أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - مقترح لحل الأزمة الحالية: ربط القضاء العراقي بمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام














المزيد.....

مقترح لحل الأزمة الحالية: ربط القضاء العراقي بمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الكثير وتعددت كلمات المحللين السياسيين من مختلف القنوات الفضائية بإعطاء الحلول للازمة الفورية منها والطويلة الأمد للازمة الحالية التي لم يشهد لها تاريخ العراق مثيلا من قبل وان أخذت البعد والعمق من محيطها الإقليمي.
تختلف مشكلة العراق عن كل مثيلاتها في المنطقة لان إطرافها المتنازعة لا يمكن التوفيق فيما بينهم كسلطة متنفذة ومعارضة مقصية .
ولان هذه الأزمة تأخذ بعدا طائفيا وان تعددت كل الكلمات الرافضة لهذا المصطلح من كل المتشدقين بالكلمات لإلباسها ثوب الوطنية الكاذب.
وتريد كل الأطراف السياسية اغتنام الفرصة وتوظيف الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية بتعاملها وفقا لمصالحها الذاتية حصرا مثل تأييد بعض الأطراف المشاركة بالحكم لمطالب "العرب السنة "..1 لتمشية مطالبهم المخفية بينما تريد بعض الأحزاب الشيعية المحيطة برأس السلطة اغتنام الفرصة لتسمية مرشحيها لسدة الوزارة عندما تصل الأمور إلى حالة التأزم الشديد .
الأمر الذي أدى بالحزب الحاكم بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة تزامنا مع انتخابات مجالس المحافظات .
وان كان هذا الطرح لا يأتي بجديد لأنة يضمن بالتالي عودة نفس الوجوه القديمة التي تضمن الفوز والنجاح بولاية جديدة لتتلاشى هذه الأزمة كما بدأت وتمر عليها الأيام مرور الكرام وتتلاشى سيناريوهاتها التي طبل لها كل الإعلام المرئي والمقروء ليخرج الشعب بالتالي خالي الوفاض كورقة خاسرة .
ولاستقراء الأزمة الحالية نجد إنها لا تخرج أن تكون أزمة معتقلين ومعتقلات وتصفية للخصوم السياسيين بطرق شتى كالتورط بالإرهاب والاجتثاث لا بعادهم عن مقود السلطة .
وتتعلق كل هذه الأمور بالجوانب القضائية .الحقوقية والقانونية .
وعلية نرى كطرف محايد إن حل هذه الأزمة يكمن في استقلالية القضاء العراقي وضمان هذا الاستقلال التام عن الجوانب السياسية و السلطتين التشريعية والتنفيذية .
ولا يصل هذا الضمان إلى حيز التنفيذ إلا بربط هذا الجهاز الحيوي والمهم جدا من الحياة بمنظمة الأمم المتحدة حصرا ومنظماتها الحقوقية والقانونية وأمينها العام وإعطاء الإشراف المباشر لهذه المنظمة الدولية فيما يتعلق بالجانب القضائي والحقوقي على مؤسسات هذا الجهاز لتضمن تحييده عن كل السلطات المحلية .
لا يمس هذا الطرح السيادة الوطنية لان مفهوم السيادة تتعلق بجوانب السلطة التشريعية والتنفيذية .
يضمن هذا الطرح العدالة لكل الأطراف ويحمي الشعب من بطش السلطة لان السلطة كانت على طول التاريخ عدو الشعب الأول .
ويتضمن بالتالي حلولا جذرية لكل قضايا الفساد والاختلاس المالي والجوانب الشائكة في بنية السلطة ولا يعطي أي طرف مهما كان كبيرا أية صلاحيات تهمش الطرف الأخر أو تقصيه بشتى الوسائل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم
1- وان كنا لا نريد ذكر هذه المسميات. لان الإنسان بالتالي هو اخو الإنسان بغض النظر عن اللون والعرق والمعتقد .ومع الاعتذار للكل



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأينا تاريخنا ضحكنا فقلنا :- مازلنا نعيش العصر البربري
- رفيقنا النمري : ألا يكفيك إننا نكفيك الرفقة
- بعدما رأينا وسمعنا عن لصوص اليوم : رضي الله عن -خير الله طلف ...
- مسعود البرازاني . موشي دايان : صورة المنتصرين واحدة
- هل قال -ماو تسي تونغ - لليساريين العرب تعلموا الثورة من الحس ...
- دولة فلسطين: شهادة وفاة لا شهادة ميلاد
- لا نستغرب وان قال محمد مرسي: - أنا ربكم الأعلى -
- قادة حماس ... أعظم مجانين العصر جنونا
- لأنة إنسان حقيقي أسمة: مفيد الجزائري
- نبارك للعراقيين قطع البطاقة التموينية ..وإنشاء الله نحو سنة- ...
- هل ستكون كردستان الحرة المستقلة منارة للحرية ؟
- تحية أجلال لأكتوبر التي أوقفت التاريخ على قدميه
- وخجلت كثيرا أن أقول باني مازلت عراقي
- بعد هزيمة مالمو بالسداسية : مازال العراق صغيرا في رياض الأطف ...
- أيها المؤمنون : حددوا لنا دينا نتبعه .حددوا لنا ربا نعبده
- الإلحاد :- ذلك المسمى الظالم - - دعوة من اجل إيجاد كلمة ينحت ...
- برحيل الفنان احمد رمزي :احمد رمزي ومسؤول التنظيم البعثي وثار ...
- الفرق الإسلامية هي المسئولة عن الإساءة وهكذا قال كتاب الغرب ...
- برافو أميركا :- اللعبة العراقية -بوش- بدئها -وميت رومني- سين ...
- سيد المتسلطين العراقيين وقائدهم


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - مقترح لحل الأزمة الحالية: ربط القضاء العراقي بمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام