أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن الجابري - اصدار جديد














المزيد.....

اصدار جديد


فاتن الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


رواية للاديبة فاتن الجابري

بيتهوفن .. يعزف للغرباء

صدرت عن دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة رواية بيتهوفن يعزف للغرباء للروائية ( فاتن الجابري ). والرواية تندرج ضمن (سرد) التي استحدثتها دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سعيها المتواصل لوضع َاليات وخطط وبرامج للتعريف بالنتاج الابداعي العراقي فكانت هذة السلسلة التي تعنى بالفنون السردية ( رواية وقصة ) تهدف الى تقديم صورة واضحة للسرد العراقي ضمن سياق نشري واحد يتيح للباحثين والنقاد فرصة دراسته ومتابعته بيسر وتأشير اتجاهاته الفنية وتطوراتةه وصولاً الى تحديد هوية عراقية لجنس ابداعي طالما عده النقاد من الفنون الادبية الوافدة على الثقافة العربية حيث لاتبغي السلسلة من وراء ذلك وضع اطر مسبقة تحدد هذه الاتجاهات
وتقع الرواية في 112 صفحة من القطع المتوسط وتتضمن تسعة وعشرين فصلا جرت الكثير من فصولها في مدينة بون العاصمة السابقة لجمهورية ألمانيا الأتحادية
في هذه الرواية تحاول فاتن الجابري الكشف عن هواجس الغربة وألم الأغتراب من خلال شخصياتها التي تعاني من قسوة النفي وعذاب الحنين الى الوطن ، شخصيات تثير الكثير من الأسئلة التي تتعلق بالغربة والوطن وتبحث عن هويتها التي باتت هاجسها اليومي

تبدأ الرواية في صباح شتائي وأمرأة تترنح من الصداع وطائرة توشك على الأقلاع ووثيقة سفر زرقاء التي تمنح الى اللاجئيين ويدون فيها عادة ممنوع السفر الى العراق..

افقت في ذلك الصباح الشتائي اترنح من صداع” لازمني ، كأني لم أنم الدهر ، من دون هدى مددت يدي الى حقيبتي لأتأكد من وجود بطاقة حجز الطائرة ووثيقة السفر الزرقاء المدون فيها ما يسمح التحليق في كل السماوات الا سماء العراق ، كطائر حب خرافي قادم من قلب الزمن”
، تحاول شخصيات الرواية التخفيف من وطأة الشعور بالغربة من خلال عقد صلات بين أمكنة الوطن ووأمكنة الغربة مثلا بين مدينتي بغداد و بون
ـ لا أستطيع مغادرة هذه المدينة أدمنتها .. فيها شيء من بغداد .. ربما هو .. هو حرف الباء .. ربما النهر .. الجسور .. عمقها التاريخي ، أفضل أن نبدأ حياتنا من هنا وكنت أشير الى تمثال بيتهوفن وهو يبسط ذراعيه للعشاق الذين يلتقطون الصور التذكارية في حضرة هيبته الشامخة

ربما تكون العودة الى الوطن بداية لغربة جديدة وعذابات كبيرة لكن هذا ما أختارته فاتن الجابري من نهاية لروايتها

ـ وبحثي عن وطن بحجم سنين غربتي ومنفاي … أريد أن أتنفس هواءه الذي أفسدته القنابل والصواريخ .. أمشي بشوارعه أعانق شواهد حضارته المحترقة ونهره الدافق بالدماء …

القاصة والروائية فاتن الجابري ولدت في بغداد الكاظمية وعملت محررة صحفية منذ العام 1987 في مجلتي فنون وألف باء وجريدة العرب اللندنية ثم غادرت العراق عام 1999 وطلبت اللجوء في المانيا حيث تقيم حاليا ، نشرت العديد من القصص في الصحف والمجلات والمواقع الألكترونية العراقية والعربية ، محررة صفحة المرأة في جريدة المواطن ،صدر لها مجموعة قصصية بعنوان سرير البنفسج ولديها تحت الطبع رواية ومجموعة قصصية بعنوان أنثى الدفلى



#فاتن_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الروائية الدكتورة سالمة صالح
- حوار مع الاديب والشاعر سامي العامري
- قطة شيرازية
- وطن رقمي
- حلم في ليل كافكا
- الجليد الساخن
- هذيان الاسئلة
- ذاكرة الجدران
- سرير البنفسج
- لكل قبر زهرة
- رقص اخيرا
- نساء على قارعة الانتظار
- ذات ظهيرة
- هناك اضاع عينيه
- الموت بعيدا
- رحيل
- السيد الوزير
- أبعاد قسري
- ليلة الزينين
- أختطاف


المزيد.....




- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن الجابري - اصدار جديد