أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - هل قال -ماو تسي تونغ - لليساريين العرب تعلموا الثورة من الحسين ؟














المزيد.....

هل قال -ماو تسي تونغ - لليساريين العرب تعلموا الثورة من الحسين ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 16:10
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جملة سمعتها من الكثير بطريقة "قال " فلان وذهب الكل يستشهد بها بدون أن يعطيها بعدها الزماني المكاني.
وأصبحت هذه الجملة دليلا عند الكل من الإسلاميين يستشهد بها عند كل حديث وصاغها كل حسب راية الخاص وروايته .
وعندما تكون يساريا في عالم من لا يعرفون اليسار فانك تتحمل أوزار كل من قال كلمة أو تفوه بها وتصبح مسئولا بالنيابة عن قادة ذلك الفكر وكأنك تنسل من صلبهم .
تُسالُ بطريقة السؤال على شي مخفي وراء كواليس الكلمة يحمل في معناه رائحة الحقد البغض والكراهية .
البعض قال بطريقة العنعنة وكأنة يحاكي تواريخ السالفين إن جملة "ماوتسي تونغ" قيلت في اجتماع ضم مجموعة من اليساريين العراقيين بدون أن يعطي اسما أو يذكر تاريخا .
بينما ذكر البعض الآخر أن ماو صرح بها في عقد الستينات في حفل ضم مجاميع من يساريي العرب احتفالا بمرور دورة على انتصار ثورة المسرة الكبرى وجيش التحرير الشعبي التي أنهت حكم " تشانغ كاي تشيك "
بينما قال الذين غلبوا على أمرهم أن هذه الجملة قالها "ماو تسي تونغ" في حضرة ياسر عرفات ومجموعة من أعضاء منظمة التحرير حين سال ياسر عرفات ثائر بكين وقائد جيش التحرير الشعبي أن يعلمه أبجديات النضال والثورة والانتصار .
وبدأت رحلة البحث عن تلك الجملة ليس في إحداثها المكاني وبعدها الزماني لكن في بعدها الإنتاجي وهل صحيح أن ماو تسي تونغ الذي يقول أكثر الماركسيين عنة أنة أبدع في شرح التناقض الماركسي وفك عقدة وبسطة إلى حروف الإلف بائية .
وعند الحديث عن ماوتسي تونغ نلاحظ أن قائد جيش التحرير الشعبي قد بدا رحلة التعليم باكرا وقراء لكونفوشيوس في مرحلة الابتدائية وأصبح موظفا في إحدى مكتبات بكين في بواكير حياته وقراء لكل من كتبوا للثورة من روسو إلى مونتسكيو إلى رجالات الفكر الاقتصادي من ادم سميث مرورا بريكاردو وستيوارت مل .
حتى رسا في آخر أمرة عند شواطئ ماركس وبيانه الشيوعي.
ليقف في صف ماركس ولينين في فهم الثورة بعدما اخفق في التنظيم الفلاحي في تحقيق الانتصار على جيوش تشانغ كاي تشيك .
ولابد للثورة في آخر آمرها من تحالف كل الطبقات تحت سيطرة طبقة العمال كما يقول كارل ماركس وانجلز في الحرب الفلاحيه في ألمانيا وتجربة لينين في أكتوبر لتي أثبتت عجز الفلاحين وخوائهم وإمكانية تحولهم بسهولة إلى أداة معادية لضرب الثورة .
يقول لينين شارحا بنود الثورة ومبادئ الكفاح المسلح :-
الثورة والكفاح المسلح ليس لعبة تسلية وكلمة مجردة تقا وعندما نريد الخوض في هذا الحديث فانك هناك عدة أمور يجب التعامل معها بجدية تامة :
1- يجب أن تكون النقطة الأولى في العمل المسلح هو التنظيم الشديد والتدريب المتكامل والانضباط المركز والوعي التام بحتمية هذا العمل .

2- اتخاذ التدابير الكاملة من قبل هذا التنظيم للتخطيط للهجوم ومباغتة العدو في كل لحظة زمن وعدم الركون إلى حالة الدفاع لان الدفاع يحمل في معناه الموت .
3- يجب إحراز التفوق المطلوب في الكم والعدة .

4- متابعة هذا العمل حتى النهاية وعدم التهاون والتخاذل والانصياع إلى حلول وسطية.

5- استخدام نظام الغارات والهجمات المركزة ضد العدو وعدم ترك المفاجئة القوات المعادية ومفاجئة الخصم من مواقع لا تخطر له في البال حتى الوصول إلى إضعافه في نهاية الأمر وتدميره تدميرا نهائيا .

يقول الرفيق النمري في إحدى ردودة وهو يسخر من بعض القوميين بإقامة اشتراكية عربية تحمل عنوان اشتراكية أبو ذر الغفاري بالقول " أن هذه الفكرة الهزيلة هي من أفكار ميشيل عفلق "
ويضيف الرفيق النمري بأنة لا يمكن للمجتمع العربي في تلك الفترة البطريركية أن يصل إلى الاشتراكية بانقساماته الطولية لان الاشتراكية يحددها صراع الطبقات وانقسام المجتمع بانقسامات عرضية .
بقي أن نقول أن رواد الفكر الماركسي من ماركس إلى انجلز مرورا بلينين وماو تسي تونغ لم يدرسوا التاريخ العربي بأديانه تفاصيله وشخوصه لبساطته أولا ولأنة تاريخ لا يستحق الدراسة لإنتاجه الريعي ثانيا وعدم تناقضه وتقدمة إلى مراحل وخطوات لاحقة لبقائه يراوح في نفس المكان بنفس الشكل والمضمون إلى حد الآن ولم نجد عند هؤلاء في كل ما كتبوا أي دليل أو إشارة على ذلك كدراستهم لتاريخ وشخوص أثينا وروما وتاريخ الهند والصين حتى ظهور الطبقات في تاريخ أوربا الحديث .
ولم يعرفوا شيئا عن الإسلام الذي يذكر الرفيق النمري إحدى مقولات ميشيل عفلق بحقه "
" من أفضال الإسلام على الأمة العربية هو أنه وقف سداً منيعاً بوجه الشيوعية !!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم






#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة فلسطين: شهادة وفاة لا شهادة ميلاد
- لا نستغرب وان قال محمد مرسي: - أنا ربكم الأعلى -
- قادة حماس ... أعظم مجانين العصر جنونا
- لأنة إنسان حقيقي أسمة: مفيد الجزائري
- نبارك للعراقيين قطع البطاقة التموينية ..وإنشاء الله نحو سنة- ...
- هل ستكون كردستان الحرة المستقلة منارة للحرية ؟
- تحية أجلال لأكتوبر التي أوقفت التاريخ على قدميه
- وخجلت كثيرا أن أقول باني مازلت عراقي
- بعد هزيمة مالمو بالسداسية : مازال العراق صغيرا في رياض الأطف ...
- أيها المؤمنون : حددوا لنا دينا نتبعه .حددوا لنا ربا نعبده
- الإلحاد :- ذلك المسمى الظالم - - دعوة من اجل إيجاد كلمة ينحت ...
- برحيل الفنان احمد رمزي :احمد رمزي ومسؤول التنظيم البعثي وثار ...
- الفرق الإسلامية هي المسئولة عن الإساءة وهكذا قال كتاب الغرب ...
- برافو أميركا :- اللعبة العراقية -بوش- بدئها -وميت رومني- سين ...
- سيد المتسلطين العراقيين وقائدهم
- الماركسيون قالوا ويقولون ذلك فقط
- هكذا قال لينين:- لن تحرزوا النصر بدون روسيا الشيوعية..مهداة ...
- فرقة ناجي عطا الله : لو كان البنك عراقياً لصدقناك يا عادل إم ...
- أولمبياد لندن : ميدالية من الخشب للرياضة العراقية
- قصة ألم شيوعية من أولمبياد لوس انجلوس


المزيد.....




- بيان مشترك .. الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية تدين العد ...
- الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية تدين العدوان الأمريكي - ...
- تيسير خالد يهنئ الشعب الايراني بانتصاره على العدوان وحلف ترا ...
- لا للعدوان الصهيوني -الامبريالي ضد ايران، نعم لفلسطين مستقلة ...
- لمحة عن التكنولوجيا المستخدمة في ملاجئ الأغنياء
- الشيوعي العراقي يدين العدوان الامريكي ويدعو إلى وقف الحرب ال ...
- تحميل كتاب شابور حقيقات: إيران من الشاه إلى آيات الله، حول ا ...
- أممية رابعة : اختتام أعمال الدورة الثالثة عشرة للمدرسة الإقل ...
- في مواجهة الحرب بين إيران وإسرائيل، ثمة طريق ثالث ممكن!
- لجنة من أجل حياة النساء وحريتهن: لا للحرب . لا لهجوم إسرائيل ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - هل قال -ماو تسي تونغ - لليساريين العرب تعلموا الثورة من الحسين ؟