أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - من لينين إلى هوغو شافيز . اؤلئك صحبي فجئني بمثلهم .. إن جمعتنا -يا مولانا - المجامع














المزيد.....

من لينين إلى هوغو شافيز . اؤلئك صحبي فجئني بمثلهم .. إن جمعتنا -يا مولانا - المجامع


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 16:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أجمل ما سمعت من تعليق لأحد المشايخ حول الراحل " شافيز " بأنة من أصحاب النار وان حنط "الفنزوليون" جسده ووضعوه في قفص زجاجي مفرغ من الهواء لسبب بسيط لأنة لم يؤمن بما امن بة مولانا الشيخ .
وهذه مشكلة عويصة في عقل هذا الغارق في الأزلية لأنة مقطوع عن عالم الواقع بهذيان العقل ومتاهاته ولا يعرف معنى الحياة التي أوجدته فهو وان كان زائدة دودية بقائها لا ينفع وقطعها لا يضر لكنة يمثل مأساة على مسيرة التاريخ بحرفة عن خط مساره .
وهو لا يسال نفسه ماذا عمل المؤمنون بربهم وكيف حكموا شعوبهم وان عرف وفهم يخرس ويبرر مقولاته اليتيمة بان هؤلاء انحرفوا عن الطريق المباشر والصحيح وتلك كما يقول المتنبي :-
"خديعة الطبع اللئيم ِ"
ويصبح شيطان اخرس ووعاظ لسلاطين فاسدين رغما عنة يبرر سرقتهم بخديعة الإيمان .
ومولانا وان كان يجهل تاريخه المظلم الملي باللصوص والمحتالين ولا يعرف عالم اليوم وكيف تسير مصانعة وتنتج بضائعة وأفكاره حالة حال حكامه من الدجالين .
لكنة بنفس الوقت يساير سلطته ومتسلطيها وان شاهدها وسمعها تسير مقلوبة تمشي على رأسها يسرق كبارها صغارها تعيش شريعة الغاب يتملك فيها الأسياد أرواح وأجساد العبيد حتى جعل السلاطين لأنفسهم دماء زرقاء نبيلة تختلف عن فصائل كل دم البشرية ووضعوا لأنفسهم ألقابا رنانة واتصل بعضهم بالأرباب العالية وجعل من نفسه حلقة اتصال بين الرب وعبيدة بدل الأنبياء ووصل بعضهم بالعلو والرفعة والتعالي على الرعية بالسجود وتقبيل الأرض بين يديه .

ومولانا يتناسى كل هذا ولا يسال نفسه لماذا بقي أجدادنا عبيدا لغيرهم حتى العصر الحديث حين انتشرت رياح التغيير التي نفختها هذه المرة شفاه الإنسان المتمرد على تاريخه المظلم حين وجدت أن كل شي لم سوى كذبة كبيرة .
لكن عالم اليوم فضح سر مولانا الشيخ وعراة حتى العظم بعد أن لامست أيدي أصحابة السلاطين مقود السلطة التي بكوا وتباكوا عليها قرونا وقرون ومن اجلها شحنوا مئات الأوراق الصفراء بالغش والخداع حتى وصلوا في آخر الآمر إلى محطة الدولار .
ليتفرع الطريق عند هذا المذبح الذي تتحطم علية كل الأيدلوجيات الفارغة بانكشاف زيفها حين تملك خلفاء وأتباع الأبرار الصادقين النقد .النفط والعقار وتخطت ملكيات أصحاب الرب والعارفين بطرقة ومسالكه حدود سكناهم إلى دول ما وراء البحار .
يقول التاريخ أن لينين لم يتملك سيارة أو بيت لكنة استطاع أن يبتني في سبعين سنة ما عجزت عن بناءة البشرية في سبع ألاف عام واخرج للعالم دولة من طراز فريد استطاعت مركباتها الفضائية من الدوران حول المريخ بينما كان مولانا يعمل الخراطات التسع .
ويزيد التاريخ اسطرا بان هذا العملاق رحل عن هذا الدنيا بجيوب خاوية من النقد وبقيت من بعدة "كروبسكايا" تعيش في بيت ريفي بسيط .
لكنة بقي مخلدا بجسده الذي أبى أن يأكله التراب ليصبح مزارا يرتاده كل من يريد التغيير والحلم بعالم جديد خال من الاستغلال .
وسار أصحابة من بعدة على نفس المسار " يقول الرفيق النمري :-
" أن ستالين كان يتملك بدله واحدة يخيطها بيده ولم يحتسي الفودكا أو الخمر "
وأنة رفض إبدال ابنة الملازم الأول " يوسف " بصفقة مع النازيين حتى ضاعت أخباره بالكامل ولم يعثر له على جثة .
ولم يورث شيئا لابنته "سفتلانا " حتى ولو شقة صغيرة تخلد فيها للنوم .
لكنة بالمقابل استطاع بناء دولة تحكمت بمقود الأرض واستطاعت تحرير العبيد في كل مكان من المعمورة وسحقت دباباتها الفولاذية عظم النازية في عقر دارها .
وسار "شافيز " على هذا المسار وهو يرتدي بدله العمال التي مات وكفن فيها
واخرج للعالم نموذجا فريدا من فنزويلا كدولة تنافس قمة أوربا المتحضرة في أميركا ذات اللسان اللاتيني .
مولانا يلوذ بالصمت يتناسى ويخرس لسانه أن ينطق بحكم وهو يرى كيف يعيش أبناء جلدته من أصحاب الميزانية الانفجارية حياة الفقر .العازه بلا كهرباء .ماء وخدمات بميزانية تتخطى ال100 مليار دولار .
لكنة بالمقابل يسمع أهوال السرقات وأرقام الفساد وأكوام النقد التي تسربت إلى دول ما وراء البحار بأسماء سلاطينه الذين ضمنوا مقعدا لهم في جنة الخلد بجانب الرب بعدما ضمنوا آبار النفط وأكوام النقد .
لكن عالم اليوم لا يتساير مع دماغ مولانا وتفكيره بالجنة والنار وعذاب القبر ويستعيض بدل عنها بكلمات التقدم العلمي .الرفاة .الضمان الاجتماعي القضاء على البطالة ويرى الحكام حب الشعب وتقديره وكيف تنثر على عليهم أكاليل الغار وباقات الورد سواء أكانوا في طريق الحياة أم خارج أسواره بدل الأحذية التي رآها مولانا بأم عينية تستقر فوق رؤوس متسلطة في عالم المادة وكيف سيثار الزمن منهم بالقول والفعل لو غير خطة ومساره حين يلعنهم التاريخ مادامت الحياة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب الطبقة والمؤسسة في الديمقراطية العراقية = انتخابات برقص ...
- وستعتنقين الإلحاد بالضرورة يا صغيرتي الحلوة - اليانور-
- أكاذيب خروتشوف ج 2
- أكاذيب خروشوف ... ج 1مهداة الى الرفيق النمري
- اشهد انك الولي . النقي الموعود المنتظر يا عبد الكريم قاسم
- النقطة الرابعة ... .... إلى رفاقي الأعزاء هكذا نطق الحلم يوم ...
- أين هو الوطن أولا .. قبل أن نبدأ بتشجيع منتخب الوطن ؟
- كيف نفهم الجدل الماركسي في -اللخبطة- العراقية ؟
- لماذا تفصل الدول المتقدمة الدين عن الدولة في أراضيها وتنمية ...
- الفقاعة : في ثقافة السلطة العراقية
- مقترح لحل الأزمة الحالية: ربط القضاء العراقي بمنظمة الأمم ال ...
- رأينا تاريخنا ضحكنا فقلنا :- مازلنا نعيش العصر البربري
- رفيقنا النمري : ألا يكفيك إننا نكفيك الرفقة
- بعدما رأينا وسمعنا عن لصوص اليوم : رضي الله عن -خير الله طلف ...
- مسعود البرازاني . موشي دايان : صورة المنتصرين واحدة
- هل قال -ماو تسي تونغ - لليساريين العرب تعلموا الثورة من الحس ...
- دولة فلسطين: شهادة وفاة لا شهادة ميلاد
- لا نستغرب وان قال محمد مرسي: - أنا ربكم الأعلى -
- قادة حماس ... أعظم مجانين العصر جنونا
- لأنة إنسان حقيقي أسمة: مفيد الجزائري


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - من لينين إلى هوغو شافيز . اؤلئك صحبي فجئني بمثلهم .. إن جمعتنا -يا مولانا - المجامع