أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُحّمَد ( ص ) يدعمُ مُظاهرات الموصل !














المزيد.....

مُحّمَد ( ص ) يدعمُ مُظاهرات الموصل !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كُنتُ أتنقلُ بين المحطات التلفزيونية ، مساء أمس الجمعة 1/2/2013 .. فإسترعى إنتباهي ، أحد شيوخ الدين ، في قناة الموصللية خلال أخبار التاسعة ، مُعتلياً منبر ساحة الأحرار ، أو كما يحلو للبعض تسميتها ، ساحة العِز والكرامة .. وكان الشيخ الذي أسمه [ أبو مُهّنَد ] يروي أحلامه التي رأى فيها رسول الله محمد ، خلال الأيام الأربعة الماضية ، والخلفاء الراشدين ، والشيخ المغدور فيضي الفيضي ! " الشيخ الفيضي كان من رجال الدين المعروفين في الموصل اُغتيلَ في 22/11/2004 ". كان الشيخ ابو مُهند ، يصرخ مُخاطباً الجمع الغفير الذي يستمع له ، قائلاً : لقد رأيتُ سيدنا أبو بكر واقفاً مع سيدنا عثمان وسيدنا علي .. فقلتُ لهم : أين سيدنا عُمر ؟ فقال ابو بكر : انه منشغلٌ بِمُهمة ... واين رسول الله ، فقالوا انه قادم .. وبالفعل جاء النبي صلى الله عليه وسلم ( فتعالتْ صيحات المتظاهرين في الأسفل وشّقتْ السماء : الله أكبر ، الله أكبر ، أللــــــــــــــــــــه أكبر ) .. نعم جاء رسول الله وكان الشيخ فيضي الفيضي واقفاً بجانبهِ ( الله أكبر ، الله اكبر ) .. خاطبني رسول الله قائلاً : أحمِلك يا أبو مُهّند رسالة الى جموع المتظاهرين في الموصل ، عليك ان توصلها : على المُسلمين ان يتوحدوا .. ان يُصّلوا صلاةً مُوّحدة .. وها انا ذا اُبلغكم ما أمرني به رسول الله ! .. الله أكبر .. أللـــــــــــــــــــــه أكبر .
إستطردَ الشيخ : كان هذا قبل أربعة أيام ، وليلة أمس وأثناء نومي ، رأيتُ أسيادنا عمر وعثمان وعلي .. فسألتهم : أين ابو بكر ؟ قالوا أنه في مُهِمة يا أبو مُهنَد ! . ثم أقبلَ رسول الله صلى الله عليه وسّلم .. وإستغربتُ لأن وجههُ كانَ أحمراً ! .. نعم ايها الأخوة .. كان وجه النبي أحمراً .. فسألتُ الصحابة : لماذا وجه رسول الله أحمر ؟ أجاب سيدنا عمر : لأنه غاضبٌ من أحوال المسلمين عندكم ياابو مُهند ! . ثم رأيتُ سيدنا علي راكباُ على حصانه الأبيض ، شاهراً سيفه قائلاً : انا سأصلح الأحوال ، مُشيراً بيدهِ بإتجاه كركوك !! . اقسم بالله انني نقلتُ بأمانة كُل ما رأيتهُ في المنام .
..........................
بصراحةٍ .. لو ان أحداً ما أخبرَني بفحوى المكتوب أعلاه .. لما صّدقتهُ .. ولكنني سمعتُ الشيخ " أبو مُهّند " بأذُنَي ورأيتهُ بِعَينَي ، وهو يُخاطب الجماهير الغفيرة في الموصل ، ويُبلِغهم بتوصيات النبي محمد صلى الله عليه وسّلم ، وتحيات الشيخ الشهيد فيضي الفيضي ، ويُبشرهم بأن الخلفاء الراشدين ولا سيما سيدنا علي ، سيحُل مُشكلة كركوك بسيفهِ المسلول ! .
الشيخ ابو مُهند ، خلال لقاءاتهِ مع النبي محمد والخلفاء الراشدين والشيخ الفيضي ، على مدى حِلمَين .. لم يتحدث عن لا عدالة توزيع الثروات ، ولا عن الحريات العامة ... بل ان أبرز ما أوصى به نقلاً عن النبي محمد (ص) هو دعمهِ لمُظاهرات الموصل ودعوته لجماهيرها بالصلاة المُوحَدة .. وكذلك تَوّعِد الإمام علي (رض) بقرب حل مُشكلة كركوك بالسيف ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيفَ سيكون تشييع المالكي ؟
- مَشهدٌ بسيط من الحِراك الفكري
- في العراق .. المياه لاتعود الى مَجاريها
- الإسلام السياسي ، مُشكلة بحاجة الى حَل
- خريجون بلا مَعرِفة
- الفرق بين الشَلاتي والسَرسَري !
- لا ثورة حقيقية في الموصل
- صراعٌ أقليمي على -رأس العين-
- المالكي يُهنئ خليفة بن زايد
- الطبخ على الطريقة العراقية
- التَعّود
- صراعٌ على دستور أقليم كردستان
- سوء الحَظ
- مجالس المحافظات / نينوى / قائمة الوفاء لنينوى
- مَنْ ينتف ريش الميزانية ؟
- من وحي الثلج
- اللوحة المُعتمة
- العراق .. دولة العشائر
- كردستان على ضِفتَي دجلة
- مُظاهرات الموصل : الإسلام هو الحَل !


المزيد.....




- من هم الأفريكانرز الذين يريد ترامب منحهم الجنسية الأمريكية؟ ...
- معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
- -أوروبا تبحث عن الحرب-.. روبيو يعود بأخبار صادمة من روما
- رغم ماضيه بالسجن.. الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين والد صهر ...
- أول مطار رسمي للطائرات بدون طيار في روسيا يظهر في سخالين
- WSJ: دائرة بايدن المقربة عتمت على حالته الصحية خوفا من تأثير ...
- ألمانيا.. القبض على سوري بعد طعن 5 أشخاص في حانة بمدينة بيلي ...
- ما هو -مشروع إيستر- الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحما ...
- غزة.. 45 قتيلا منذ فجر اليوم
- خبير أمريكي عن فرصة زيلينسكي لإنهاء الصراع بأقل الخسائر: ليع ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُحّمَد ( ص ) يدعمُ مُظاهرات الموصل !