أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - كذبة اسمها ....حرية الفكر في العالم الاسلامي














المزيد.....

كذبة اسمها ....حرية الفكر في العالم الاسلامي


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد اخر نثبت للعالم ان لاحرية ولا تسامح في نطاق مايعرف بالعالم الاسلامي ولا طاقة لدى اي طرف لتقبل الاختلاف ولو بالامور الجزئية ولطالما حفل تاريخنا الكريه بصفحات ماان تفتحها حتى تثور في وجهك تيارات الدماء المراقة على يد الجهل والتعصب بحق اصحاب الراي المخالف ولطالما انشد الوعاظ من كل المذاهب بتسامح واريحية الاسلام ولكن ماان تطرح عليهم اي فكرة مخالفة لبديهياتهم المتكلسة حتى تكفهر وجوههم ويخرج بعبع التطرف والتحجر من قمقمهم , في هذا المجتمع الاسلامي صار المذهب دينا مستقلا بذاته فمابالك بمن يفكر في تغيير دينه فهو مرتد مارق يستاهل الذبح بدم بارد , حتى حالات التحول المذهبي التي شهدتها شعوب اسلامية فانها لم تأت بقناعة شعبية وانما بحد السيف فمصر الشيعية صارت سنية بقسوة صلاح الدين الايوبي ونفس الشئ بالنسبة لايران السنية التي تشيعت تحت تلال الجثث التي نصبها الصفويون, اما الاقليات التي بين ظهرانينا من مسيحين وصابئة ودروز وعلويين فهي بقايا امم مهددة بالانقراض كالديناصورات وليست ناتجة عن تلاقح فكري يخير فيه المرء في اعتناق عقيدته ولطالما كان هؤلاء على مر حقب التاريخ كالطرائد التي يستاصلها الاقوياء من معتنقي الفكر الاسلامي الاحادي النظرة والتفسير وكانوا على مر الحقب ضحايا الفتاوى الجاهزة لشيوخ البلاط فسليم ياوز السلطان العثماني أباد كل علويي حلب بجرة سيف على امضاء جرة قلم من مفتي السلطنة , ولاباس هنا بان اذكر تصريحا للدكتور محمود المشهداني الرئيس السابق لمجلس النواب العراقي في معرض انتقاده لفكرة الاقاليم الطائفية في العراق حيث قال بان المذهب حالة اختيارية لا يمكن ان نرتب عليها واقعا سياسيا فقد يتحول الشيعي الى سني او العكس, ولكني اختلف بل وواقعنا الطائفي المقيت يختلف الان مع رؤية الدكتور المشهداني فان امة بهذا القدر من التعصب والانغلاق يمكن تقسيمها حتى على مستوى الحارة والزقاق طائفيا واثنيا وستجد من يبرر لها ذلك (حفاظا على بيضة الدين وعزته) التي لم نجدها في اي معركة مع عدونا الذي نسيناه في غمرة اكلنا للحوم بعضنا الاخر ..انه سايكس بيكو جديد حيث يقسم المقسم..ام ان مايجري هو انعكاس للعقلية الشرقية التي ترفض الاختلاف الى حد القتل والسحل واكل قلوب الموتى .



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين (علي دواي) وحديث الإمام الرضا
- ماذا لو انسحب العراق من الجامعة العربية
- المخصيون ..ودورهم في البلاط العثماني
- العراق واحتماليات الحرب الاهلية
- شيزوفرينيا التاريخ في العراق
- الخزين الذهبي العراقي في البيوت وليس في البنك المركزي
- طائرات الاسعاف بدل طائرات البريد
- بعد الغاء البطاقة التموينية ..عقبال القطاع الصحي
- نوري ابو فك..شهيد النظافة في العراق
- الاتجار بالدين في العراق
- ترييف المدن وتدمير الريف
- في ذكرى اليوم العالمي للتخدير
- الولادة بلا الم حق اساسي من حقوق المراة
- حقوق الانسان في صالات العمليات الجراحية
- المتاجرون بالدين ..اخطر من القنبلة النووية
- • احذروا من صناعة الدكتاتور
- نقابة اطباء العراق..دور معطل وقرار يحتضر
- بوش وبيسارو ..وشعوب النعاج
- الواقع الصحي في العراق بحاجة إلى ثورة تصحيحية
- الفضائي العراقي والفضائي الاميركي


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - كذبة اسمها ....حرية الفكر في العالم الاسلامي