أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - أكبر ما في الوجو














المزيد.....

أكبر ما في الوجو


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


كدتُ أموتُ رعباً وأنا أرقبُ حفيدي الصغير وأنفاسه المتردية،وهو في العناية المركزة
ـ في أحد المستشفيات الأميركية ـ كانتْ أنفاسي هي التي تتقطع .تقول الطبيبة المختصة
بأن البكتريا التي أصابت رئته،صارتْ تعشعش في حماماتِ المدارس.لأنهم قللوا عمال
التنظيف،لأنهم ضاعفوا عدد الطلاب ـ ليستغنوا عن الكثير من المدرسين ـ فصارت
التهوية لا تكفي ،كل شئ صار يسير إلى الأسوء .
والمتنافسان على الرئاسة يتناقران كالديكة ،للفوز برئاسةِ العالمِ الحر ؟
يا لطفَ الله ... حبيبي
تفجّرَ صدري في صدرِكَ أنفاساً
وعدتَ يا أعزّ أمنية
ويا أغلى عطاء
حبيبي يا حلوَ الجَني
يا قِطافَ عمرٍ عصيةً فيه
سنين العطاء
عدتَ يا صوتَ الودِّ
يا كلّ عمري وما بعدَ عمري
ليتَ لمصباحٍ في دربكَ كلّه يتقدُ
يا غرّ المصابيحِ أنتَ
محميةٌ أنفاسكَ ،بشغافِ قلبي تلتفُ
ولزفرةٍ من زفراتِكَ،ليتَ كل أنفاسي
يا شدوَ روحي، كطفلٍ أعودُ معكَ
ضحكاتكَ تحملني وتصعدْ
وأنتَ تضحك لأن الجدة مثلكَ
عادتْ صغيرة
كل العالم يصير أصغر
وأنتَ تضحك.. أنتَ تكبر وتكبر
ليتَ قساة القلوب يفهمون
إن لكل شئ حدُّ
إن أكبرَ ما في الوجود
هو هذا القلبُ الصغير
هو أكبرُ القادرين على إعطاءِ الحب
ظلُّ الله على الأرضِ هم الأطفال
يا هازئينَ بالله وبنعَمهِ
فمن أي ظلٍّ .. يا قاتلي نِعَمَ الله؟
يقولون الأجداد محورٌ يلمُّ
شملَ الأهل
وهل إستطعتُ لمّ شملي
والقلبُ مزقُ ؟
سدودٌ مزقتْ دنيانا
فهل ستنهار ؟
وحين تصير أنتَ جدّو.. يا حبيبي؟
7/11/2012
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهم يمنعون النغم
- لعيون أحبابي يشرق العيد
- قلوبٌ ودموع
- غصن النارنج
- صداحٌ همسُ النورِ يا بغداد
- أجنحة الطفولة ستوكهولم
- صوت ودٍ من بلدي
- شجرة خضراء
- لن يُطفئوا أنواركِ بغداد
- الحب الذي لا يغيب يا رامي
- قمرٌ أزرق
- شام الأحزان
- وجيب القلوب
- عتاب العيد
- أزهار و دخان
- أنا لا أخاف إلاّ من إثنين
- ظلموك يا رمضان
- دمشق والقلب أنتِ
- كفانا نطحنُ أحزانا
- .... ورمضان


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - أكبر ما في الوجو