أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - رفيقنا النمري : ألا يكفيك إننا نكفيك الرفقة















المزيد.....

رفيقنا النمري : ألا يكفيك إننا نكفيك الرفقة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 19:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قرأت ولو متأخرا مقالة للمعلم النمري يشرح عنوانها شكلها ومضمونها يقول فيها المعلم بادئا أطناب الحديث وشجونه :-
"فاجأني الرفيق سنان أحمد حقي برفضه رفاقتي وذلك ليس لأنه لا يتبنى الماركسية، وهو لم يقل ذلك، بل لأنه لا ينتمي لآي حزب أو منظمة سياسية. يؤكد ذلك قبل أن يعلم بأنني أنا أيضاً لا أنتمي ومنذ العام 1963 لأي حزب أو منظمة سياسية بعد أن اكتشفت أن قادة الكرملين لم يعودوا شيوعيين وأكدت ذلك لقيادة الحزب الشيوعي الأردني حينذاك."
والرفيق النمري وان كان " صاحب خطوة "في النضال الشيوعي كما يقول المثل العراقي رافقه منذ بدايته حملة في رحم ارض يعرب .
فهو أيضا الرائد الأول في ترك التنظيم " وراعي الأولى ما ينلحك " كما يقول البدو في أحاديثهم في المسلسلات الأردنية .
كلمات النمري حول قادة الكرملين وإنهم أصبحوا غير شيوعيين أعادتني إلى مقالة سابقة نشرتها من على صفحات الحوار وضعت فيها رأيا بسيطا حول طبيعة التنظيمات الشيوعية ولماذا يتركها من يفكر ويشغل عقلة او من ينتقد عمل تلك التنظيمات التي تسمي نفسها شيوعية .
" تقع أكثر مشاكل الأحزاب الشيوعية في تنظيمها حينما يكون هذا التنظيم نقطة القتل في جسد التنظيم والشي المناقض لكل أدبياته .
كتب الكثيرون حول البرجوازية النامية في داخل ديكتاتورية البروليتاريا وماهي شروطها الموضوعية وكيف تنمو في هذا الرحم . ولماذا انهارت التجربة الاشتراكية في روسيا ومن قبلها الدول الاشتراكية . ويذهب البعض بعيدا نحو أسباب خارجية . بينما ذهب البعض إلى البحث عن الأسباب الداخلية وربطها بالانتهازيات والتحريفات للاشتراكية والذي يتناساه أو لم يدركه هؤلاء الكتاب هو بنية الأحزاب الشيوعية نفسها وإنها بالأساس هي البذرة التي تنموا لتصبح نبتة غريبة ثم غابة من شجيرات ضارة تدمر البناء البروليتاري كله .
فهذه الأحزاب المسماة بالشيوعية هي بالأساس غير شيوعية ولا تمثل البروليتاريا من بعيد أو قريب . فاغلب كوادر وأعضاء هذه الأحزاب من الطبقة البرجوازية . المثقفين. المتحررين . العدميين . الفوضويين . من الذين لم يشاركوا الطبقة العاملة مآسيها ولم يكتووا بنار البؤس . الحرمان . ولم يمارس اغلبهم إعمالا حقيقة منتجة بل يعتاشون من الهبات .المنح . مردودات الصحافة. الجمعيات الخيرية حينما تكون هذه الأحزاب بعيدة عن مقود السلطة . وتكون تجارتها الشهيرة وأغنيتها المفضلة الدائمة الشعارات الخاوية البعيدة عن واقع الحقيقة أشبة بشعارات كتاب الثورة الفرنسية ومثقفيها "مثلما وصف لينين الحزب الشيوعي الألماني في وقته بأنة شلة من المثقفين البرجوازيين " .
وبرغم أن أعضاء هذه الأحزاب أقلية ضئيلة جدا فهي تحاول تضخيم نفسها إلى حد هائل والادعاء بالتالي تمثيل كل الطبقة العاملة .
وحين تنهار سلطة الدولة تلك بظروف خارجية وليست بثورات أو تناقضات طبقية داخلية كما حدث في اغلب الدول التي حررتها الجيوش الروسية من السيطرة النازية يرتدي أعضاء الحزب الشيوعي بدله الخاكي بدل لباس العمل و زي الطبقة العاملة وتصبح السلطة عسكرتاريا مقيتة تحاول إلباس المجتمع المدني لباسها الميت الألوان وتأسس هذه الأحزاب المتسلطة أجهزة من الجواسيس والمخابرات والشرطة السرية تفتك بالطبقة العاملة .وتستبدل البروليتاريا عملها المجيد بإنتاج السلعة بالانشغال بالتجسس على بعضها البعض ومراقبة العمال المتذمرين وتصبح النقابات مراكز تجسس على مؤسسيها .
و يصبح الحنين للرأسمالية أخيرا حلما ورديا يراود الخيال في ربوع المجتمع وحنينا لقانونها الشهير بالحرية - دعة يعمل – دعة يمر - حين يموت العمل والبضاعة ويصبح التصنيع عسكريا بحتا وينتشر الجوع وتفرض حالات التقشف على الشعب بسبب الضرورة التي يعلنها الحزب الشيوعي الحاكم الذي يتحول بالتالي إلى "طغمه " .
و تصبح الدولة بنكا مدرا للنقد في جيوب أعضاء الحزب من كادره المتقدم ومكتبة السياسي ولجنته المركزية المتبوئة للمناصب الحساسة المعتاشة على العمال . تمتلك للبيوت الفارهة .الشقق .الأرصدة والحسابات .السفرات المجانية بعمل العمال بعد أن تنتقل القيمة الزائدة أساس وجود و روح المجتمع الرأسمالي هذه المرة إلى جيوب المتنفذين العسكريين الجدد .
وتجد البروليتاريا نفسها أخيرا قد دخلت عبودية اشد فتكا وسوداوية وإذلالا لها من عبودية الرأسمال .
لقد شغلت هذه الطغم العسكرية ارق المفكرين الشيوعيين في وقتها وكما يصفها هنري لوفيفر في كتابة مالحداثة "" أن هؤلاء المراجعين إنما ينصبون أنفسهم مراجعين لماركس وانجلز ولينين أنفسهم الذين تظل الدولة لديهم زائلة : لا تنشا إلا لتزول ولا يمكن لها إلا أن تزول "
" إما الإدراه الاجتماعية لوسائل الإنتاج الممشركة " من الاشتراكية " وليس المدولنة ( من الدولة ) ولا كذلك المسلمة إلى الاختصاصيين والتقنيين (والنبلاء ) الذين ينوبون عن الطبقة العاملة والموضوعيين – كالدولة – فوق المجتمع في مناخ قيادي محض ""....1.
تعطي الموسوعة البريطانية الصادرة في عام 1974 تعدادا بأعضاء الأحزاب الشيوعية في العالم كما هو موضح -ولاحظ أن أعداد هذه الأحزاب قليلة جدا بالمقارنة مع عدد السكان -
( الاتحاد السوفيتي 15 مليون عضو . ألبانيا 87 ألف . بلغاريا 700 ألف هنغاريا 760 ألف فيتنام 11000000 مليون ومائة ألف يوغسلافيا مليون ومائة ألف . رومانيا 2380000 مليونان وثلاث مئة وثمانون بولندا مليونان ومائتي وسبعون ألفا . ألمانيا الشرقية 1950000 مليون وتسعمائة وخمسون .الصين 28 مليون فقط مليون . العراق وإسرائيل 2000 ألفان فقط )..2
. وبمرور الزمن يصبح كادر الحزب طبقة عفنة اشد عفنا من الرأسمالية وشخوصها . مثلما قال " ريش هونيكر " لقد أذلت دول الديمقراطيات الشعبية البروليتاريا أكثر مما أذلتها الرأسمالية ".
يصف غورباتشوف احد الرسائل التي حصل عليها من جمهورية ليتوانيا بعد التغيير والإصلاح في كوادر الحزب والسلطة
" إن القلب مفعم بالانطباعات لدرجة يستحيل معها الصمت فها نحن نرى للمرة الأولى بعد سنوات طويلة في قيادة الحزب والدولة أناسا لهم وجوه إنسانية " ...3
بينما يؤكد لينين بعد انتصار أكتوبر المجيد " ليس هناك في التاريخ ثورات يمكن بعد انتصارها أن توضع في الجيوب أو تنام على أكاليل الغار "" 4
فلم تكن الأحزاب المسماة بالشيوعية أحزابا بروليتارية مثلما كانت أحزاب كاسترو واريش هونيكر وجاو جيسكو وتيتو وكيم ايل سونغ بل هي تشكيلات عسكرية أعادت البروليتاريا إلى حكم ا لملكية السابق على عصر البرجوازية الرأسمالية حتى أصبحت الدولة الشيوعية في آخر أمرها وراثية ملكية .
يقول لوفيفر " غير أن البرنامج الأوحد للماركسية ذلك الذي يحوي فكر ماركس الأصيل كان يجيب بوضوح ..... فبقفزة واحدة ستجعلنا الثورة ننتقل من نظام الضرورة إلى نظام الحرية " ..."
وان تعريف الاشتراكية عن ماركس ولينين وانجلز هو تحطيم آليات الدولة البرجوازية واستبدالها بدولة اشتراكية ومحو الطبقات "...5.
أن مؤسسي الماركسية واشتراكيتها العلمية لم يخترعوا شكل جاهزا للاشتراكية بل أن كل شكل مرتبط بظرف المرحلة .
وبما أن بروليتاريا اليوم ليست بروليتاريا الأمس لانها مقسمة حسب طبيعة المهن والعمل إلى عمال مهنيين . عمال مهرة . فنيين . تقنيين _ تقنيين اختصاص . مهندسين . خبراء تصميم وهذا التقسيم الجديد للعمل لا يمكن الاستغناء عنة أبدا في عصر الاقتصاد الحديث .
البروليتاريا سايرت أيضا تقدم المادة وجدلها ولم تعد عمال متفرقين يشغلون نول نسج القطن أو إنتاج جزءا من السلعة حين أصبحت السلعة خليطا هائلا من الخبرة والعمل للإنتاج ومزيجا تسويقيا متكاملا للبيع .
أمام هذا الوضع الجديد لابد من إيجاد وتأسيس أحزاب شيوعية مختلفة تمام الاختلاف عن بنية الأحزاب السابقة البعيدة عن موطن العمل ومكانة وغريبة كل الاغتراب عن أنتاج سلعة .بضائعة وعمالة . يكون أعضائها من العمال والفنيين المهندسين . النقابات وكل الفئات التي تمارس العمل الفعلي المنتج وليست الفئات التي تتعاطى الفكر المجرد والثقافة التنظيريه الفارغة .

كتب ماركس يقول :-
(" إن الشيوعية ليست نموذجا مثاليا بل تحرك للمجتمع للخروج من حالته السابقة أن وجه الاشتراكية هو وجهها الإنساني الأمر الذي يتفق تمام الاتفاق وفكرة ماركس الذي رأى مجتمع المستقبل مجتمعا يحقق المثل العليا للإنسانية على ارض الواقع "
" ومن السمات الجوهرية للاشتراكية إقامة سلطة الشعب الحقيقية " الاشتراكية كما نفهمها الآن هي بالدرجة الأولى الحرية لقد كان مؤسسا الاشتراكية العلمية يربطان ربا وثيقا الدافع الرئيس للثورة الاجتماعية - تحرير الطبقة العاملة - بتحرير الجنس البشري كله من جميع إشكال الاضطهاد ....6"") وحسبنا هذا التعريف الماركسي اللينيني الرائع للثورة الاشتراكية

وبعد هذا الشرح البسيط نقول لرفيقنا النمري إننا نتفق معك وكل وما تقوله :-
(برأيي أن فخر ماركس لم يكن اكتشاف فائض القيمة بقدر ما كان اكتشافه للمادية الديالكتيكية) .
وحقا إن ثابت الحياة لم يكن إلا متغيرها وهو الدياكلتيك وهنا نقول لرفيقنا النمري إن كنا خارج التنظيم أو في دواخله ألا يكفيك إننا نكفيك الرفقة .

المصادر

1- ما لحداثة هنري لوفيفر ترجمة كاظم جهاد دار ابن رشد للطباعة 1983 الطبعة أولى.
2- britannica of the year 1975 ص 187
3- البيريسترويكا . إعادة البناء والفكر الاشتراكي .. إلى أين نحن سائرون ؟ ص23-25
ميخايل غورباتشوف ترجمة الدكتور عباس خلف الناشر شركة المعرفة 1990
4- نفس المصدر .
5-ما لحداثة هنري لوفيفر ترجمة كاظم جهاد دار ابن رشد للطباعة 1983 الطبعة أولى
6- البيريسترويكا . إعادة البناء والفكر الاشتراكي .. إلى أين نحن سائرون
ميخايل غورباتشوف ترجمة الدكتور عباس خلف الناشر شركة المعرفة 1990.



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعدما رأينا وسمعنا عن لصوص اليوم : رضي الله عن -خير الله طلف ...
- مسعود البرازاني . موشي دايان : صورة المنتصرين واحدة
- هل قال -ماو تسي تونغ - لليساريين العرب تعلموا الثورة من الحس ...
- دولة فلسطين: شهادة وفاة لا شهادة ميلاد
- لا نستغرب وان قال محمد مرسي: - أنا ربكم الأعلى -
- قادة حماس ... أعظم مجانين العصر جنونا
- لأنة إنسان حقيقي أسمة: مفيد الجزائري
- نبارك للعراقيين قطع البطاقة التموينية ..وإنشاء الله نحو سنة- ...
- هل ستكون كردستان الحرة المستقلة منارة للحرية ؟
- تحية أجلال لأكتوبر التي أوقفت التاريخ على قدميه
- وخجلت كثيرا أن أقول باني مازلت عراقي
- بعد هزيمة مالمو بالسداسية : مازال العراق صغيرا في رياض الأطف ...
- أيها المؤمنون : حددوا لنا دينا نتبعه .حددوا لنا ربا نعبده
- الإلحاد :- ذلك المسمى الظالم - - دعوة من اجل إيجاد كلمة ينحت ...
- برحيل الفنان احمد رمزي :احمد رمزي ومسؤول التنظيم البعثي وثار ...
- الفرق الإسلامية هي المسئولة عن الإساءة وهكذا قال كتاب الغرب ...
- برافو أميركا :- اللعبة العراقية -بوش- بدئها -وميت رومني- سين ...
- سيد المتسلطين العراقيين وقائدهم
- الماركسيون قالوا ويقولون ذلك فقط
- هكذا قال لينين:- لن تحرزوا النصر بدون روسيا الشيوعية..مهداة ...


المزيد.....




- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - رفيقنا النمري : ألا يكفيك إننا نكفيك الرفقة