أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - أسود وأبيض بيكاسو.. !














المزيد.....

أسود وأبيض بيكاسو.. !


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


أسود وأبيض بيكاسو.. !
مترجم عن نشرة لمؤسسة كوكنهايم للفنون الحديثة بالإنكليزية
يُقام في الفترة ما بين 5 تشرين الأول 2012 و23 كانون الأول 2013 في متحف كوكنهايم للفنون في مدينة نيويورك الأمريكيّة اول معرض لاستكشاف الإستخدامات الجديرة بالإهتمام للسيرة الخصبة للفنان الإسباني وبالإدعاء بأن الألوان تُضعف أعماله ولهذا فإن تخليص بعض أعماله مما يُصاحبها منها يُساعد على إلقاء الضوء على البنية الهيكليّة وتشريح التكوين ، إن إختصار الباليت الخاصة به من الألوان يرجع لاهتمامه بالخط والكتلة والتخطيط وأحاديّة اللون والغنى الهارموني باللون الواحد أي بدرجاته المختلفة في الوقت الذي يُطور فيه لغة تصويرية ونحتيّة معقّدة ، إن حافز إعادة موجة الأسود والأبيض والرمادي له دلائل ومؤشرات في مرحلته الزرقاء والورديّة وريادته في التحري عن التكعيبية والكلاسيكية الجديدةالتي تعتمد اللوحات التشخيصية ليترجمها إلى السورياليّة وحتى في أعماله التالية التي تصف وحشيّة الحرب، والحياة الجامدة( ستل لايف) المجازية.
الترجمة الحيّة للروائع الفنيّة التاريخيّة ،ولوحاته الحسيّة على الكانفس التي أنجزها في السنوات التي تم تسليط الأضواء عليه، فقدإستمر في إختزال الألوان فيها.
وُلدَ بيكاسو في (مَلَقا) بإسبانيا في 25 تشرين الأول عام 1881 لوالدين هما ماريا بيكاسو لوبيز وهوسيه روز بلاسكو.كان والده رساما ومدرسا للفن ، شجّع ولده لكي يُصبح فنانا بعد أن لاحظ موهبة بيكاسو المذهلة .
واصل دراسته في إسبانيا ثم استقرّ في باريس وشرع في بناء مستقبل فوق إعتيادي لكي يُصبح الرمز الأكثر تأثيرا في فنون القرن العشرين.
تناول تكوينات معقّدة ومركّبة دون أن يُميّز أو يُعير تضاد الألوان إهتمامه ، فأنجز روائعا مثل ( ورشة مللنرعام 1926) و (بيت رفاة الموتى عام 1944 إلى 1945) و( خادمات شرف1957)
إن النوعية الكرافيكية لأعمال بيكاسو تُعيد بالذاكرة إلى رسوم الكهوف في العصر الحجري والتي أُنجزت بالفحم وبعض أصباغ المعادن البسيطة ( أنثى عارية مع الغيتارعام 1909 ) وإلى التقاليد الرماديّة( دراسة لرأس منحوتةعام 1932 )وإلى الرسم ألأوربي ( رجل مع غليون عام 1923 ).إستخدم بيكاسو حافزه المتميّز للتحرّي عن تقاليد تمتد لقرون عديدة من إنجازات كبار الفنانين الإسبان مثل أل كريكو وهوسيه ريبيرا و وفرانسسكو غويا و فرانسسكو زورباران ودييغو فالاسكويزوفرانسسكو غويا، حيث كان إستخدام الأسود والأبيض لديهم غالبا و مألوفا.
إن باليت مزج الألوان العائدة لبيكاسو كشفت عن تطوّر طريقة عمل فريدة، والتي إستمر على متابعتها لغاية وفاته في 8 نيسان عام 1973 في موغان بقرب مدينة كان الفرنسيّة .
إن أعماله المبتكرة في الأسود والأبيض ما زالت تؤثّر في فناني اليوم الحاضر . هذا الإستعراض الزمني للفضاء ما بين عامي 1904 ــ 1971 يتضمن رسوما زيتية ومنحوتات وأعمال على الورق وجميعها تسلط الضوء على خيارات الأسود والأبيض والرمادي كبديل للألوان.
هذه المعلومات بمساعدة ــ كارمن خمنيز،ستيفن ونان سويد أمينا فنون القرن العشرين وكذلك كارول فيل مساعدة الأمين
هذا ويُقام هذا المعرض برعاية بنك أمريكا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يجد القارئ الكريم للإطلاع صورة عملين بالأبيض والأسود على الرابطين التاليين : ـ

http://dl.dropbox.com/u/71753397/ex_picasso_490.jpg

https://dl.dropbox.com/u/71753397/Picasso%20.jpg

سنان أحمد حقّي
مهندس ومنشغل بالثقافة



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان العسكريون خيارا صائبا لتولي الحكم والسياسة؟!
- الفلسفة..! لماذا..؟
- تأملات كونيّة..في الوجود والعدم!
- الإحتجاج والشجب والإستنكار إحدى أهم وسائل التعبئة الجماهيريّ ...
- المنطق العام ومنطق الأشياء..!
- إلى النّمريّ الكبير..!
- الماركسيّة لا تقمع الواقع بل تنبع منه..! حول مقال الأستاذ ال ...
- النمري ومكارم إبراهيم والرأسماليّة..!
- مهدي محمد علي .. زائرُ الفجر..!
- الظواهر الدينيّة حاضرة بقوّة في التاريخ..!
- عودةٌ إلى الشيوعيّة والأديان..!
- نعم ، لي فيها ألف ناقةٍ وألف جمل..!
- كيف يتم تطبيق الشريعة؟
- وعاءُ العقل والعلم و وعاء العمل ..!
- إسلاموفوبيا..!؟
- منتجوا الثقافة ، نُقّادا..!؟
- ترجمة جديدة لقصيدة لوركا - الزوجة الخائنة -
- ماركسيون وعلمانيون ..لا تبشيريون..!
- قصيدتان في المطر..!
- ومن -الحلول- السهلة ما قتل..!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - أسود وأبيض بيكاسو.. !