أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - جاء ليلقي تحية العيد














المزيد.....

جاء ليلقي تحية العيد


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


جاءَني، والأماسي ضياءُ الأحبابِ
جاءَني ناسِجاً السعفاتُ قناديلاً
ويداهُ العيدُ والقمر
سَلْ النايَ يا عازِفاً
كيف ينسابُ لحنُ القلوب
كيف يخالِطُ الصوتُ الحنون الدموع
سَلْ النخيلَ
والقمرُ ينفرِشُ والليلُ والبساتين
وانظر يا نديمي للغيمةِ الهائمةِ الفضية
فتلك قلوبُنا ترفرفُ مع النغمِ الحزين
جاءَني حاملاً حنينُ النخيل
فانسكبَ بترانيمِ الناسكِ
أغرودةَ عشقٍ
ألقى تحيةَ العيدِ ، غنّى ورَتّلَ
فحملَ قلبي للُقا الحبيب
يا دائِراً بدعاءِ الكروان
إحملْ قلبي قطراتِ ندىً وخيط شُعاع
وامشي الهوينا
فقلبي حنينٌ للشواطي والوديان
إحملْ قلبي لحناً مع الألحان
فنوروزُ يُغني ، وقلبي لحنُ وفاء
هناك كنتُ جالسةً
تسلقتُ الصخورَ وحضنتْ يداي الربيع
نوروزُ غنّى للجبل
وبينَ السفوحِ انسابَ دوكان
زائري والمساء
*البارونايا حزينةٌ ، عروسةُ النهرِ
تدورُ تبحثُ بين الثلجِ عن الشِطآن
وأنا هنا مع الجالسين حولَ المائدةِ
يتمتمونَ بالدعاءِ للغائبين
أنظرُ للثلجِ المتساقطِ
ولكوبٍ قديمٍ أمامي
وفي عينيَ حنينٌ وعتاب
إنّه عمرنا ......
جاءَني
حملَ بخفقاتِ قلبي حنينَ النخيل
ألقى تحيةَ العيدِ
وتأرجحَ مع الليلِ أنغاماً وأناشيد
19/3/2013
ستوكهولم
البارونايا :هي الأيام الخمسة للخليقة عند المندائيين
وفيها تُقام طقوسٌ دينية عند النهرِِ



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين أميرة الشعراء
- ناي آذار
- طائر السعد
- الحرية لأحمد القبانجي
- أحزان الورود
- الأيادي المحبةِ وطنٌ
- بردٌ ودفءٌ
- صوت الحب شكري بلعيد
- حكايات الألم وشباط
- دبكات الوردِ
- رقصة الطائر الذبيح
- ناي النخيل
- الأرض الطيبة
- من وحي ألف ليلة وليلة
- شمسٌ في شتاءِ ستوكهولم
- بغداد صورٌ وشجن
- رفرفة طائرٍ
- شكراً خلدون جاويد
- الدمعةُ واحدةٌ يا ابنَ سومر
- مرّ الأمسُ من هنا


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - جاء ليلقي تحية العيد