أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - إيضاح حول موضوعي السابق














المزيد.....

إيضاح حول موضوعي السابق


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


حين يتطرق الكاتب لموضوعٍ معين قد تنسابُ أشياءَ كثيرة في داخلِه مع الكتابة
،أشياء تتجمع من سنينٍ،وقد تكون معاناة قاسية،أو أشياء أسعدته وكلها تُبقي آثاراً
لايزيلها الزمن ومهما طالَ
حين أكتب عن بلدي فهذا يعني كل وجودي والذي لاأستطيع نسيانه وإلى آخر
لحظة في حياتي،وقد ينسابُ مع مرارةٍ وألمٍ يفهمها الكثيرون ممن تركوا بلدهم
خرجتُ لا أملكُ غير جوازي العراقي وعائلتي الصغيرة التي شتتها الغربةُ
خسرتُ كل شئ،عملي وكل ما أملك ،وبقي فقط الجواز والذي كان يعني لي
كل شئ وأبداً لم أقبل أن أغيره ولسنين طويلة إلى أن صار يحق لي أن أملك
جوازين ،وقد أعود لكتابةِ معاناتي الصعبة والطويلة بسبب حملي لهذا الجواز
وما تعرضتُ له أثناء تنقلي
أحياناً قد يفهم البعض ما نكتبه بطريقةٍ مغلوطة،وقد يتطرق البعض بإشاراتٍ
جارحةٍ،وهذا يحزُّ في النفسِ ويؤلم،ويحدُّ حتى من مواهبٍ يملكها من يكتب
لاأريد أن أتطرق لأكثرِ من هذا ولكن أود إيضاح بعض ماكتبتُ في موضوعي
الأخير لكي لايحدث سوء فهمٍ
في الموضوع ـ ضياعٌ ووجود ـ هناك سطرين
أسبي النساءِ صار حقاً ؟ ـ والمرأةُ كيف تُباح
كتبتُ هذين السطرين إشارةً لفتاوى بعض الدخلاء على الدين وعلى الحياة
هذه الفتاوى التي تبيح سبي النساء غير المسلمات للمقاتلين في سوريا ،وقد
تسببت في الكثير للعوائل وبأعدادها الكبيرة والتي لجأت سابقاً إلى سوريا،وكم
عانت هذه العوائل من مذلةٍ وعوز،ورغم كل ما نبذله من جهودٍ لأعانتهم نبقى
لا نستطيع . وهم الآن يتعرضون لتشتتٍ أصعب،إذ بدأوا بالهروبِ إلى الدول
المجاورة ، بسبب هذه الفتوى
أرجو المعذرة من القراء الأعزاء ،إذ قد يكون حدث إلتباس في الفهم لأني لم
أكتب إيضاحاً بما قصدته في نهاية الموضوع
وشكراً جزيلاً وحبي واحترامي للجميع
8/4/2013
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياعٌ و وجود
- لمن تُضرب الطبول يا بغداد
- جاء ليلقي تحية العيد
- أين أميرة الشعراء
- ناي آذار
- طائر السعد
- الحرية لأحمد القبانجي
- أحزان الورود
- الأيادي المحبةِ وطنٌ
- بردٌ ودفءٌ
- صوت الحب شكري بلعيد
- حكايات الألم وشباط
- دبكات الوردِ
- رقصة الطائر الذبيح
- ناي النخيل
- الأرض الطيبة
- من وحي ألف ليلة وليلة
- شمسٌ في شتاءِ ستوكهولم
- بغداد صورٌ وشجن
- رفرفة طائرٍ


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - إيضاح حول موضوعي السابق