أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - ترجمة جديدة لقصيدة لوركا - الزوجة الخائنة -















المزيد.....

ترجمة جديدة لقصيدة لوركا - الزوجة الخائنة -


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


للشاعر الإسباني الشهير فيديريكو غارسيا لوركا ترجمة : سنان أحمد حقّي ـ عن اللغة الأنكليزيّة ـ

هكذا أخذتها إلى النهر
كنت أظنها عذراء
في حين أنها كانت متزوّجة
حدث ذلك في ليلة القديس جيمس

كل شئ بدا وكأنني ممتنٌّ

إنطفأت الفوانيس

وارتفع صوت الصراصير

في أركان الشوارع القصيّة

لمست نهديها النائمين

فتبدّيا لي فجأةً

كأشواك السنبلة

نشاء تنورتها

بدا في أذنيّ

كقطعةٍ من الحرير .
تمزقها عشرةُ سكاكين

بلا ضوءٍ فضّيٍّ على أوراق الشجر

الأشجار نمت وكبرت

وأفقٌ من كلابٍ

نابحةٍ بعيدا عن النهر


تمضي عبر العلّيق

والقصب والزعرور

تحت عَُقـَد شعرها

عملت حفرةً في الأرض

خلعتُ ربطتي

هي أيضا خلعت ثوبها

أنا ، نزعت حزامي ومسدّسي

هي ، فكّت أزرار فتحة صدرها الأربعة

لا العنبر ولا الصدف

له مثل هذه البشرة

ولا الزجاج والفضّة

يُومض بمثل هذا الألق

إنزلق فخذاها بعيدا عنّي

كسمكةٍ مذعورة

نصفا ممتلئا بالنار

نصفا ممتلئا بالثلج

تلك الليلة عدوتُ

في أفضل الطرق

راكبا فرسا من محار

بلا ركبان ملجمة


كرجل لا أريد أن أعيد

الأشياء التي قالتها لي

نور الفهم

جعلني أكثر رزانةً

معفّرةً كانت بالرمل والقبل

أخذتها بعيدا عن النهر

سيوف الزنابق

تقاتلت في الهواء


تصرفتُ كما يليق بي

كغجريٍّ أصيل

أهديتها سلّة خياطة كبيرة

من الستان ، بلون القش
لكنني لم أقع في الحبّ

حيث مع أنها كانت متزوّجة

قالت لي أنها عذراء
.
عندما أخذتها إلى النهر


فيديريكو غارسيا لوركا



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركسيون وعلمانيون ..لا تبشيريون..!
- قصيدتان في المطر..!
- ومن -الحلول- السهلة ما قتل..!
- نظريّة الفوضى توطئة مترجمة عن الإنكليزيّة ***
- أكلُّ من أمسكَ بالدفّ هو المغنّي..!
- هل قُتلوا بالصعقة الكهربائيّة؟
- وجاءت جرادةٌ وأخذت حبّةًً ً وخرجت..! *
- (فار التنّورُ) بين البيان وبين الصرف وعلم الإشتقاق..!
- قولٌ في الفصاحة..!
- بين عصرالمسرح وعصرالطابعة 3D..!
- هل يوجد فكرٌ يساريٌ إصلاحيّ..؟
- شكلُ الحريّة..لونُ الحرّيّهْ..!
- إلى ذات التنورة النيليّة والسماء الزرقاء..!
- الأنساب لماذا؟
- في جدليّة الزعيم وعبد الناصر..!
- إنسانيّة الكلاب والقطط..!
- المادّة في الأدب الفلسفي..!
- واحرّ قلباه..!
- هوامش وتعاليق على مقال من هو الشيوعي؟
- الحاجة أم الإختراع..!


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - ترجمة جديدة لقصيدة لوركا - الزوجة الخائنة -