أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لا تَسَلْ لِمَنْ














المزيد.....

لا تَسَلْ لِمَنْ


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


هل تَسمَعني الورودُ
المفروشةُ مع الذكريات
أم مالتْ القلوبُ للأحزانِ
فلم تعد تسمعُ غير الآهات
يا ساحبَ الوجدِ عِطراً
وأغنياتٍ حنينة
وهل أحلى من أن يعيشَ في
القلبِ من نحب
لا تَسلني ما اسمهُ حبيبي
فحبيبي أغنيةٌ تنْصَبُ في القلبِ
مثلُ العطور
وديمةٌ مع القلبِ ينسكبُ الحبيب
فتغني الزهور
مثلُ أغاريد الطيورِ أسمعُ الأغاني
في السهولِ ، في الجبالِ
وفوق الروابي أشمُّ عطرَ داري
نحنُ أبناءُ شعبٍ
ديننا ودنيانا وفاءٌ وحبٌ
مدنٌ غابتْ
تناءى الدارُ والقلبُ شفّهُ الوجدُ
يا عطاءَ ديمةٍ ورفةّ هديلٍ
وهل أحلى من أن يكونَ زائرُ الليلِ
أطيافُ من نحب ؟
كالطيرِ ينتفضُ من أحزنَهُ الوجدُ
حكاياتُ الأملِ
ألا تُفتحُ الأقفالا ؟
لسنا أسرى حياةٍ مضتْ
لكننا لانريدُ بديلاً عن ذكرياتِنا الجميلة
هي معنا،كرجعِ العودِ تنعزفُ في قلوبِنا
شجيةٌ لكنّها تنزرعُ آمالا
وإن غابتْ عيونٌ وإن فرَقتنا الليالي
فذكرى العيونِ معنا تعيش
والسحرُ ... أنّى تدور
واللؤلؤ سيجد لؤلؤاً
على جناحِ ملاكٍ تأتي سابحةً أطيافٌ
وعلى جناحِ ملاكٍ تنجلي
تدور كالمشرقِ والمغربِ
فلا تقفلي الأبوابَ يا حكايا
ومعكِ لو درباً صغيراً للأحبابِ ؟
يا أجملَ الهدايا في دربِنا
قلوبٌ مصاغةٌ من نَبَضِنا
دعي الهمومَ للقلوبِ المغادرة يا حكايا
فوا اللهِ لاأرى القلوبَ غير حديقةٍ
بكلِ قواريرِ العطرِ معطرة
يا أشجى من نغمٍ
ويا منتقاةَ العطرِ أنتِ العابرةِ البحار
يا لَثقَلِها أيادي الطغاة
والقلوبُ رهيفةٌ
لكلِّ الدروبِ توصِلُ المحطات
العالقة بها خُطانا
إلاّ محطةً واحدةً فقد باعها الخائنونَ
وباعونا
هاجَ في نفسي الحنين
والقلبُ خفقةً تدقُّ
تدقُّ قطراتُ مطرٍ تندفعُ لنافذتي
تسامِرُ وحدتي ، تكتبُ القصصَ
وهمَسا مع المطرِ تتهاوى الدموع
يا أنيسَ ليلي
والليلُ من همسِ قلبي الحزين
يسكبُ لكأسهِ خمرةَ العطرِ
24/5/2013
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسرتُ بقاربٍ سومري
- نسماتُ دفءٍ
- طائر الغرنوق
- همسات الدموع وآيار
- الشباب لضحكةِ الحياة ، لا للموتِ
- نيسان و البرد
- لكني أُحبكِ بغداد
- إيضاح حول موضوعي السابق
- ضياعٌ و وجود
- لمن تُضرب الطبول يا بغداد
- جاء ليلقي تحية العيد
- أين أميرة الشعراء
- ناي آذار
- طائر السعد
- الحرية لأحمد القبانجي
- أحزان الورود
- الأيادي المحبةِ وطنٌ
- بردٌ ودفءٌ
- صوت الحب شكري بلعيد
- حكايات الألم وشباط


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لا تَسَلْ لِمَنْ