أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - سيد المتسلطين العراقيين وقائدهم














المزيد.....

سيد المتسلطين العراقيين وقائدهم


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيد المتسلطين العراقيين وقائدهم
تصف الكتب السياسية شخصية "بنحاس سابير" بالقول " أنة مكتشف السياسيين المهرة الذين بنوا إسرائيل من العدم " .
وتضيف هذه الكتب والموسوعات إلى صفحاتها أسماء هائلة لأولئك السياسيين ممن تنسب البلدان إلى أسمائهم وليس العكس .
فمن لينين وبناء دولة العمال التي وصلت مركباتها الفضائية سطح القمر إلى ماو تسي تونغ والصين الشعبية التي سيكتسح اقتصادها التكنولوجي العالم في العشر سنوات القادمة حتى فيدل الكاسترو ومستشفيات كوبا الحديثة إلى مهاتير محمد وبناء ماليزيا الحديثة .
والملاحظ للباحث في التاريخ أن هذه المسميات من الدول كانت تقع في آخر الركب العالمي دولا متخلفة تنتابها الخرافة .الجهل .الأمية وأصبح بعضها منتجعا وفندقا لطلاب اللذة من الراجات وملاك المال ولم يكن اقتصادها البسيط يتعدى الزراعة البدائية لمحراث يجره ثور .
عمل هؤلاء القادة المستحيل من اجل الوصول إلى نقطة الانطلاق لللحاق بالركب العالمي ومنافسته ولهذا المبدأ العظيم تحملوا من الصعاب وواجهوا من العراقيل ما لم يتحمله احد .
يقول التاريخ في لينين على لسان الصحفي الأميركي الذي واكب ثورة أكتوبر
" صعد المنصة رجل رث الهيئة . بنطالة أطول منة لكنة حين تكلم كان عملاقا فكريا هائلا "
ويضيف سطورا في فيدل الكاسترو حين وجهت إلية محكمة باتيستا الإعدام بان صاح في قاعة المحكمة " سُينصفًني التاريخ " .
وأنصفه التاريخ حين أصبحت كوبا المتخلفة من أعظم الدول في حقل الطب وإطالة أعمار الجنس البشري .
وطاف مهاتير محمد أكثر الدول النفطية للحصول ولو على قرض يسير ينعش بة اقتصاد ماليزيا المتنامي في بداية الثمانينات من القرن المنصرم .
ودار التاريخ دورته الحاسمة وأصبحت تلك الدول نقاطا ماسية مضيئة في عالم اليوم يحرك سياسييها بوصلة العالم من مكتبة الرئاسي .
لكن التاريخ يتوقف عندنا ويبدأ بالسير على طريق معاكس فمنذ ظهور العراق إلى حيز الوجود بعملية قيصرية كان جراحها "ونستون تشرشل "حين صرخ كالمجنون وهو يرى آبار النفط تأخذ شكل مثلث مابين إمبراطوريات العالم القديم فكان العراق وتاريخ مهول بالمستعمرين وإذنابهم من حشرات المرتزقة يقول فيه لورانس العرب (جئنا لنصحح خطا الرب ) الذي وضع هذا الزيت المائل الىالخضرةفي بلاد هؤلاء البدائيين الأغبياء من القوم .
لم يعرف العرب ( النفط ) وقيمته في عصر إسلامهم (الذهبي الأول ولو عرفوه لما بقي منهم اليوم احد ولأصبحوا اليوم في عداد الشعوب المنقرضة لأنهم من الأقوام التي تقتل الشخص على حمل بعير ودراهم معدودة وتسلب ثياب القتلى في ماضي وحشي دامي ولدارت بينهم من المعارك مالم يستطع كل المؤرخين من وصف اهوالة وعدد قتلاه في تاريخ اليوم .فالنفط... هذة المفردة اللغوية .. الفارسية الأصل .. والتي صيغت بالانكليزية إلى... بترول . ولم تعطها (لغة يعرب وعدنان ) العربية... اسمها (المستقل ) الصريح الدال لأنها لم ولن تكون مستقلة بعد .ومن اجلها كان... الغربيون...وأساطيلهم بين أظهرنا وفي دواخلنا البرلمانية وقصور الرؤساء ورؤساء الوزارات.
ومن اجل هذا الزيت تقاتل المتسلطون هنا فيما بينهم واستعان كل منهم بالغير الأجنبي من اجل قتل وإبادة طرف المعادلة الثاني لا لشي سوى التفرد بدفق الآبار المتحول إلى آخر موديلات السيارات التي تنتجها شركات المرسيدس وتيوتا والنظر إلى والأرصدة المتراكمة في بنوك سويسرا وبناء فلل وقصورا تمتلئ بالجواري والإماء والخدم وبدلات حريرية بعطور تفوح من أجسادهم النتنة مدفوعة الثمن بالعملة الصعبة .
فكانت النتيجة المرة لهذا النفط الملعون أنة احرق الأخضر واليابس حين أسي استخدامه وأصبحت هذه البلاد التي تنتج ما يقارب ال3 ملايين برميل منة باليوم الواحد من أفقر الأرض وأكثرها موتا . مرضا .تشردا وبطالة .
يتناسى التاريخ وكتابة دور هذا الزيت في صناعة أقزام المتسلطين في هذه الأرض فهم بكل وقفاتهم .كلماتهم . ضحكاتهم الكاذبة. حركات أيديهم تعاليه الفارغ إمام الكاميرات يستعينون بقوته الهائلة من اجل نفخ ذواتهم الفارغة ولولاة لكانوا كما قال شاعر بلاد فارس وهو يذم أجلاف الأعراب ببيته الشهير الخالد :
"" فعودوا لأكل الضباء ورعي الغنم "
ولكان حكم التاريخ على هؤلاء المتسلطين كلمات نطقها الضابط البريطاني وهو يقدح واحد من شيوخ العشائر ممن تعشش في جسده الحشرات كما يذكر علي الوردي في لمحاته الاجتماعية عندما هم هذا الشيخ النتن بضرب كلب هذا الضابط لأنة لعق قدمه فكانت كلمات الضابط الانكليزي الحكم والفيصل للتاريخ:
"بأن هذا الكلب الذي يستحم مرتين في اليوم أنظف منك واطهر "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسيون قالوا ويقولون ذلك فقط
- هكذا قال لينين:- لن تحرزوا النصر بدون روسيا الشيوعية..مهداة ...
- فرقة ناجي عطا الله : لو كان البنك عراقياً لصدقناك يا عادل إم ...
- أولمبياد لندن : ميدالية من الخشب للرياضة العراقية
- قصة ألم شيوعية من أولمبياد لوس انجلوس
- فؤاد النمري : آخر البلاشفه الصامدين
- إلا من مغيث يغيثنا ؟
- تقدست عبد الكريم قاسم أيها -المسيح ابن الشعب-
- وتمنياك يا -محمد مرسي - عراقياً
- لا مشايخ السنة أبا بكر الصديق ولا ساسة الشيعة علي بن أبي طال ...
- مسرحية لعنايت الله رضائي اسمها :لينين إمبراطورا
- الخصام على ستالين والمسالة القومية بين الياس مرقص وبسام وبسا ...
- العراق :كوميديا تصديق الأزمة
- فلنضيف للبيان الشيوعي فصلا أخر أسمة . بروليتاريون وخدميون
- ماذا أقول في عزيز سيد جاسم يا عريف الحفل ؟
- تكتيك الحزب الشيوعي في المجتمع الخدمي
- الأحزاب الشيوعية العراقية بعد عشر سنوات : قراءة ماركس مقلوبا
- أيدلوجيا البعث : كنا وقودها المجاني
- شلنا بالقمة العربية ودوخة الراس
- ماذا كتبت -روز اليوسف -عن البارازاني وجلال طالاباني قبل خمسي ...


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - سيد المتسلطين العراقيين وقائدهم