جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 20:39
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
(فلسفة الشراكات غير المتساوية)
هناك اغاني مصرية كثيرة على وزن (و لا احنا مش قد المقام و لا نستاهلش محبتك) لصباح في اغنية (الحلو ليه ثقلان اوي) القديمة.
http://www.youtube.com/watch?v=g_y4uxtX_10
لربما تشك عندما يتزوج رجل كبير بالعمر و غني من حسناء تصغره بـ 40 سنة و تقول اكيد هذه شراكة مبنية على مصالح و ليس للحب هنا مكان فهذه مقايضة الجمال و الشباب بالمال و السلطة و ربما تشك ايضا اذا تزوج امير قبيح من جميلة او بالعكس بنفس العمر و هناك شراكات زوجية غير متعادلة تنتشر في جميع الثقافات الشرقية و الغربية سعيا وراء المال و الشهرة. فمهما كنت وحشا في الاخلاق و الوسامة فان شهادتك العالية كفيلة بالتعويض عن النقص. الشراكات هي فكرة اقتصادية سياسية تسمى بشركات في الاقتصاد و التجارة.
تسمي الانجليزية الشركات بـ partnerships و companies نفس المفردات التي تستعملها للعلاقات البشرية فمثلا partnership قد تكون علاقة زوجية و كلمة company تعني ايضا مصاحبة كما في المثل:
Two is company – Three is a crowd
الصحبه تتكون من اثنين لان ثلاثة هي حشد
لا اعتقد ان هناك شيء يمكن تسميته بتعاون او دعني اسميه بشراكة امريكية - كردية او امريكية – عربية او امريكية ـ باكستانية لان الشراكة واسعة في مداها و لان الميزان غير متعادل بين قوة عظمى و اخرى ليست لها ذكر حتى في قواميس الجيب. يمكن ان نتكلم عن شراكة امريكية - روسية او امريكية - صينية. رغم ذلك تسعى الولايات المتحدة الى بناء شراكات مختلفة مع اطراف ضعيفة نسبيا قد تضحك بقوة عندما تسمع بها لانك لا تستطيع ان تصدقها او تعتبرها نكتة بايخة اذكر منها:
شراكات لاجل الامن المحلي (الولايات المتحدة - العراق)
شراكات للامن المتبادل (الولايات المتحدة - تركيا / باكستان)
شراكات تجارية (الولايات المتحدة - العالم)
شراكات ديموقرطية (الولايات المتحدة - العراق و المعارضة الايرانية و المعارضة السورية و ليبيا..)
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟