رقصة الطائر الذبيح

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 22:16
المحور: الادب والفن
    

حنّ الطائرُ الراقصُ للمطر
رفرف بجناحيهِ ،تلون بألوانٍ سماويه
ثم دارَ عازفاً سمفونيةً للقمر
مشط الغيومَ الطائرُ الراقصُ
لكنًه بكى في أرضِ القمر
صوتٌ جاء يشدو
ذكّرني بالأغاني
ذكّرني بليلٍ هربَ من ضمةِ يدي
وبقلبٍ سرقهُ ،سارقوا
الحبِ والألوانِ
صوتٌ ،نجومٌ تشع بقوةٍ
ترسلُ لي شعاعاً يذكرني في وحدتي
بأنّ الليلَ لازالَ حانياً
لازالَ يدورُ بسفينتي
وسفينتي من ماءٍ .. . ألوانٍ
وصوتُ الطائرِ
نجومٌ بسعةِ البحرِ
كانتْ تنبسطُ ثوباً
حتى الشارع والدروبُ
السابحةِ في بحارِ الليلِ
تلونتْ بلونِ الزمرّدِ والزفيرِ
كلُّ الألوانِ انسابتْ
مع الركبِ الجميلِ
وعند ضفافِ العيونِ ،رستْ
سفينتي مروجاً خضراء
يا رامياً القلوب،قلبي ما دارَ باحثاً
عن ربيعٍ ولا عن نيسانٍ
قلبي كان هو الورود
ألتحصدوا الريح ؟ يا قاتلي القلوب
لا زلتُ أشمُ رائحة البارود
فالدخان لا زال في ثيابي
لكنّ الريحَ ستظلُّ ذبيحةً تدورُ
تذكر بقلوبٍ كانتْ هي الحب
28 ـ 1 ـ 2013
ستوكهولم

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل