الإسلام السويسري *

الاسلام يناقض كل ما يخرج عن ما يمكن ان يؤدي الى ما لا يتضمنه, والعلمانية كنوع من الفكر يعالج القضايا الدونيوية, يعتمد على منهج مادي بالخصوص, قد لا يفي بالغرض كلية في استعاب النص الديني بل قد يؤدي الى مالا يوافقه وهذهنتيجة حثمية بلا شك, خاصة وان العقل لا يفيد في اختراق كل المواضيع

إرسال شكوى على هذا التعليق          179 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذنا ألفاضل ... تقول
‪-‬
وحتى أن أوروبا وأمريكا قد أصبحتا المكان الآمن الذي يعبر المرء فيه عن طبيعة التزامه المذهبي دون خوف أن يقتل أو يضطهد بسبب كونه سنيا أو شيعيا, مسلما أو مسيحيا أو بهائيا, كما يحدث في البلدان الإسلامية
‪-‬
أنتهى ..

وأقول لك أن ألجهاديين .. بمباركة ألقرضاوى وعمر عبد ألرحمن و زعرانهم أمثال ألحوينى ... لم يتركوا شبراً على وجه ألبسيطة بدون ضحايا أبرياء .. قُتلوا مرضاة لألههم ونبيهم ... لندن ، مدريد ، أمستردام ، نيويورك ...

أوجه لك ألتحدى ألذى وَجَهتَهُ من قبل لأستاذنا و مفكرنا ألعظيم ألعفيف ألأخضر:


ألم يحن ألوقت لكلمة أخيرة وصادقة منك ... مرة واحدة ولتهدأ نفسك ألحائرة كل هذه ألسنين وبعد هكذا جهد وبحث وعناء ؟ قلها سيدى :

ألأسلام هو شريعة ألشيطان

......

إرسال شكوى على هذا التعليق          228 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ زين العابدين
شكرا على هذا الرأي الحصيف.. لكن هذا لا يجري مع الإسلام لوحده وإنما مع كل الأديان الأخرى, وهو أمر طبيعية جدا ومنسجم مع حقيقة أن التنزيل السماوي يؤكد على التكامل.. لا أعتقد أن لي مشكلة مع القيم الأخلاقية التي يؤكد عليها الدين, وليس لي مشكلة مع الدين ضمن إهتماماتي السياسية إلا بما يتعلق بدور المؤسسة الدينية, وهذه ليست خاصة بالإسلام وحده.. والحل الذي أبحث عنه ليس فلسفيا , إنه ببساطة كيف ندع مال لله لله وما لقيصر لقيصر وخاصة حينما يتعلق الأمر بعملية بناء الدولة, أما قضيةالإيمان فهذه مسألة بين الخلق والخالق.
خلاصة ردي.. هذه الموضوعة خاصة بقضية محددة: العلمانية السياسية, وهي تتميز عن بقية العلمانيات وخاصة الشمولية بأن تترك حرية الإيمان أو الإلحاد للشخص نفسه ولا تعالج قضايا فلسفية وإنما فقط علاقة المؤسسة الدينية مع الدولة وليس علاقة الدين مع المجتمع, ومن الطبيعي أن يكون لكل عنوان مشاكله الذاتية الخاصة به.
شكرا أستاذنا الفاضل على إهتمامك الذي نرجو له أن يستمر لعمق الأفكار التي تتفضل بها

إرسال شكوى على هذا التعليق          165 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي هاني
نعم أنا قلت ذلك ولكن تذكر إن أوروبا لم تكن وصلت إلى هذا الأمر لولا العلمانية السياسية, وهذه الحقيقة بطبيعة الحال تؤكد على حقيقة أن أوروبا كانت لها أزمة خانقة مع رجال المؤسسة الدينية المسيحية, فالأزمة إذن لا تتعلق برجالات الإسلام وحده, ولذا فإن من العدالة بحث الأزمة السياسية الدينية بشكل عام وليس فقط الإشارة إلى الإسلام لوحده حتى لا تعتبر القضية وكأنها إنحياز لدين معين على حساب آخر.. ولا أتهمك بهذا الإنحياز معاذ الله وإنما أعني أن القارئ سيفهم ذلك
تذكر فقط يا أخي أن العلمانية التي أتحدث عنها في مقالتي هذه كانت نشأت بفعل الأزمة القاتلة بين المؤسسة الدينية والسياسية في أوروبا في وقت كان الإسلام وقضية الدولة يعيشان علاقتهما الجيدة.. ثم تذكر إنني هنا أدعو إلى العلمانية السياسية التي تشكل الحل الأسلم لأزمتنا المستفحلة في منطقتنا ومنها العراق كما أن أوروبا ذاتها لم تحل أزمتها بنكران الدين نفسه وإنما بفك الإشتباك, أما الدين أو الإلحاد فهو في رأي قضية شخصية بحتة.. ولأني كاتب سياسي بأهداف محددة لذا فإن معالجاتي تختصر على هذه الأهداف, وأجد أن المشكلة يجب أن لا تعالج بخلق مشكلة أكبر

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وتذكر يا سيدي الفاضل أن هؤلاء الذين اسميتهم جهاديين قد تسببوا بأضرار لكل الناس وبدء للمسلمين أنفسهم, وهم كما أعتقد مرضى نفسيا ويتواجدون في كل الأديان, وكما أخبرت الأستاذ زين العابدين فإني اعالج هنا قضية فكرية سياسية ولا أعالج قضايا فكرية لوحدها من باب إنتاج نظريات , فإن كانت هناك مشكلة مع الجهاديين فأنا أعترف بها هنا لكن العنف ليس محصورا بالأديان لوحدها وإنما هو سلوك عام يرتبط إلى حد كبير بالبيئة السياسية والإجتماعية والثقافية والنفسية وأيضا بطريقة إقتراب الإنسان منه, ولا تنسى علاقة الحرب الباردة بدعم فصائل العنف .
وتذكر أن العنف والتطرف ليس خاص بالأديان لوحدها وإنما هي أيضا لهما علاقة بكل المناهج الوضعية فمع الشيوعية كان العنف سيد الموقف في الكثير من البلدان, ومع الرأسمالية الغربية وجيوشها عانت البلدان المستعمَرة من مذابح وأهوال.. والمسلمون في بورما اليوم والبوسنة بالأمس أرتكبت ضدهم مجازر رهيبة.. فهل يصح الدخول من بوابة هذه المجازر لأدانة البوذية أو المسيحية أو حتى اليهودية بسبب جرائم الصهيونية ضد العرب.
أنا لا أنفي الحاجة إلى إقترابات نقدية جدية ولكن على شرط أن تكون متوازنة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          231 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم و نعم

نعم .... 95 من 100 ضحية للجهاديين هم من ألمسلمين ألأبرياء

ونعم ... كل شريعة , عقيدة , أو أيدولوجيه تقتقل ألأبرياء هى شيطانيه ..

تباً لمحاكم ألتفتيش
تباً لهتلر
تباَ لناصر وصدام و معمر
تباً لميلوسوفيتش
تباً للقرضاوى و عمر عبد ألرحمن
تباَ لمجرمى ألعالم ألحديث فى بورما وكل مكان

كل هؤلاء قتلوا أبرياء من كل لون وعقيدة

...

وحدها شريعة محمد ألتى تحث بآيات بينات على قتل ألأبرياء

....

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يؤسفني أن تلجأ هذه المرة إلى الخطابات العاطفية وتهرب من العقل والحوار ولو لجأت مثلك لها فلن أعجز عن إيجاد ألف شتيمة تتناول هذا أو ذاك
ولكن ليس لمثل هذا تأسس الحوار المتمدن
واضح أنك دخلت إلى الحوار بأجندة معدة سلفا ولما لم تجد ما يجعلك تلقي بكلماتك ألقيتها دون أن يكون لها صلة بالموضوع.
ليس المهم أن تكون محقا وإنما يجب أن يأتي الحق في موضعه وإلا لصار الكلام نوعا من أنواع الهذيان الذي لا معنى له ولا مبرر
نصيحة
حاول أن تصل لفكرتك بأقل كمية من الخطابات والأناشيد وأن تحدد عن ماذا تتكلم بالضبط
ولا تستعمل الـ (تبّات) كثيرا بل إترك لغيرك بعضا منها
,تبقى هناك سؤال مهم:: بعد تبا, ثم تبا, ثم تبا
التي أطلقتها على الجميع عدت لتؤكد على ( وحدها شريعة محمد ) فأين ذهبت بالـ تبات الأخرى التي وزعتها على ناصر وصدام والقذافي ومحاكم التفتيش.. لماذا فجأة بعد مجموعة النبات تلك تصبح (وحدها شريعة محمد) من يحرض على القتل
أنا لا أدافع عن شريعة محمد ولكن أتمنى أن يأتي نقدها أو الهجوم عليها بطريقة تبتعد عن الخطابات والأناشيد وخاصة عن خطاب الـ تبا ثم تبا
.

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ جعفر كيف يرزقنا اللة بهذا الاسلام السويسري ونحن لن نخوض الحرب ضد لا هوت ورجال الدين .والعلمانية هنا طفرة زمنية وصلتنا عبر تجربة غربية ولن نتعايشها .......المشكلة استاذ جعفر هوة ان الدين اصبح سياسية وفي نفس الوقت اصبح السياسية دين اى ان العلمانية تقيلد للعلمانية الاوربية والعربية بشكلة وليس بمضمون لان العلمانية في البلدان العربية والاسلامية تخوض معركتها تحت ظلال الدين وليس بعلمانية حقيقية فمثلا الدولة العلمانية هنا تقود المؤؤسسة الدينية وتعمل على تطورها كبناء ارقى المساجد وتكيات الدينية ولا تستطيع محاربتها علنا وتهتم كل الاهتمام لرجال الدين وتقيم لهم ارقى المجلس الدينية وتخصصص لهم الاعلام لخدمة الدينية وتخصيص الميزانيات لوزارات دينية واعياد تخص الدين ورجال الدين لهم الادور الاكبر في تسير امور الدولة والافتى اذن العلمانية هي الدين الدولة وليس بفلسفة سياسية للحكم تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          181 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قمت بإرسال رد على مداخلتك الأخيرة التي ذهبت فيها مذهبا خطابيا بحتا وكأنك تخطب في مظاهرة من مظاهرات الشارع العربي حيث يهتم الخطيب فيها بتصعيد عاطفة الجمهور بأساليب حماسية وحتى غوغائية
إنتظرت أن تنشر هذه المداخلة ولكن مضت أكثر من ساعتين دون أن أراها تظهر على صفحتي هذه ولذا أعيد بعض مما أتذكره منها

تساءلت يا عزيزي في ردي الذي لم ينشر حتى الآن كيف يستقيم أمر مداخلتك وأنت تدين في مقدمتها الكثيرين بدءا من محاكم التفتيش وميلوفيتش مرورا بعبدالناصر والقذافي وإنتهاء ببورما, ثم إذا بك تختتمها بشكل نقيض حينما تقرر فجأة (وحدها شريعة محمد ألتى تحث بآيات بينات على قتل ألأبرياء
وأسأل كيف تستقيم هذه الـ (وحدها) مع القائمة التي أوردتها في القسم الأول من مداخلتك
ألا ترى أنك تنتقل من النقيض إلى النقيض دون أية إستراحة بين النقيضين حتى كأنك لا تريد سوى أن تعبر عن موقف حاقد لا غير..
ولعلمك أنا لا يهمني أن يكون لك هذا الموقف وإنما تهمني طريقة التعبير عنه, وفي هذا أرى أن التوفيق لم يحالفك مطلقا.
ثم يا أخي أما كان الأوفق أن تختصر عدد الـ (تبا) أم أنك شئت أن تكون خطبتك تبوية - من تبا - لا غير

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الدكتور جعفر المظفر بعد التحية وعظيم الاحترام
برغم ان ما تفضلتم به من مقالات رائعة ومقارنات واقعية لتطبيق العلمانية وتبنيها في هذا المكان من العالم او ذاك وتحقيقها للنجاحات الرائعة على طريق بناء الدولة المدنية بمفهومها الحديث الا انه يحاول البعض للاسف ان يجركم الى سجالات لا طائل منها ولا فائدة متحاملين على الاسلام كدين سماوي يحرم قتل النفس ويقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (لهدم الكعبة اهون عند الله من اراقة دم الانسان)او كما قال عليه الصلاة والسلام
ثم انكم بينتم في سلسلة مقالاتكم عن العلمانية ايهما تقصد وابتعدتم عن تبني العلمانية الشمولية كفكر رافض للاديان وداع للالحاد وبهذا كنتم في الجانب الامين لقبولها من السواد الاعظم من القراء والمثقفين المتابعين لما تكتبون متابعة المستفيد من فكركم النير وانتم تقدمون الحلول والمعالجات لاكثر القضايا تعقيدا وخصوصا معاناة الشعب العراقي بعد الاحتلال واشاعة الفوضى الخلاقة .. اقول سيدي لمثل هؤلاء حملة الفكر المتطرف كم كنت ساميا في
في خلقك كما عهدناك وانت ترد عليهم مع انهم لا يستحقوا غير كلمة سلاما فهي الرد المفحم البليغ .. تحياتي استاذي

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

منذ اللحظة الاولى لوفاة محمد،حينما دب الخلاف بين المسلمين في السقيفة،وحتى يومنا هذا تمحور الخلاف بين المسلمين حول الاحقية بالملك والسلطة،صحيح انهم لم يكفروا بعضهم بل وادلى كل برأيه ومسوغاته،لكن الحديث جرى عن السلطة بما تحمله من امتيازات ،ولو كانت تكليفا ملرهقا لما تنازعوا عليها.
الدين او القرب من حامل الرسالة اعطى امتيازات في الوصول الى السلطة ،وهذا ما يردده الاسلامويون ،فهم يريدون تطبيق شرع الله!!!!!!وكل منهم يجد في كتاب الله ما يؤيد ما يذهب اليه من طروح.
واذا لم يكن ذلك متوفرا فالعهدة على المرويات التي لم تترك جانبا الا واوردت حديث او قول لفقهاء العصور الغابرة والغبراء.
الدين والله هو العوبة بايدي هؤلاء الذين لا يملكون وازعا من ضمير يردعهم.
ان تجارتهم رائجة لاسباب موضوعية لا مجال لذكرها ،لكن هناك العامل الذاتي الذي يلعب دورا حاسما في تقبلهم وانتشارهم ،الا وهو العقلية العربية الغيبية التي تفر من الحاضر الى العالم الاخر بما فيه من نعيم دائم .لو لم تكن شعوبنا هكذا ،لاصبح الاسلامويون كمن يبيع الثلج لسكان الاسكيمو!!!!!العرب والليبرالية ضدان في الوقت الراهن!!!!!!!!!!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت يا سيدي قلت قولا واعيا حول ضرورة تطابق أو تشابه الظروف لإنتاج حالة متماثلة كالعلمانية مثلا التي كانت نتاجا لعصر ومكان أوروبي.. فقط أطلب منك الذهاب إلى مقالتي السابقة لتدرك تشابهنا بالأفكار
الواقع إنني كنت كتبت عدة مقالات حول هذه الناحية بالذات والتي إهتمت بالمقارنة ما بين علاقة الدين المسيحي بأوروبا وعلاقة الدين الإسلامي ببلداننا وخاصة العربية منها, ولقد قادني هذا الإهتمام إلى إدراك أن العلمانية في وطننا العراق خاصة والبلدان العربية بشكل عام لا يستوجب أن تكون نتاجا لظرف واحد لعينه كالتناقض التي تخلقه حالة التطور العلمي مع المناهج المتخلفة لسلطة الكنيسة وإنما قد تكون حاجة ماسة ومصيرية تستدعيها حالة الدفاع عن وجود الدولة الوطنية وتماسك المجتمع.. ولعل ذلك ما سوف أوليه أهمية في القسم الثالث من هذه المداخلات
شكرا لوقوفك معنا وطرحك لأسئلة كانت هي وراء كتابتي لهذه المقالة ولسابقتها وللاحقتها أيضا

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا مؤمن بالقول الكريم: جادلهم بالتي هي أحسن, والقول هذا يفي بغرضين.. أولهما فهو يبين فيما إذا كانت آرائك صحيحة ومتينة ومدعومة بثفافة مقنعة أم لا ,والثانية لأن الجدال سيفتح أمامك فرص الإستفادة لتعديل أو تحوير أفكارك أو حتى تغييرها إذا تطلب الأمر ذلك.
ثم أن الجدال والحوار لا يستهدف الشخص المقابل لوحده وإنما هو يستهدف بالأصل جمهور القراء جميعا, ولذا فإن على المحاور أن يحترم هذه الحقية ويعطيها الكثير من الأهمية.

نعم يا سيدي قد تكون هناك محاولة لسحبي إلى مواضيع لا علاقة لها بجوهر الموضوع وربما تكون هذه المحاولة مقصودة أو أنها تصدر من غير قصد, وعلينا في الحالتين تحمل أصحابها إحتراما للقراء أولا
أود أن أجلب إنتباهك إلى أنه ستكون هناك مقالة ثالثة تدور حول الموضوع عينه وهي ذات علاقة مباشرة بمداخلتك الرفيعة التي أرسلتها تعليقا على المقالة السابقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---