عائدٌ ياشاعرَ الطيبِ خلدون جاويد

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 06:12
المحور: الادب والفن
    

يا جسرَ الأحزانِ أما كفاكَ
تسيرُ معنا ولتشلّ خطانا ؟
لا ياحزن
كالمُثقلِ بالحديدِ قلبي
أيُّ صمتٍ هذا الذي نطق
ألتسخر من آلامنا..من قلوبنا
لا لن يهوي الأبطال
لن يهوي النجمُ الهادي
ورغم كل الأطواقِ
فهو للأشراقِ
هو للحياةِ سائرٌ
وسيعود
عائدٌ غديرٌ منه نستقي الأمل
لاليس هو المهمشُ ولا العليل
جناحنا الذهبي هذا المنسي
أهكذا يانديمَ ألحاني
يانغمةَ السِحرِ
يدٌ تنفض غبارَ السنينِ
الصوتُ العذبُ
ينزلقُ مع ظلالِ النخيل
تهفهفُ بسعفاتها النخيلُ
والعندليبُ السكرُ يغني
تطوف حولي بغداد
بشطآنها
بجدارِ داري
تغفو دجلة في عيوني
غنيتكِ بلدي
غنيتُ جدارا ُ بظلالهِ ألوذُ
بلدي هو الذي يرسمُ الصور
واليدُ تشدُ قلبي
تُعيد أهلي بظلّهم
بفرحهم بشجنهم
للّه درُّكَ يا شادياً
كيف تتصاعدُ الأنغام
لحن الأمواجِ
نسائمُ الفجرِ حين ترقُّ
وبحراً هادراً حين تعلو
بالأيمانِ بالحبِ بالأمل
بكل قلوبنا التي معكَ
وستعود
سلمتَ ياصوتَ الطاهرين
سلمتَ ياطهرَ المصحفِ والأنجيلِ
وطُهرَ ديني
سلامٌ للقلبِ الطيبِ الحزين
سلامٌ مُحَملَ بعطرِ الكون
بزهورِ الحبِ
ياواهبَ الحبِ
24ـ 5 ـ 2012
لوس أ

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل