمَ
تلونُ الأزهارَ
وبنافذةِ الصباحِ
تشدو الأشجار والسماءُ تدور
*فهل أنصفتنا يا زمن ؟
ليتني قضيتُ عمري في زمنِكَ يا رامي
13/7/2013
ستوكهولم
أغنية ـ أروح لمين ـ تذكرني بسفرةٍ مدرسيةٍ
جميلةٍ مع الطلبة
*عبدو ـ هو عازف القانون بفرقةِ أم كلثوم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تموز لحن وفاء
- وعدنا والتقينا يا مصرَ
- دموعٌ ونواسف
- صار القمر أكبر
- وغنّينا
- هو الصيف
- ويبقى السلام دعوةَ السجود
- بغداد أين أنتِ
- لا تَسَلْ لِمَنْ
- وسرتُ بقاربٍ سومري
- نسماتُ دفءٍ
- طائر الغرنوق
- همسات الدموع وآيار
- الشباب لضحكةِ الحياة ، لا للموتِ
- نيسان و البرد
- لكني أُحبكِ بغداد
- إيضاح حول موضوعي السابق
- ضياعٌ و وجود
- لمن تُضرب الطبول يا بغداد
- جاء ليلقي تحية العيد


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - على أوتار العود