حيرتنا مع الماء

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 19:30
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

نحن فعلا في حيرة مع الماء. الماء رمز الحياة و الموت في نفس الوقت. كرتنا الارضية مائية يغطي الماء تقريبا 70 من سطحها و في المحيطات 96.5 من ماء الارض و لكن هناك ايضا ماء كبخار و في البحيرات و الانهار و كجليد و تحت الارض. رغم ذلك لا يعادل حجم الماء حجم كرة المنضدة الصغيرة بالمقارنة مع حجم الارض اذا كانت كرة السلة.

هناك بلدان ليست لها سواحل لانها بعيدة عن البحر محرومة من السمك و السياحة البحرية و النباتات الساحلية و هناك بلدان تحيط بها سواحل من جميع الجهات تنعم بها. و لكن مياهنا الحلوة الصالحة للشرب و الغسل و الزراعة و الصناعة في وضع يرثى لها ولربما تكون سبب من اسباب حروب المستقبل كما نسمع يوميا.

و لكن و من جانب اخر و بسبب زيادة درجات الحرارة نسمع بتوقعات مخيفة قد يجعلنا نتمنى العيش في بلدان بعيدة عن السواحل و البحر. ماذا يحدث اذا زاد مستوى الماء؟

اولا دول مثل بنغلاديش و هولندا ومناطق كثيرة اخرى سوف تغرق في الماء
ثانيا بسبب اعتماد مختلف المواد الغذائية على السواحل فان ازمة غذائية كبيرة سوف تتفشى بين سكان الارض
ثالثا الهجرة او الهرب الى الداخل و الحروب مع الدول البعيدة عن السواحل
رابعا سوف يكون اقتصاد بناء السدود من اهم النواحي الاقتصادية في العالم و نحن نلاحظ تطور هندسة بناء السدود في هولندا اليوم.
خامسا بناء بيوت او مدن و شوارع على الماء و هولندا هي الرائدة هنا ايضا.
فاين المفر؟
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل