أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - أكاذيب خروشوف ... ج 1مهداة الى الرفيق النمري














المزيد.....

أكاذيب خروشوف ... ج 1مهداة الى الرفيق النمري


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 18:22
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أكاذيب خروشوف ... ج 1
كروفر فير .ترجمة جاسم محمد كاظم

يُعتبر المؤرخ "جي ار جيتي " من أكثر المؤرخين والمراجع احتراما على مر التاريخ السوفيتي مشارا إلية من عصر ستالين .
" لم يتلهف المؤرخون وكتاب التاريخ لكتابة التاريخ وقبوله بعد ذلك بواسطة الحكاية .
لكن التعميم الهائل جاء بطريقة غير مباشرة، مثل .. سمعت ثرثرة قرب الباب، قصص عن معسكرات السجن تقول ...( قابل صديقي زوجة خروشوف في احد المخيمات وقالت له ....) لتصبح مصادر أساسية لصنع القرارات السياسية المركزية .
" الحاجة للتعميم من المفردات المنعزلة غير المحققة حولت الإشاعات إلى مصادر وعدلت القصص المكررة إلى براهين يقينية مثبتة " .
وبالتأكيد إن الخبير الموجة لحملات التطهير الكبرى قد كتب هذا:
" إن الحقيقة يمكن أن تتداخل في شكل إشاعة . وأساسا أن أفضل فكرة غير مأمونة الخطأ تكون مصادرها إشاعة . طالما أن أصناف المصادر المؤرشفة والمحفوظة والمصادر الصحفية لم تكن مؤمنة أو ضرورية ليعول عليها في الحكايات والإشاعات .
من الخبير الموجة إلى "جيتي " مشيرا بالطبع إلى " روبرت كونكويست " الذي شحن كتبة بالعاطفة عن عهد ستالين مثل " حصاد الأحزان " و" الرعب الهائل " وعمل أكثر من هذا ليغرس في عقول الناس عقيدة وفكرة مغزاها أن ستالين كان " دكتاتورا فظا وحشيا لا يرحم "
وعلى أية حال توارثت هذه الصورة من الزعيم السوفيتي "نيكيتا خروشوف" الذي أعلن بكل ما يسيء للسمعة خطاباً سرياً في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي داعيا فيه إلى كشف الغطاء عن الإرهاب الستاليني في ذلك الوقت .
"كما أشار كروفر فير " في كتابة المثير المعنون " كذب خروشوف "
وطالما احتُكم لهذا الخطاب الذي كشف فيه خروشوف اللثام عن جرائم ستالين، آثامه وأوزاره والتي تموضعت حول " عبادة الفرد " و " عبادة الشخصية " لشخص ستالين الذي كان موضوع هذا الخطاب .

أدى هذا الخطاب إلى زج العالم الشيوعي والحركة الشيوعية في أزمة .
لكن هذه الدعوى كانت ضرورية رغم كل الأضرار التي أصابت هذا العالم لأنها كشفت عن جزء شرير من الماضي وشخصت ورماً سرطانياً قاتلاً نما في الجسد الشيوعي لم يكن في الغالب معروفا للشيوعيين في العالم حتى اؤلئك الذين كانوا في داخل الاتحاد السوفيتي كان لابد من إزالته بلا رحمة .
لذلك كان لهذه الحركة من أن تصحح نفسها بين مرة وأخرى لتنطلق بعد ذلك نحو أهدافها النهائية .
أدت النتيجة النهائية لهذا الخطاب إلى شيء لا يمكن الاستهانة بة، نتيجة سببت حالة صدع وانشقاق في عالم الحركة الشيوعية العالمية، بين اكبر قوتين اشتراكيتين، الاتحاد السوفيتي والصين الشعبية ( الخلاف الصيني السوفيتي كما يحلو لبعض المؤرخين تسميته ) مثلما أدى إلى الانشقاق بين الاتحاد السوفيتي وجمهورية ألبانيا الشعبية .
رفضت الصين الشعبية وجمهورية ألبانيا تلك الصورة وذلك الوصف لعهد ستالين المعروض من قبل خروشوف وتلك الصورة الزائفة التي أصبحت تستعمل كتبرير لتصحيحات المستأجرين الرئيسيين للماركسية اللينينة .
وهكذا ولدت الحركة المعادية للتحريفية .
وعلى حد سواء كانت النتيجة المهمة لهذا الخطاب إعادة الاعتبار والحياة إلى الحركة التروتسكية المضمحلة، كما يشير البروفسور "فير" .
وأعاد اتهام خروشوف لستالين رجع الصدى نحو فترة تروتسكي المبكرة بتشويه سمعة ستالين . لكن التروتسكية كانت في عام 1956 قوة مركونة على هامش الحدث . إنها قتلت قائدا أقصيَ في غالب الأمر لأنة مصاب بالإخفاق وجنون العظمة ." خطاب خروشوف"
.... يتبـــــــــــــــــــــــــــــع .....



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشهد انك الولي . النقي الموعود المنتظر يا عبد الكريم قاسم
- النقطة الرابعة ... .... إلى رفاقي الأعزاء هكذا نطق الحلم يوم ...
- أين هو الوطن أولا .. قبل أن نبدأ بتشجيع منتخب الوطن ؟
- كيف نفهم الجدل الماركسي في -اللخبطة- العراقية ؟
- لماذا تفصل الدول المتقدمة الدين عن الدولة في أراضيها وتنمية ...
- الفقاعة : في ثقافة السلطة العراقية
- مقترح لحل الأزمة الحالية: ربط القضاء العراقي بمنظمة الأمم ال ...
- رأينا تاريخنا ضحكنا فقلنا :- مازلنا نعيش العصر البربري
- رفيقنا النمري : ألا يكفيك إننا نكفيك الرفقة
- بعدما رأينا وسمعنا عن لصوص اليوم : رضي الله عن -خير الله طلف ...
- مسعود البرازاني . موشي دايان : صورة المنتصرين واحدة
- هل قال -ماو تسي تونغ - لليساريين العرب تعلموا الثورة من الحس ...
- دولة فلسطين: شهادة وفاة لا شهادة ميلاد
- لا نستغرب وان قال محمد مرسي: - أنا ربكم الأعلى -
- قادة حماس ... أعظم مجانين العصر جنونا
- لأنة إنسان حقيقي أسمة: مفيد الجزائري
- نبارك للعراقيين قطع البطاقة التموينية ..وإنشاء الله نحو سنة- ...
- هل ستكون كردستان الحرة المستقلة منارة للحرية ؟
- تحية أجلال لأكتوبر التي أوقفت التاريخ على قدميه
- وخجلت كثيرا أن أقول باني مازلت عراقي


المزيد.....




- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...
- مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
- معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز
- تسريبات لعبد الناصر تعيد الجدل حول موقفه من إسرائيل
- الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - أكاذيب خروشوف ... ج 1مهداة الى الرفيق النمري