أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - شلنا بالقمة العربية ودوخة الراس














المزيد.....

شلنا بالقمة العربية ودوخة الراس


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الجامعة العربية الاسم الذي لايطابق مدلوله لا بالشكل ولا بالمضمون وهي بالتسمية اقرب إلى الإمبراطورية الرومانية المقدسة التي لم تكن إمبراطورية ولارومانية ولا مقدسة .
واغرب مافي نشأة هذه الجامعة سرا لطالما اخفاة أبناء يعرب عن تأسيس جامعتهم حين ظهرت أنها ولدت في يخت حربي بريطاني ووقعت وثيقتها بأرض لندن قبل القاهرة وأن بيان تأسيسها وقع بيد تشرشل وليس الملك فاروق أو عبد العزيز إل سعود أو الملك فيصل الثاني .

ولم يشهد التاريخ عداءا مثل ما شهد من حروب وتقاتل مثل ما تقاتل أهل تلك والجامعة بتاريخ سالف وآخر يتنفس . ففم التاريخ يقول تطاحنت القبائل الرعوية العربية على عين من الماء أو رقعة من العشب فيما بينها من التطاحن مالم تتقاتل أي قبائل رعوية في التاريخ والشواهد كثيرة حرب البسوس . داحس والغبراء غزوات القبائل بعضها للبعض الآخر.
ولم يتغير الأمر بعد دخول هذه القبائل في دين الإسلام الجديد وظهور الفرق الحشوية وانقسام الدين الجديد إلى أكثر من سبعين فرقة تصارعت مع بعضها البعض بتاريخ لا تزال دمائه قانية إلى اليوم .
ولم يختلف تاريخ اليوم عن تاريخ الأمس بعد نشأة الدولة الحديثة وظهور الحدود والحواجز الكمركية ومعابر الدخول والخروج التي لم تمنع أبناء يعرب من القتال فيما بينهم من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي وكما سجل التاريخ.

1- ليس هناك معروفة إلى اليوم حدود بين العراق والكويت . العراق يدعي بامتلاكه الكويت . غزا العراق الكويت وجعلها أرضا محروقة .
2- الكويت ردت الدين بالضعف "وقالت " سيلقى الشامتون كما لقينا " واستدعت أبناء اليانكي للثار . وثأرت ثار المختار من بني أمية
3- بقيت الحدود بين العراق وسوريا مقفلة على الدوام وكان كل نظام خائنا بنظر الآخر.
4- حشدت الأردن قواتها على الحدود مع سوريا في نهاية العقد السبعيني مثلما حشدت سوريا نفس القوات على حدود الأردن .
5- تقاتلت القوات المصرية مع القوات الليبية في منصف عقد السبعينات .
6- وصلت الأمور بين المغرب والجزائر في منتصف الثمانينات إلى حالة حرب حول امتلاك الصحراء الغربية .
7- لم تتفق المغرب مع موريتانيا أبدا حول بعض الأجزاء من الصحراء الكبرى وكل منهم يمول مليشيات ضد الآخر .
8- مولت المخابرات العراقية أكثر المليشيات اللبنانية ضد قوات الردع السورية أيام الحرب الأهلية اللبنانية .
9- تبنت المخابرات السورية تدريب الهاربين من العراق وتبنت أكثر عمليات التفجير ضد النظام البعثي الحاكم في العراق وعرض التلفزيون العراقي آنذاك تفاصيل تلك العمليات .
10- أبادت القوات الأردنية قوات الثورة الفلسطينية في ما اتفق على تسميته بأيلول الأسود .
11- تقاتلت قوات الثورة اليمنية مع الملكيين وأدى هذا إلى تدخل مصر بقيادة عبد الناصر إلى جانب الثوار والمملكة العربية السعودية إلى جانب الإمام بحرب التهمت أكثر من خمسين إلف مصري من قوات الصاعقة .
12- ساندت سوريا وليبيا القوات الإيرانية ضد النظام البعثي في العراق أيام الحرب الإيرانية .
وتطول القائمة كثيرا وكثيرا لو فتحنا غسيل التاريخ القذر لنصل في النهاية إلى نتيجة نهائية مفادها :

" إن المستجير بعمر عند كربتة.... كالمستجير من الرمضاء بالنارِ"

كخلاصة مستسقاة إن هذه الجامعة بكل قممها العربية لا تفيد كما يقول العراقيون
( لا شوي ولا طبخ ) يوم وقفت تتفرج على جوعهم أولا وقتلهم ثانيا وهم بأعراقهم واثنيا تهم المتنوعة الأكثر حظا على تأسيس جامعة عراقية تتمثل فيها أطيافهم وألوانهم المختلفة لتصبح بالتالي لونا واحدا مثل الطيف الشمسي لا يقوى احد على تفكيك الوانة"لنبتعد عن الشر ونغنيلة " كما تغنى احد الشعراء مستهجنا بالقادسية وهو يدعوا أبناء العراق إلى الهرب من نارها :

" دنك ياحلوا ليصيبك القناص
أمك جابتك وابتلت بيك الناس
شلنا بالقادسية ودوخت الراس "

ونضيف إلى أبياته الرائعة

"وشلنا بالقمة العربية ودوخت الراس "



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا كتبت -روز اليوسف -عن البارازاني وجلال طالاباني قبل خمسي ...
- من يتجاسر ليقول لصدام حسين _إنهم العبيد _؟
- مانع- احترق يا مولانا العراف
- الديالكتيك المادي والمادية الديالكتيكية وبراءة إنجلز والنمري
- أميركا والتكفير عن تحرير العراق
- لذكرى الفقيد الشيوعي :-الرجل الذي هو أنا-
- اشهدوا لي عند الأمير بن زياد أنها فكرتي المسروقة
- لينين : صورة حية في عيون الرفاق
- وإن تفتت العراق - الصورة باقية يا ريبوار حمه سعيد-
- النبوءة السادسة والخمسون لانهيار الولايات المتحدة الأميركية
- الشيوعيون العراقيون اليهود في كتابات فاضل البراك -مدير الأمن ...
- نحو جيشٍ عراقيٍ محترف
- وا أسفاه .لم تصبح ميسوبوتاميا الولاية الثانية والخمسين
- بعد تفجيرات الخميس : سلطة بدائية وبغداد ليست ستوكهولم
- رحلة في سجون العراق العظيم ح2 والأخيرة
- رحلة في سجون العراق العظيم ح1
- وصية أبي الأخيرة : -لا تدافعوا عن العراق أبدا -
- الربيع العربي فوز إسلامي ساحق = وعي طبقي هابط جدا
- بكاء الكويتي في عاشوراء :هل هو اغتراب نقد أم اغتراب مكان ؟
- هل أختلف لينين عن ماركس في الطريق إلى الاشتراكية ؟


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - شلنا بالقمة العربية ودوخة الراس