أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - كفانا نطحنُ أحزانا














المزيد.....

كفانا نطحنُ أحزانا


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


أتقسو يا قلبي
وتُضيفَ لأحزانكَ أحزانا ؟
كم من المرِّ ذاقتْ الشفاه
وكم من حزنٍ دقَّ مع النبضِ
فكيف يا قلوب ؟
حتى الدماء صرنا نهللَ لها
صارتْ راياتٍ لنا
وصارتْ طمغةً لدروبِنا
ذلاً لأياديهم أرباب الغابِ
ذلاً لهم قاتلي الحبِ والأحبابِ
ذلاً لمعذبي وقاتلي
الأطفالِ ... وحتى الرضعِ ؟
يا لشهقةَ الرضيعِ
ذبحتْ الحبَ في قلبي
ذبحتْ الحبَ فوق الرصيف
فأين اللجوء ؟
كانتْ الحياةُ درباً جميلاً
كانتْ حلماً رائعاً
وكنتُ طيفاً
من أطيافكِ بغداد
ضاقتْ بأحبابِها بغداد
لم تعد تريد أهاليها
قتلوكِ بغداد يومَ قتلوا الحب
للآن نشيج النسوةِ يدقُّ في أذني
كان ذاك مرقدُ السيدة
وكانت دمشق
كنَّ عراقيات،رُمين والأطفالُ خلفَ الحدود
ودارَ الزمان، ووراءَهم سرنا وساروا
كان القاتلُ ... قاتلاً
واللصُ كان ... لصاً
ولكن صارَ القاتلُ قديساً
واللص حاكماً ... بل وحكيماً
وكلهم بأياديهم صُنِعوا
صانعوا العمائمَ واللصوص
كفانا نطحن أحزانا .. يا قلوب
حتى أبواب الرب المغلقة
تتفتح بسرِّهِ ... بالحب
وذاك الفجرُ
دمعةً مع الندى تذوب
وسيعود، ويتلاقى الوجود
يا قلوب ...
29/7/2012
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .... ورمضان
- ضوء الأحرار .. خلدون جاويد
- وسرنا من أجل الحب
- تموز أضواءٌ وشجون
- عالم القاتلِ والقتيل
- للقلوبِ الطاهرة
- يا طائراً بجناحِ الصمتِ
- وسرتُ مع الصمتِ
- عبث الأكاذيب
- عائدٌ ياشاعرَ الطيبِ خلدون جاويد
- دروب الأحباب
- وعاظ وسلاطين
- نديم الألحان
- دروب لاتعود
- قلوبٌ عائدةٌ
- قلوب نست إن الله حب
- أيُّ دنيا
- حين يسيطر المال
- همسات من النيل
- أين تاخذني يا نغم ؟


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - كفانا نطحنُ أحزانا