أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - العراق واحتماليات الحرب الاهلية














المزيد.....

العراق واحتماليات الحرب الاهلية


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق واحتمالات الحرب الاهلية
عندماتمردت ولايات الجنوب الاميريكي وطالبت بالانفصال عن الحكومة المركزية في واشنطن لم يتحرك الرئيس لنكولن فقط بالشرعية التي يملكها ويخوله اياها الدستور الاميركي وانما تحرك براي عام مؤيد له ومتخوف من دعوة الانفصال لاناه ببساطة كانت ستعني تهديم الامة التي لايجمع بين سكانها الا الرباط الجغرافي والحدود الرسمية للدولة , والعراق الذي رسم حدوده المستعمر البريطاني في بدايات القرن الماضي هو الاخر كيان هش تتقاذفه الانواء والازمات التي يتقنها جيدا ساسته الذين احتكروا المشهد واغلقوا الباب ورائهم بوجه اي مشروع وطني جامع لكي تكون الخيارات المتاحة امام الجماهير اما الازمة واما الازمة ,العراقيون اليوم امام ازمة لاادعي فيها ان المالكي يلعب دور لنكولن ولا مسيرات المحتجين في الانبار وسائر المناطق ذات الاكثرية السنية بمطالبهم المشروعة يمثلون دعاة للتقسيم ولكني اقول ,ان هناك من يريد ايصال الامور الى ابعد من مطالب المحتجين البسطاء ويمتطي سنام الازمة ليورد البلد الى مجهول لاشئ فيه واضح الامصالحه الفردية والحزبية , فمن كان يعيب على غيره بل ويطعن بالفدرالية صار يطالب بها ويحشد من اجلها الحشود ومن يحرم على غيره الحديث مع الاجنبي صار يرفع علمه ويهلل له ومن كان يكيل التهم للاكراد ويتهمهم بانهم يقضمون الاراضي العربية صارت اربيل دوحته وقبلته وتناسى حقوق جماهيره التي صدقت مزاعمه بالدفاع عنها ضد من يتجاوز عليها , اننا كشعب نريد ان تنتهي هذه الازمة الى حل يفصح فيه رواد الازمة عن شكل النظام السياسي الذي يريدون (مادام الشعب نائم ورجليه في الشمس وينتظرهم ليقرروا مصيره) ان كانوا يحبذون نظاما مركزيا فلا يطلعوا علينا كل يوم بانتفاظة واعتصام وماشاكل مع دعوات ضد الدكتاتورية التي كانوا جزءا منها وفي صناعتها عبر مشروع المحاصصة شئ الصيت والاثر الذي اعتمدوه خارج كل الاطر القانونية والدستورية برضا الجميع ممن تقاسموا الكعكة وان اختلفوا احيانا فلان البعض قضم اقل من غيره لاحبا ولا حرصا على مصالح الشعب المتعب المنكوب والذي يقتل بالجملة من دون اي ردة فعل لدى السياسيين المرفهين ,وان قرروا ان النظام الامثل للعراق هو النظام الفيدرالي فليفسحوا المجال لمن يريد تطبيق هذا النظام في محافظته على ان يضمنوا للشعب وللتاريخ بان لاتتحول الفيدرالية الى سبب للنزاع على عائدية النخيب والدوز ويتكرر مسلسل البلقان والقوقاز على نحو مشابه للبيروسترايكا الغورباتشوفية التي ارادها صاحبها اعادة بناء فتحولت الى اعمال هدم للاتحاد السوفيتي , من يضمن امام الشعب والتاريخ ذلك فليفسح المجال للحل والا ...الله يستر من القادم



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيزوفرينيا التاريخ في العراق
- الخزين الذهبي العراقي في البيوت وليس في البنك المركزي
- طائرات الاسعاف بدل طائرات البريد
- بعد الغاء البطاقة التموينية ..عقبال القطاع الصحي
- نوري ابو فك..شهيد النظافة في العراق
- الاتجار بالدين في العراق
- ترييف المدن وتدمير الريف
- في ذكرى اليوم العالمي للتخدير
- الولادة بلا الم حق اساسي من حقوق المراة
- حقوق الانسان في صالات العمليات الجراحية
- المتاجرون بالدين ..اخطر من القنبلة النووية
- • احذروا من صناعة الدكتاتور
- نقابة اطباء العراق..دور معطل وقرار يحتضر
- بوش وبيسارو ..وشعوب النعاج
- الواقع الصحي في العراق بحاجة إلى ثورة تصحيحية
- الفضائي العراقي والفضائي الاميركي
- هروب حسين كامل ومناف طلاس..نقاط تشابه عديدة
- علي الوردي..وارائه في حياة مابعد الموت
- بين العراق وموزنبيق
- الدعارة في العراق...والرجم المعنوي


المزيد.....




- سوريا.. دوي انفجار بمنطقة المزة في دمشق
- -لبنان في مرحلة تأسيسية-..جعجع: خطاب نعيم قاسم يشكل تهديدا ...
- قبل توسيع العملية العسكرية.. إسرائيل تستأنف إمداد غزة بالخيا ...
- مقتل شرطي في اشتباك مع مسلحين جنوب شرق إيران و-جيش العدل- يت ...
- أمريكا تغلق أبوابها أمام سكان غزة .. هل وقف التاشيرات قرار م ...
- مقتل 9 سوادنيين بنيران طائرة مسيرة -للدعم السريع- غربي البلا ...
- نيويورك تايمز: 6 خلاصات من قمة ترامب وبوتين
- تهديدات جيوسياسية وأمنية.. لماذا تعارض إيران ممر زنغزور؟
- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - العراق واحتماليات الحرب الاهلية