أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي عباس حسين - الكاتبة اخلاص هادي عباس بين فن الكتابة والمهمات














المزيد.....

الكاتبة اخلاص هادي عباس بين فن الكتابة والمهمات


هادي عباس حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


الكاتبة اخلاص هادي عباس الاسدي بين فن الكتابة والمهمات الاخرى ..
اجرى الحوار -هادي عباس حسين
من اهالي بغداد ,منطقة الصليخ ,حاصلة على شهادة دبلوم من معهد التكنولوجيا قسم الصناعات الكيمائية ,عملت في دار الجماهير للصحافة والنشر انذاك ,والآن تعمل في المجلس العراقي للصلاح والتغير ,لم تترك الكتابة فقد مارست كتابة القصة القصيرة والشعر ,جمعتنا الصدفة وحاولت ان اجري معها لقاء صحفيا فقد اجابت على الاسئلة المعروضة عليها :
س- عرفينا بهويتك الشخصية ..؟
اخلاص هادي عباس الاسدي من اهالي مدينة بغداد وبالتحديد منطقة الصليخ ,حاصلة على شهادة الدبلوم من معهد التكنولوجيا قسم الصناعات الكيمائية ..
س2-هويتك الادبية ..؟
انا قاصة وشاعرة وعملت في دار الجماهير للصحافة والنشر انذاك ..
س3-هل لك منشورات ثقافية ..؟
نعم فقد كتبت القصة والشعر وأكثر مواضيعي الثقافية كنت انشرها في الصحف التي كانت تصدر انذاك ..
س-الان انت ام لأولاد كيف كانت تربيتهم ..؟
الحمد لله انا اصبحت مكافحة لأجلهم وربيتهم التربية الحسنة وأوصلتهم الى مراكز يحسدون عليها ولن يمنعني عن ممارسة كتاباتي ان كانت قصة او شعرا ..
س-هل غيبتك ممارسة الكتابة عن ما جرى وحدث على وطنك الحبيب ...؟
الوطن الحبيب هو كان كل غايتي ومناي وأنا اراه يتألم بعمق وأتحسس كل معاناة شعبي الذي فكرت ان اقدم له ما في وسعي ..
س- وكيف كان التقديم ..؟
ان اكون عنصرا فعالا في المجتمع وان امزج بين شخصيات الام المكافحة والكاتبة والشاعرة التي تود ان تعبر عما في داخلها من احاسيس ومشاعر وان تمتص لحظات العذاب وأبناء وطني اراهم يقتلون على الهوية مسلوبي الارادة وقد غرقوا في اهاتهم ومعاناتهم من صور البطالة ومخلفاتها الصعبة ..
س- احاديث الاعلاميون كثيرة في مسالة التوجه واخذ الحقيقة وإطلاعها الى الشعب لكن عندما يصطدمون بالواقع نرى يحدث العكس ..؟
ان كل شخص يسير ضد التيار لابد ان يكون له رفض ومقاومة ولكن عندما يجتاز الصعاب بالتحمل والصبر والكتابة لأجل اظهار الحقائق حتى وان فدى نفسه فانه يكن رابحا لأنه اراد شيئا وحقق طموحه ...
س-ماذا فعلت بعد ان رأيت ان الانسان في عراق التغيير بات غارقا في الالامه ومعاناته وعذاباته ..؟
جندت نفسي وطاقاتها لأجل ان افعل شيئا ما ...
س- وماذا فعلت ..؟
قررت ان ارشح نفسي لانتخابات المحافظة لأجل ان اساعد الاخرين بنيل جزء من حقوقهم المشروعة ...
س-هذا دور جديد تمنيت ان تصليه لأجل ان تفعلي شيئا يخدم الجميع ..؟
نعم كنت ولحد هذه اللحظة متحمسة وبكل ما املكه من طاقة ومعنويات ان اصل الى الموقع الذي يمكنني من تقديم الخدمات للناس ...
س-العمل الجوهري بالنسبة للكاتب وبمختلف هوياته لم يكن بمواجهة فعليه امام المطلع ان كانت قصة اوشعرا بل المواجهة حينما تكونين بمحك مع الناس...اذا لابد هناك وعود من الممكن ان تعطيها وأنت اليوم في حليتك الجديدة عندما تكونين احدى المرشحات للانتخاب المحافظة ومجالسها ....؟
مثلما كنت وأنا امارس الكتابه وطرح الافكار البناءه والتي اقدمها للقارئ كمادة قصصية او شعرية علي ان اخذ على عاتقي تحقيق كل ما يتمناه المواطن الذي يشاركني بالعيش في العراق العظيم ,كثيرة هي مخططاتي التي من خلالها اريد ان اوصلها الى كل ابناء شعبي بأنني اعددت جدولا وبفقراته التي اذكر اهمها التعاون مع الايادي النظيفة الخالية من المال الحرام ,الاستفادة من العقول النيرة ذات المشاريع البناءة والاستثمارية التي تعطي نتائج ممتازة وبكلف قليلة ,كل الدعم لشيوخ ووجهاء بغداد والاستفادة من توجيهاتهم السديدة واخذ كل الصلاحية لخدمة ابناء الوطن الواحد ,الاهتمام البالغ بالمطلقات والأرامل والنساء بشكل عام ,وزيادة رواتب الرعاية الاجتماعية وتحقيق الطاقة الكهربائية بشكل افضل مما كانت عليه في السابق والوقوف امام جشع اصحاب المولدات الكهربائية واهم شيء يذكر هو تنشيط البطاقة التو منية التي لها دور بارز في هيكلية وتنظيم ميزانية العائلة ...وأمور كثيرة ليس وأنت القيت عليك مسؤولية كبيرة اضافة الى ممارستك الكتابة ما هو جديد افكارك الان ..؟باستطاعتي ان اتكلم عليها الان ..
س- وأنت تعيشين المسؤولية الجديدة لو شاءت الاقدار ونجحت في ترشيحك لتتحولين الى هويتك الاخرى ماذا ستقولين للقلم الذي سطرت به في الماضي عن ما كان يجول بخاطرك ..؟
لم اترك الكتابة بالقلم الذي كنت ادون به شيئا ما عن المعاناة والآلام التي كان الشعب يقاسياهما فيما مضى ,بل سأشد من قوتي واستمر بطرح كل الافكار التي تفيد الناس وبشكل قوي وحازم ..
س-هل تفكيرك سيقودك بالفوز وكم نسبة النجاح ..
نسبة النجاح كبيرة ان مرت عمليه الانتخابات بصورة صحيحة وليست خاضعة للتزوير والمخالفات وأنا فكريا مهيأة لخوض التجربة بنجاح ...
س-هل ستتركين الكتابة لانشغالك بأمور كبيرة ..؟ وآخر ما تودين قوله ..؟
الكتابة لن اتركها وسأتواصل معها وأوظفها لخدمة المهام التي ستلقى على عاتقي لو نجحت في الامتحان ..وأود ان اضيف على كل من يحب العراق فعلا عليه ان ينكر الذات ويبني العراق ويفديه بالروح....



#هادي_عباس_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درب العاشقات
- ايام زمان
- اجساد عند البئر
- الحسرات
- الناقوس
- الف كلمة من مذكرات مناضل ج1 وج2
- امال...يائسة
- السؤال
- تحيات للنيل العظبم
- االاعتراف الاخير
- غيث والحلم المنتظر
- عودة من ميدان التحرير
- مصر بوابة التحرير
- مطر الانتظار
- المنعطف
- يوم جميل
- مساء ذلك الخريف


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي عباس حسين - الكاتبة اخلاص هادي عباس بين فن الكتابة والمهمات