همسات من النيل

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 10:24
المحور: الادب والفن
    

نبضٌ ... حنينٌ
همساتٌ أسمعها من الشطِ الجميل
يبرقُ قلبي
والنغمُ المنسابُ من بعيد
كزهرةِ الديزي الخجول
ينثني مع العطرِ
تمرجح يا نغم
تمرجح بشراعِ العطرِ
فسيدة الأصيلِ على الشاطئ
تعزف النايَ ، تغني
ويغني للقلوبِ الطربةِ النيلُ
يا شطَّ الحبِ
أين مجالسُ العشاقِ
أين همسُ العذارى
أين الدربُ
يا دربَ الحيارى
سافرَ اللحنُ يا نيل
وابتعدتْ مع سماءِ الأصيلِ
سيدةُ الأصيل
وبالدمِ المحترقِ في القلوبِ
حملوا اليومَ شاطئكَ
يا شاطئَ الحبِ
النور في الجوامعِ حزين
ومسكُ الكنائسِ دموعاً يسيل
والقلوبُ الوديعةُ الطيبةُ
كأوراقِ الشجرِ رمتها الأحزانُ
ولنقيضها تحولتْ مطالبُ أحراركِ
يا ساحةَ التحرير
يا عازفَ الرباب
إن خربوا اليومَ الحياة
إن سرقوا سرّ الألوان
فذاك السرُّ المغلق مع الأهرامِ
يحمل معه سرّ الزمن
ومعها تحمله أم الحياة
قطراتُ مطرٍ تدق زجاجَ نافذتي
يحملها بجناحهِ الطيرُالشادي لأمسيتي
تطيبُ النسائمَ
تطيب مساء الخيرِ
المحمولِ عطراً بقلوبِ أحبتي
لوس أنجلس
1 ـ 4 ـ 2012

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل