أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن الجابري - حوار مع الشاعرة نجاة عبد الله















المزيد.....

حوار مع الشاعرة نجاة عبد الله


فاتن الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 20:11
المحور: الادب والفن
    


الشاعرة نجاة عبد الله
ظهرتُ في وجه الوطن .. وأخفيت القصائد في شوارعه وأزقته وبيوته


شاعرة كتبت القصيدة الرومانسية والصوفية ، صنفها البعض على الجيل الثمانيني والأخر على الجيل التسعيني ، وهي تحسب نفسها على قصيدتها ... عاشت تجربة الغربة التي أشبعت كلماتها بالحزن العميق ودثرت قمصانها بشتاء قاس .. وما زالت اثارها واضحة فيما تكتب تتنفس بين الحين والأخر وتلثم روحها بقبل دافئة ...
أشد ماندمت عليه هو عملها كصحفية لانه سرقها من الشاعرة ولم يضف الى رصيدها الابداعي .
كتب عن تجربتها الشعرية الناقد حسين سرمك دراسة طويلة يرد فيها على من أنكر وجود شاعرات عراقيات وأستشهد بقصيد تها
( قصائد مهجرة )
( أنظرْ يا حبيبي :
المطرُ يفترسُ الشباك
ورأسكَ مثقلٌ بأولِّ الأنباءِ )


*من ميسان الى بغداد ومن بغداد الى عمان ثم الى نيوزلندا ، مدن مرت في حياة الشاعرة نجاة عبدالله ،تغادرها في رحلة بحث أخرى .. تقول عن رحلتها بين المدن :ــ
أصبحت اخاف السفر بعيدا الا لفترة محدوة ربما ، لان دم الغربة ما زال عالقا بشفاهي اولى خيوط الغربة بدأت تنسج شباكها في رأسي الصغير وانا بعمر الست سنوات ، كانت المدرسة التي تبعد عن بيتنا خمسون مترا هي بلد اخر بالنسبة لي فيه نساء شديدات لا يشبهن امي .. يصرخن بوجهي ولا يعرن اهمية للبرد الات من الشباك المكسور ، أهرب لأجلس في الساحة الطينية وأشعر بغربة قاتلة وما كان يصبرني هو اني سـعود وأجد أمي قرب المدفأة ، متشحة بالسواد تحضنني وتمسح دموعي ، وفي الكلية في بغداد كانت الغربة أشد وأنا أرى أسوار الجامعة وأفكر في الطريقة التي تدعني أفر منها ، وكان الامر هين أن اذهب لأهلي في أجازات متقاربة ، وحين غامرت بالسفر الى عمان ، كانت لذة الاكتشاف والعيش في مكان آخر هي من يراودني ، وأعتقدت بانها مغامرة وسانتهي منها لكني وقعت في فخ الغربة الحقيقة لم أغامر بالعودة الى الوطن ، وقد أخبروني ان أسمي موجود في الحدود وأنهم
عرفوا هناك إني أعمل وأنشر في صحف المعارضة .. صبرت لتكون النتيجة غربة هائلة أكثر احتمالا مما تطيقه نفسي .. ولسوء حظي ما أن حطت قدماي في نيوزلندا ( المنفى المنتظر ) حتى سقط النظام السابق ، ولكن ( تقدرون ونضحك الاقدار)
عملتِ كصحفية في مجلة ألف باء والصباح ومجلة الشبكة لكنكِ تقولين الصحافة أسوأ تجاربي لماذا؟
نعم ما زلت أردد أن الصحافة هي أسوء تجاربي .. لانها أخذت من عمري ووقتي الكثير .. دون أن تقدم لي عرفانا واحدا ..ودون أن تثيبني الى رشدي ..لا أريد أن أكرر ما قاله بورخس ( الصحفيون يكتبون للنسيان ) لكن هذه هي الحقيقة .. أنها تسرق أفكاري وجهدي وتفرغ شحنات الشعر دون علم مني .. وما أقسى أن يعتاش الاديب من عمله الصحفي ليرفد إبداعه ..بل ما أقسى أن يطلب من أديب تعب على نفسه واستطاع ان يخلق له إسما .. أن يجري لقاء صحفيا مع فنانة هابطة أو راقصة .. أو يعمل متابعة ثقافية حتى لشلة من الادباء الهابطين .. وانا والحمد لله لم أخضع لهكذا ضغط حتى لو كانت الضريبة قطع رزفي .. لا توجد مقايسس صحيحة للصحافة في العراق الان ، ان يكون مرؤسك هو اقل خبرة منك بكثير ويطالبك ان تخطأ ما يصححه ، اذ لا قيمة للخبرة الصحفية عندنا وليس هناك من يسعى الى استثمارها أو توظيفها لما يخدم العمل الصحفي ، ثم اليس من الظلم أن يقال عنك صحفيا ويقال لبقال او عتال ( مع احترامي الكبير لتلك المهن ) اكتسب هوية الصحافة بطريقة ما صحفيا كما يقال لك .. بل يقف بالند منك .

في دراسة طويلة للناقد حسين سرمك يرد فيها على من أنكر وجود شاعرات عراقيات وأستشهد بقصيدتك هل تذكرين هذه القصيدة وماجاء بالدراسة ؟
نعم هو كتب عن نص ( قصائد مهجرة ) وتناوله في دراسة موسعة جاء في جزء منها :
( أنظرْ يا حبيبي :
المطرُ يفترسُ الشباك
ورأسكَ مثقلٌ بأولِّ الأنباءِ )
ومن هذه اللمحة الاستهلالية سنجد أن كل شيء ؛ كل مفردة ، كل فعل ، كل صورة ، كل تسلسل لغوي أو مشهدي ، كل استعارتين متتابعتين ، وكل تركيب مقطعي ، محسوب من جانب ، ومقصود من جانب آخر ، وهذا هو جوهر الحداثة في الفعل الشعري ، أن يكون لكل مكون من مكونات النص دور وغاية ووظيفة رابطة لخيوط نسيج النص . فبالفعل (أنظر) تحيلنا الشاعرة إلى مشهدين علينا - على حبيبها قبلنا ومن خلاله طبعا - أن ننظر إليهما : المطر الذي يفترس الشباك ، ورأس حبيبها الذي تثقله أول الأنباء . المشهد الأول مهما كان عنفه هو مظهر لفعل الحياة في هياج غريزة النماء الوحشية ، يحصل في الخارج ، فيصعّد- بالمقابلة والمقارنة - من "خمود" فعل الرأس الذي"افترسته" أوائل الأخبار ، وهو فعل ساحته في الداخل . هنا يتناشز إيقاع عالمين : عالم الطبيعة الخارجي ممثلا بفعل عنفوان المطر الإخصابي المستفز لقوى الحياة ، وعالم الذات الداخلي ، الذات المجهدة التي أوصلتها ضغوط الحياة المرهقة إلى هاوية الاكتئاب . ولأننا أصلا نؤمن أن لا شيء عبثيا في السلوك البشري ، ولا حركة لغوية أو فعلية عشوائية ، وأن حتى هفوات الإنسان الكلامية والعملية تحمل غائية مستترة ، فإن استخدام الفعل "يفترس" يرتبط خفية بالرأس المثقل . وهنا تتضح القصدية اللاشعورية - ولاشعور الشاعر هو شعوره - من جانب ، وعبقرية اللغة العربية الجبارة التي تُتهم ظلما باللاحداثة والجمود من جانب آخر )

كتبتِ القصيدة الرومانسية والصوفية ايهما تحقق ذات الشاعرة ؟
كل قصائدي بمثابة بنات لي .. منهن الجميلة ومنهن الحالمة ومنهن العاقة ومنهن الاكثر جدية والاخرى اكثر هزأ بالحياة ، منهن من أحبت والاخرى تزوجت ، أما نصوصي الصوفية فهن بناتي اللواتي يناجين الله بصدق لا مثيل له .. وفي النتيجة أنا أحبهن جميعا .. بمعنى اني أجمع تجارب مختلفة ونصوص مختلفة ، كل لها عالمها ..أشعر حقيقة أن مجاميعي لا تشبه بعضها وأن كل واحدة منها تختلف في المعالجة الدرامية للكلمة والصورة وتوظيف اللغة ، وما زلت أقتفي أثر احلامي وأجاهد لأمسك بالكلمة ، وأعتقد أن الطريق شاق وطويل أمامي لامسك بجمرة القصيدة الحقيقة القصيدة الام التي تضم بناتها جميعا في عباءة واحدة .
من هن شاعرات جيلك وهل تؤمنين بمصطلح الاجيال الشعرية ؟
لا اؤمن ابدا أن يحشر خانة من الشعراء في قالب واحد ليكون هذا القالب محط دراسة واحدة وفكرة واحدة ، وبهذا يختلط الغث بالسمين ، لأن في الجيل الواحد يبرز أكثر من شاعر بمستوى إبداعي يختلف عن غيره ، وخط في كتابة الشعر يختلف ، وأنا لا اؤمن تماما أن هناك تشابه بين الشعراء بل أومن ان هناك الاصل وهناك التقليد .
البعض حسبني على الجيل الثمانيني والأخر على الجيل التسعيني ، وأنا أحسب نفسي على قصيدتي ، الشاعرات اللواتي عاصرتهن هن دنيا ميخائيل وريم قيس كبة وأمل الجبوري ولهيب عبد الخالق ولكنهن بدأن بالنشر قبلي ، والشاعرات اللواتي بدأن بالنشر في نفس المرحلة التي نشرت فيها هن فليحة حسن وكولاله نوري وداليا رياض ، الشاعرات جميعا أعتز بتجاربهن الثمينة كما أعتز بتجربة الشاعرتان الكبيرتان اللواتي سبقن مرحلتي رسمية محيبس زاير وسهام جبار .
سافرتِ عدة سنوات في نيوزلندة لكنك حزمت حقائبك وعدت مجددا الى العراق ،كيف أثرت الغربة على قصائدك ؟
أثرت الغربة بشكل فادح على تكويني النفسي وأحالتني الى كتلة من الشعر ، جعلتني أكتب بطريقة مخيفة ، مختلفة وكانت مجموعتي ( حين عبث الطيف بالطين ) تختصر تلك التجربة .. عدت الى العراق لأشهد الاحداث الدموية عام 2006 وتعرضت الى الكثير من الحوادث المتفرقة .. مرضت كثيرا وتعبت .. وقلت لأعد الى منفاي ثانية وما أن بقيت لاشهر هناك حتى عدت مجددا .. وركلت اشهرا من الانتظار للحصول على الجنسية النيوزلندية .. ماذا افعل بها قلت في سري وهل ساسافر ثانية ، وبعد طول معاناة إكتشفت أن الخراب الحقيقي في النفس وليس في المكان ، السفر بأمكانه أن يزيح الغبار الذي تراكم في الروح جراء الحروب والمعاناة ولكنه لا يزيح الحجر الثقيل الجاثم فيها .
الغربة أشبعت كلماتي بالحزن العميق ودثرت قمصاني بشتاء قاس .. وما زالت اثارها واضحة فيما أكتب تتنفس بين الحين والأخر وتلثم روحي بقبل دافئة علني اقف بالصلح معها .. لكنها بالنتيجة تمكنت مني واصبحت انا من يغازلها ويخدعها على أمل الخلاص .
في أخر مجاميعك( ذات وطن) والتي كتبت قصائدها بين عامي 2005 و2009 لما ذا تختفي الشاعرة خلف قصائد الوطن ؟
ظهرت في وجه الوطن .. وأخفيت القصائد في شوارعه وأزقته وبيوته .. كنت أعرف ان الرصاص سوف ينال منها ، وأعرف أن التراب سيغطيها ، لكني قلت ما قلت بصدق كبير وبدون مراوغة ، عشت أيام المحنة وكنت أشهد الحياة السوريالية التي لا يمكن أن يستوعبها عقل بشري ، هنا جثة وهناك تل من الصفيح ، نساء كن يحلسن هنا يبعن الخضروات ، تشظين بالامس ، أمر على نفس المكان لأجد نساء غيرهن ، في الباب الشرقي مجزرة كبيرة لكني عبرت الخلاني قبل قليل ، ما هذا دقائق بيني وبين الموت ، في الشارع جثة لرجل سمين ، ما زالت تتنفس وحشد من القمصان السود تتربص بها ، حزن قارس ، من الطيب ومن الخائن ، ومن يسعى لمن ، من هو الوطن الحقيقي ومن هو المنفى اختلطت لدي الموازين جميعا ، أفر بنفسي ويموت غيري ما هذا؟؟ ، لكني أموت الف مرة في اليوم من أجل هؤلاء ، ولكن ماذا أفعل غير الكتابة والاستنكار والالم الذي كلما جاش بقلبي اثيب نفسي بالشعر .. اه الوطن يكتب كل يوم قصائد دموية لا استطيع الوقوف امامها طويلا .
.
في قصائدك كثير من التميز والفرادة, والصور والمشاعر, لكن في بعض قصائدك تكون وكانها مكبلة بقيود شبه خفية ربما ذكرتنا أحيانا بخيوط حريرية أو بخيوط عنكبوت هذا ماكتبه احد النقاد ما رأيك ؟
قصائدي تخضع لتجاربي الحياتية ولسيل الذكريات التي تعصف بي ، بين حين وآخر ، أحيانا أشعر أن لا جدوى حتى من الشعر، أقاطعه وأنقم عليه ، وأغور في داخل نفسي أستغرق في كأبة طويلة غير مثمرة ، وما أن انتبه لنفسي حتى أشعر إن الكلمة تخنقني ، فانطلق بكتابة قصيدة واحدة ، منذ زمن لم أشعر اني كتبت ما اريد ، وربما تلك القصائد المكبلة لم أكتبها بحرية كاملة ، ولم اسعى الى اطلاقها من محنتها ، لا اكتب قصائد تشاؤمية كما يقول البعض ، ولكني امثل مرحلتي وما يحدث فيها ، أين أخفي المي ، وكيف لي أن أكتب عن الورد وأنا أسير في حقل من الالغام البشرية والحربية ، بل كيف لأنسان يعرف بل يدرك ما يحدث فيه وحوله وما هو سائر اليه أن يكتب بفرح مطلق ، ومع هذا انا كتبت قصائد عن الحب والام وعن تلابيب الفرح التي كنت تداهمني ثم تختفي هاربة ما ان يحل مارد الحزن .


…صدرت لك مجموعة قصصية عنوانها “أصابع جدّي” ضمت أربعا وثلاثين أقصوصة منها : قلب الغريب ، الخفاش ، صورنا العائلية ، ليمونة على ذباب المائدة ، أصابع جدي ، سنوات من تراب ، عزلة ، وحشة .. كيف كانت تجربتك مع كتابة القصة وقد عرفناك شاعرة ؟
كتبت القصة قبل كتابة الشعر ، ونشرت اولى قصصي عام 1987 وأنا في المرحلة الاولى من الكلية ، وبعدها كتبت العديد من القصص ، ولم أعد اليها ، إتجهت لكتابة الشعر لأني احسست انه يمثلني اكثر وأجد حرية في التحليق بالصورة .. علما ان قصصي جميعا كان يقول عنها النقاد انها صورا شعرية متراكمة ، ينفخ فيها روح الشعر اكثر من روح القصة .، لا أشعر بان لدي الان رغبة في إعادة المحاولة وربما اكتفي بتلك المجموعة ، لكني أضع بين يدي الان روايتي التي كتبتها منذ فترة طويلة ، ولأني لا أريد احتراف كتابة الرواية سانتظر مزيدا من الوقت لاتممها بعد ان اجد مزيدا من الوقت ومزيدا من العزلة وربما مزيدا من العمر .

ماتاثير الثورة المعلوماتية وتشعب وسائل الاتصال على الشاعر ؟
هي نعمة كونها ترفد الشاعر بمعلومات سريعة وتدعه يواكب أحداث العالم ، كذلك وسائل الاتصال تختصر عليه مشقة كبيرة ، ولكنها تبقى تكنلوجيا ، تدعنا نفتقد حميمة الكتابة على الورقة ولذة انتظار ساعي البريد وشوق قراءة النص على جريدة ، والى الفة التقاء الاحبة وجها لوجه وحرارة الحديث بدل الكاميرا ، النت يقول ان العالم قرية صغيرة ، لكنها قرية مليئة بالازرار والحديد .


ماتعليقك على كثرة الاسماء في عالم الشعر هذه الايام وهل هناك ضوابط لتقيم الاصلح ؟
كثرة الاسماء المطروحة على الساحة الشعرية سببها سهولة النشر في المواقع الالكترونية ، وتعدد الصحف ، وكثرة وسائل الاعلام التي يروج بعضها لما هو غث ، في السابق كانت قضية نشر قصيدة في صحيفة ما أمرا صعبا لان المسؤول الثقافي يكون شاعرا كبيرا او قاصا كبيرا او استاذا في علم الادب او ناقدا مهما .. الان تدخل العلاقات والمجاملات في النشر .
بكل تاكيد هناك ضوابط للأصلح .. وما يحدث الان الا سكرات موت شعري سننتهي منه عاجلا ام اجلا .. والخراب الذي دب في الشعر وفي النشر وفي كثرة الشعراء هو جزء من الخراب الذي دب في كل مرافق الحياة والمؤسسات والمعمار والنفس البشرية ، ولكن هذا لا يمنع ابدا ان هناك اسماء جيدة ستثبت نفسها على الساحة بقصائد متفردة وحديثة ومهمة ، ربما تضيع الان وسط هذا الجوق ولكنها سرعان ما يلمع بريقها حتى ولو بعد حين .



#فاتن_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتيكيت على الطريقة الافغانية
- جريمة الاجهاض
- حضانة الطفل للام حق أقره القانون !!
- سأخلع حجابي !
- بسبب ضعف الوعي والثقافة الجنسية قد تتحول ليلة الزفاف الى كاب ...
- منزلق الخيانة الزوجية !
- اصدار جديد
- حوار مع الروائية الدكتورة سالمة صالح
- حوار مع الاديب والشاعر سامي العامري
- قطة شيرازية
- وطن رقمي
- حلم في ليل كافكا
- الجليد الساخن
- هذيان الاسئلة
- ذاكرة الجدران
- سرير البنفسج
- لكل قبر زهرة
- رقص اخيرا
- نساء على قارعة الانتظار
- ذات ظهيرة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن الجابري - حوار مع الشاعرة نجاة عبد الله