أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سنان أحمد حقّي - النمري ومكارم إبراهيم والرأسماليّة..!















المزيد.....

النمري ومكارم إبراهيم والرأسماليّة..!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 12:19
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا نستطيع أن نستمربالنظر إلى نمط الإنتاج الرأسمالي وبالتالي إلى النظام الرأسمالي العالمي بنفس النظرة التي كان ماركس ينظر بها ولا من تبعه من الأوائل لا لنقص في أفكار ماركس ورفقائه بل لسبب آخر مهم جدا وهو أن الرأسماليين لم تستمرّ بهم الحال كما كانوا قبل قرن ونصف بل أن الطبقة البرجوازيّة وسلطتها يملكون كل ما يلزم من وسائل وأموال لإنفاقهافي سبيل البحث عن وسائل متطوّرة ومتجدّدة لتفادي الإنهيار الذي تتنبّأ به الماركسيّة والمبادئ الشيوعيّة لذا فهم يستطيعون أن يوظّفوا العديد من الكفاءات والوسائل لا سيما وأنهم منذ البدء لم يُركّزوا على الستراتيجيّات بعيدة المدى بل على تجاوز الأزمات أي على تطوير التكتيك المرحلي وعندما ينجحون في تجاوز أزمة محدّدة فإنهم ينتقلون إلى الأخرى وهكذا وهذه بحد ذاتها يمكن اعتبارها ستراتيجيّة مبتكرة لو أهملنا ستراتيجيّة البقاء، فضلا عن أن الأنظمة الرأسمالية تعلّمت كثيرا من الدروس وأخذت منها العبرة كما نقول وقد فهموا أن الفقر لا بدّ أن يؤدّي إلى تفاقم الصراع الطبقي ولهذا نجدهم في البلاد السكندنافيّة كما تذكر الأستاذة مكارم يُنفقون على شرائح من العاطلين الذين لا يتوفّر لديهم أي تأهيل ولا يمكن أن يُعدّون في عداد البروليتاريا ولكنّهم يلجأون لهذا الإجراء لتفادي تفاقم الصراع الطبقي لا سيّما وأن الدخل القومي الكبير يسمح بمثل هذا الفتات الزهيد ولكن لو تلقّى النظام الرأسمالي هزّة عنيفة حقيقيّة فإنهم أي الرأسماليون لن يُضحّوا ولو بأحد أنواع الصلصة التي يُضيفونها إلى الهمبركر في سبيل إطعام أولئك العاطلين!
ومن جانب آخر فإن المصارف التي تتكلّم عنها الست مكارم ليست مجرّد موظّفين وأجراء ومديرين بل هم ممثّلين لمصالح أعلى طورا من أطوار الرأسماليّة وهي مرحلة رأس المال المالي وهم يتحرّكون على منهج وأسس لا يمانع بها أرباب نعمتهم مهما بلغوا من المستوى الإداري مبلغا ساميا فالقرارات الأساسيّة يوحي لهم بها أولئك الذين يمثلون مصلحة النظام الرأسمالي العليا من أصحاب معامل إنتاج الأسلحة وشركات النفط والصناعات التكنولوجيّة المتطوّرة والشركات العقاريّة الكبرى.
أمّا الإنكماش في الإنتاج الرأسمالي مع زيادة إنتاج الخدمات فلقد أمكن معالجته بعوائد وفعاليات رأس المال المالي الذي تحرسه البندقيّة أو القناص الأمريكي وخصوصا في عمليات الإستثمار في آسيا وجعل الأمم الأخرى تحمل عنهم أعباءهم بالقوّة وهنا أرجو أن أسترعي إنتباه الأستاذ النمري إلى أنني لم أسمع بمصطلح ( أرباب الإنتاج ) الذي ورد في مقاله حيث يوجد أرباب العمل أمّا عمليّة الإنتاج فهي عمليّة من أولويات النشاط الإنساني لها عناصر ولها أنماط ولها قوى ولها علاقات ولكن ليس لها أرباب فنقول علاقات الإنتاج وقوى الإنتاج ونمط الإنتاج وعناصر الإنتاج وهكذا ولكن لا أعتقد أنه من الصواب أن نقول أرباب الإنتاج وأرجو من أستاذنا العزيز أن يُعيد النظر بهذا الإصطلاح الجديد الذي ربّما كان من الأخطاء الطباعيّة.
إن نمو الإنتاج العسكري وتقدّمه أمكن معه عمل مردود مادّي كبير بعد عمليات الإنفاق الهائلة والتي إستنفدت موارد الدولة بل أتت على مصادر الدخل القومي أيضا وما حصل لا نقصد به بيع الأسلحة والمعدات الحربيّة للبلدان الأخرى التي تدور فيها أكبر الصراعات مما قد يتطلّب إدامة تلك الصراعات بهدف إستمرار بيع منتجاتهم الحربيّة فقط ، بل أن هناك أطوار أخرى يتم تطويرها لخلق عوائد من إدامة الأنشطة العسكريّة في ظل النظام الرأسمالي وهي التدخل المباشر واستغلال الموارد الطبيعيّة للبلدان والمناطق التي يتم التدخّل فيها وتنظيم عمليات نهب كبرى وتدوير الأموال في حلقة تعود إلى داخل البلد مرّة ثانية وهي قد تضاعفت أضعاف مضاعفة، وليس هذا بغريب على النظام الرأسمالي فهو نظام في الأساس يقوم على النهب والسرقات وتشجيعها باسم الإقتصاد الحرّ والسوق الحرّة وبيع الأصول الثابتة للمنشآت الإقتصاديّة للبلدان تحت التنميّة بأبخس الأثمان وهذه إحدى أشكال طبيعته منذ هيمنته على إقتصاد العالم وليس بغريب أن نجد أن النظام الذي إستبدل نظام السّخرة بالنظام الرأسمالي وتبنّى الدفاع عن الإستحواذ على فائض القيمة وتبرير ذلك بشتّى الوسائل وأكسبه سماتٍ شرعيّة.
إن الأنظمة الرأسماليّة لا يشغلها الإنتاج إن كان رأسماليّا أم خدميّا بقدر محاولات ترميم الأوضاع بما يسمح بالمزيد من النهب ، إن محاولات إعادة تصميم العالم جيوسياسيا عمليات مستمرّة من أجل إدامة النهب ولإعادة التوافق مع مصالحه الإقتصاديّة ولتصوّر الوضع الذي نتكلّم عنه فإن دولة نفطيّة صغيرة جدا لا تحتاج إلى التفكير بتفاقم الصراع الطبقي لأنها ترمي بين الفينة والأخرى بضعة عظام وفتات لتشغل بها من يمكن أن يُساعدوا على ظهور نمو للطبقة العاملة ولو إستطاعت الدول الكبرى أن تفعل هذا فإنها تفعله بالتأكيد فلقد آمنوا بأن النظرة البعيدة ما زالت غير ضرورية.
إن الأستاذ النمري عندما يُفكّر بالحقائق والعوامل فإنه يُفلح في حصرها أحيانا ولكن المشكلة في الكم أي كم من هذا حاصل وكم من ذاك فلربّما كان ما يشغل نفسه به ويشغل القراء ضئيل الأهميّة وربّما أيضا كان ما نراه ضئيلا يظهر أن له أهميّة كبيرة وعندما نتخلّص من المتغيرات ضئيلة التأثير أو المهملة فإن الحلول تبدو أكثر يُسرا
وهناك ستراتيجيّة كبرى أخرى بيد الأنظمة الرأسماليّة إذ أن معظم الخطط والبرامج والعقول المسخّرة لخدمة المصالح الرأسماليّة وما يلحق بهم من مفكرين ومثقفين وفنانين وأدباء لا يُظهرون جميع فعالياتهم ومنجزاتهم على الناس ولا يُجاهرون بها على خلاف مناقشات معظم الماركسيين ومنتقدي النمط الرأسمالي للإنتاج ويُساعدهم هذا على الإستمرار في تغيير وتبديل البرامج التكتيكيّة والأهداف والإحتفاظ بزمام المبادرة ويحرصون على إبقاء الأهداف والمقاصد في شكل غير معلن بهدف إعطاء مرونة قصوى للّعب بالأهداف
لو أمكنني ان أصف الستراتيجيّة الرأسماليّة حاليّا فسأقول أنها تشبه عمليّة من عمليّات الرياضيّات وهي ( Successive Approximations ) أي المقاربات المتتالية أو المتعاقبة ، أي البدء بمعالجات آنيّة ثم العمل بها ومن ثم إعتبار المخرجات بمثابة مُدخلات جديدة للبحث عن مخرجات أخرى وهكذا ، وبهذه أمكنهم أن يجدوا ستراتيجيّة وافية وبها يستبعدون أيّة ستراتيجيّات بعيدة المدى قدر الإمكان أو التشكيك بصحّة إستشراف ملامحها
لا سيما وأن الماركسيّة أقحمت نفسها في تصوّرات بعيدة المدى جدا لم تتوفّر لها المدخلات والمعطيات الكافية لتصويرها بتلك الدقّة أو التحديد.
إن الرأسماليّة لن تتنازل لا بسهولة ولا طواعيةً ولديها الموارد والإمكانيات لعمل المستحيل من أجل تفادي إنهيار شامل .
ومن جهة أخرى وعلى النقيض مما يظنّ آخرون فإن إنتصار الإشتراكيين وانهيار الرأسماليّة لا يتم عبر إعطاء الفقراء بعض الفتات والعطايا لترميم النظام الرأسمالي بل أن المقصود هو تقويض النظام الرأسمالي وأن المكاسب التي تميّع الصراع وتؤجّله لا تصبّ في هذا الهدف الأساسي للإشتراكيين الذين يُفترض بهم الإطاحة كليّا بالنظام الرأسمالي وإقامة نظام جديد يقوم على ضمان مصالح قوى الإنتاج والمتحالفين معهم حتّى ولو عن طريق دكتاتوريّة البروليتاريا ولكن لا تعني دكتاتوريّة البروليتاريا أبدا دكتاتوريّة الأفراد ولا الدكتاتوريّات العسكريّة ولا الفوقيّة ولا ما يُدعى بالتكنوقراط بل هي نظام ملكيّة وسائل الإنتاج لقوى الإنتاج ودكتاتوريّة (طبقة) البروليتاريا ( طبقة!)
وهنا لننظر إلى البرجوازيّة كيف صنعت دكتاتوريّتها وتسلّمت السلطة من الإقطاع وملاّكي الأرض؟ مع الحفاظ على المظهر الليبرالي والديمقراطي؟ إن صاحب الأرض يبيع أرضه للصناعي الذي يبني مصنعا ثم يتزايد عدد الصناعيين ويواجهوا مصالح ملاّكي الأرض والإقطاعيين وتحصل نزاعات هنا وهناك ولكن البرجوازيّة تفرض نفسها بما تقدّمه من منافع ومنجزات فتستلم السلطة عن طريق المنتفعين بمصالحها ومن يصطفّ معهم وتتّخذ إجراءات كثيرة ليس من اليسير التراجع عنها لأن وراءها ألوف من الذين لهم مصلحة في تنفيذ تلك الإجراءات ، إن أصحاب وملاّكي الأراضي قاوموا مدّ السكك الحديد زمنا طويلا وبمختلف الوسائل ولكنّهم خسروا المعركة في النهاية لأن تطوّر الحياة أجبرهم على الرضوخ وأصبحت دعاواهم بالية ليس بتقادم الزمن فحسب بل بتقدّم الحياة الإقتصاديّة والتكنولوجيا حيث جعلت مدّ السكة الحديديّة يمثّل المصلحة العامّة برمّتها وهذا ما حصل في أمر قيام الصناعات المختلفة أيضا، وهكذا تسلّمت البرجوازية سلطاتها وحقّقت دكتاتوريّتها وليس عن طريق إنقلاب عسكري!او تغيير فوقي.
ومن جانب آخر ليس عيبا ولا نقصا أن يعمل الماركسيون على تطوير النظريّة الماركسيّة فهي نفسها تدعو إلى ذلك كما أن العلوم قد طرحت في مدى قرن ونصف من الزمان كثيرا من المعطيات الجديدة وفي مختلف المجالات وليس من المنطقي ولا المعقول أن لا يكون لتلك المعطيات الكبرى أي تأثير على منطوق الماركسيّة الذي جاء به ماركس وزملاؤه، إن الأسس الفلسفيّة للعلوم صاحبها تغيير كبير والنظريّة الماركسيّة تعتمد على الماديّة الدايلكتيكيّة وهذه بدورها تعتمد على مخرجات مختلف العلوم ولقد كان لبروز علم الكيمياء أهميّة عظيمة في بلورة صحّة النظريّة ولكننا نرى اليوم تقدّما هائلا في علوم الأحياء والرياضيات وعلوم التكونولوجيا الحديثة والحاسوب وبروز علم النفس كعلم يكتسب رسوخا وأهميّة يوما بعد يوم وبروز علم الإحصاء وتفرعاته وعلوم الفضاء المختلفة وملحقاتها كل هذه وغيرها فضلا عن ما حصل في الأبنية الفوقيّة من فنون وآداب وقواعد تشريعيّة متنوّعة ، هذا كلّهُ وسواه لا بدّ أن يكون له أثرٌ في نصوص النظريّة الماركسيّة وأن ما قاله ماركس ورفقاؤه ليس نصّاً إلاهيّا وكل علم خاضع للتطوّر والتغيير، ولا يجب أن يُصبح الماركسي قوّة معرقلة أو محافظة ولكن طبعا عن طريق معطيات وتفاصيل نظريّة المعرفة ومن قبل باحثين لا يُعرف له جنوح للتقاطع مع الأهداف العليا.



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهدي محمد علي .. زائرُ الفجر..!
- الظواهر الدينيّة حاضرة بقوّة في التاريخ..!
- عودةٌ إلى الشيوعيّة والأديان..!
- نعم ، لي فيها ألف ناقةٍ وألف جمل..!
- كيف يتم تطبيق الشريعة؟
- وعاءُ العقل والعلم و وعاء العمل ..!
- إسلاموفوبيا..!؟
- منتجوا الثقافة ، نُقّادا..!؟
- ترجمة جديدة لقصيدة لوركا - الزوجة الخائنة -
- ماركسيون وعلمانيون ..لا تبشيريون..!
- قصيدتان في المطر..!
- ومن -الحلول- السهلة ما قتل..!
- نظريّة الفوضى توطئة مترجمة عن الإنكليزيّة ***
- أكلُّ من أمسكَ بالدفّ هو المغنّي..!
- هل قُتلوا بالصعقة الكهربائيّة؟
- وجاءت جرادةٌ وأخذت حبّةًً ً وخرجت..! *
- (فار التنّورُ) بين البيان وبين الصرف وعلم الإشتقاق..!
- قولٌ في الفصاحة..!
- بين عصرالمسرح وعصرالطابعة 3D..!
- هل يوجد فكرٌ يساريٌ إصلاحيّ..؟


المزيد.....




- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سنان أحمد حقّي - النمري ومكارم إبراهيم والرأسماليّة..!