أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - المتاجرون بالدين ..اخطر من القنبلة النووية














المزيد.....

المتاجرون بالدين ..اخطر من القنبلة النووية


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتاجرون بالدين ..اخطر من القنبلة النووية
الدين رابطة مقدسة تجمع الانسان بخالقه تهذبه وتؤدبه وتضخ فيه الفضائل , انه ليس حرفة او مهنة للاسترزاق ولكنها اليوم كذلك مع الاسف , عندما احترفها البعض وهذا البعض كثير كثير اصبح يتناسل كالنمل في زمن الغروب العربي حيث لاعقل ولا منطق الا صيحات التكبير على كل شئ مفزع ومبك ومقزز شعوب تاكل نفسها ومدن تهوي تحت اقدام وسنابك خيول السلفية المتحجرة التي تبيح كل شئ وتمسح بورق التواليت الافرنجي بقايا المروءة العربية حيث لا تدخر الارواح البريئة فالهجمة لاتبقي ولا تذر , مشهد مروع اصله وجوهره تلك العناصر التي ابتاعت الدين واحتكرت تفسير النصوص , اليس معيبا ايها العرب ان اميركا البلد الذي يجمع كل تناقضات التاريخ والانثروبولوجيا تغزو الكوكب الاحمر وانتم ترتدون الى عصر التكفير والغزو والبداوة , كل المهن تتطلب اجازة للاشتغال بها وحتى اولئك الذين يتحاذقون ويحاولون خداع الناس سرعان ماينكشف زيفهم بعد ساعات اوايام وعلى الاكثر بعد شهور ,ببساطة لان المجتمع يملك التمييز بين الخبير والمدعي ,لكن الذين يمتهنون الدين حرفة كحرفة بيع الصابون او بيع الحرمل لا يحتاجون الى شهادة اكاديمية او اجازة موثقة من معهد علمي ولا ولا , لتكون اماما لاتحتاج اكثر من ان تطلق لحيتك (على الاخر ) و تشعثها اكثر وان ترتدي زيا دينيا وتشوي جبهتك بقطعة محماة من شرائح الباذنجان و تتختم بالخواتم كبيرة الفصوص وتضع السواك في زاوية الفم اليمنى او اليسرى عند الضرورة هكذا تكون مهيئا للفتيا ونبش التاريخ واخراج جثث الماضي بزعفرانه وسدره ونقل الهولوكوست من المرابض العتيقة الى شوارع بغداد ودمشق عمان وبيروت وتونس الخضراء التي اصفرت بعد ان اجتاحها الجراد السلفي , رجل الدين هذا لايملك قلبا او عاطفة انه تنور يرغو حقدا وسفاهة و يتعطش للموت وتنزلق على لحيته الكثة جميع مافي الابجدية من عبارات التنفير والتحقير والتخويف والترهيب والتفجير للاخر , كل شئ عنده مباح , هكذا رجل دين لم تخرجه اكاديمية ولم يدرس في معهد وانما سمع بعض الاحاديث من مشايخه وطعمها ببعض الروايات الاسطورية ليتقيئها لاحقا في وجه جمهوره الصامت عن التفكير والمنقطع عن الدراية يدعوهم لينفروا خفافا او ثقالا نحو العدو القريب (الجار او ابن الوطن .) ان مسالة ترك موضوع ادارة المساجد بهذه الصورة وعدم الالتفات الى خطورة هذه الظاهرة ينبا بشر مستطير , يجب تقنين مسالة امامة الجماعة واعتلاء المنابر وادارتها بشكل يمنع تسلل العناصر الظلامية الجاهلة لتدس انفها في هذا المضمار وتهدد امن البلد ,يجب ان لايخول الا المؤتمنين من اصحاب الشهادات الجامعية من خريجي كليات الفقه او الشريعة في ادارة المساجد صونا للمجتمع من المندسين .
د.ميثم مرتضى الكناني



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- • احذروا من صناعة الدكتاتور
- نقابة اطباء العراق..دور معطل وقرار يحتضر
- بوش وبيسارو ..وشعوب النعاج
- الواقع الصحي في العراق بحاجة إلى ثورة تصحيحية
- الفضائي العراقي والفضائي الاميركي
- هروب حسين كامل ومناف طلاس..نقاط تشابه عديدة
- علي الوردي..وارائه في حياة مابعد الموت
- بين العراق وموزنبيق
- الدعارة في العراق...والرجم المعنوي
- شيوعي وشيعي وكردي ....مازق الكرد الفيليين
- التقاليد الاجتماعية واثرها في افساد الواقع العربي
- الدراما التاريخية ..ومخاطر تزييف التاريخ
- فحص المقبلين على الزواج ضمانة لجيل بلا عاهات
- المالكي ..و...ألم الكي
- لماذا لاتنتصر الحكومة على الارهاب في العراق؟
- اللجوء السياسي ..بين حصن الابلق وسفارة الاكوادور
- الاطباء في العراق يخافون من الوزارة ولا يعباون بالنقابة
- تصفية التاريخ والجمال في العراق..من اوراق مواطن واسطي
- أمم تصنع القادة ام قادة تصنع الأمم
- تقليص مدة التدرج الطبي ..واثرها السلبي على الواقع في المؤسسا ...


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - المتاجرون بالدين ..اخطر من القنبلة النووية