أسيولاً أم قطرات مطر

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 20:29
المحور: الادب والفن
    

كفاكِ دقاً ، كفاكِ ضرباً
كفاكِ يا راقصةً لنافذتي
فلا طبلَ ولا مزمارَ عندي
لأشدو لكِ
ولا قاربَ ،ليحملني بأحلامكِ
إيه يا عابثةً بسكونِ ليلي
وسارقةً مني القمر
أسيولاً إغاثةُ السماءِ ؟
إن كنتِ يا ابنةَ البحرِ
قادمةً تهددينَ بالطوفانِ
فإبنة سومر لا تخافُ الطوفان
فشِدّي وإشتدّي
أو فدوري وارتَدّي
فلا حدَ في هذا العالمِ المجنونِ
وإن كنتِ يا عابثةً بالسكونِ
قادمةً بالحُجبِ ، لتحجبي
ليلي وسمائي
فخلفَ الغابةِ المحجوبةِ
هناكَ دوماً قلبٌ يضئ
هناكَ ضوءٌ كنورِ الشمسِ والقمر
ولكنّي ... ..
يا ملاكَ ليلي
ويا رفيقَ دربي الأمين
ورغمَ كل حكاياتِ الأمل
فقلبي خائفٌ ....
أكلُّ شئٍ محجوب ؟ومثلُ القدر ؟
لكن
النورُ يبقى في قلبي
وفي قلبِ الزمن ... رفةُ حبٍ
27/11/2012
ستوكهولم

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل