أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لِمَ يُقتلون














المزيد.....

لِمَ يُقتلون


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


سلامٌ ترف المواكبُ الحسينيه
فلِمَ يُقتلون ؟
وبقلوبهم الطيبةِ المحملةِ عذاباً
هم يسيرون .. فلِمَ يُقتلون
في الحرِّ بأجسادهم ينشرون الفئَ
وفي البردِ
وبأجسادٍ تلتفُ بما لايقي البردَ
هم دفءً للأرضِ الممتدةِ عرياً أمامهم
فلِمَ يُقتل الفقراءُ الطيبون ؟
يا سائلاً عني .. أنا العراقيه
نصف تكويني هؤلاء الطيبون
فهل أكره نصفَ كياني
والنصف الثاني معاديني
فمن أكون ؟
ويا سائلاً .. سلْ دجلةَ عني
ماؤها الحي بنشرِ الياسمينِ
كَتبَ جبيني
وتلك عيوني فسلها
أكانت تتفتحُ نوراً
بغيرِ دُعاءِ الأذانِ ؟
والقلبُ بأوتارِه عُزِفتْ
رنةُ النواقيسِ
وتلكَ روحي طهرها عليُّ..الخيرين
من عاشَ مثل أفقرِ فقيرٍ
وهل فرقَ بين إنسانٍ وإنسان
بسببِ الدينِ ؟
وياسائلاًإن سألتَ عن العراقي
فذاك نزهان فسلهُ*
أو ليس هو السني ؟
من اشترى بدمائهِ،دماءُ المئاتِ
من السائرين في المواكبِ الحسينيه
نزهان فضحَ أكذوبةً بها اشتروا وباعوا
هذا سنيٌ .. وذاك شيعيٌ
نزهان حيٌ في قلبِ العراق
وغصن زيتون نزهان
وسبزدهر في قلبِ كل عراقي
ويتساءلون لِمَ العراقي
كله لبلدهِ حنين
جرحٌ في قلبي جراحُ المظلومين
وكل المظلومين هم أهلي
و يدي تمتدُ سلاماً يامن تسألُ
يا ابنَ الخيرينَ
15/1/2012
ستوكهولم
*هو نزهان فالح الجبوري .. هو سني إنقض على أحد الأرهابيين
المدججين بالمتفجرات ، أبعده عن موكب من المواكب الحسينيه
وقُتل ـ وقد كتبت عنه إحدى كاتبات الحوار المتمدن ـ سحر الجبوري
إعتذار للقراءِ الكرام ــ
أعتذر عن خطأ وردَ سهواً في كتابة تاريخ كلماتي السابقه ـ صلاة الطاهرين ـ
فقد كتبت السنه 2011 والصحيح هو 2012
.شكراً لكم أعزائي



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة الطاهرين
- صفحات
- إقتلوني .. ومدينتي
- دعي القيثار يشدو
- ضوي أملاً يا نجمة الميلاد
- شعار أعيادنا
- رنة ناي
- كم فيك يا بحر
- وحدي أدور
- قلوب مبعدة
- أمسية مع البحر
- أبناء النيل
- سلام لكِ يا شآم
- درب الحب
- سماء القمرِ والحبِ
- بين الضفاف والجسور
- أقيوداً لأم الخيرين ؟
- صلاة وأمنية للعيد
- جسر الأمل
- إلى أين ؟


المزيد.....




- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لِمَ يُقتلون