من هم الأشد خسارة في عراق الطوائف.. الشيعة أم السنة

تحيه اخويه صادقه
الصراع ليس على الماضي كما تفضلتم به انما صراع بين الماضي على الحاضر والمستقبل
من يعتبر نصر الطائفه في موقع سياسي نصر هو واهم و خاسر والسابقات واضحات
الطائفه جزء من دين وهي كبيره فيها اعداد وافكار لا يستطيع ان يلمها او يجمعها حزب اذن هي سياسيا مشتته متفرقه
النصر على ابن الوطن عار حتى لو كان سيئاً لان سؤء الاخر جاء من السياسه وليس من الطائفه
الاسلام السياسي لا يحتاج الى برامج تنميه نعم لانه يحتاج التقرب الى الله وطريق هذا هو العبادات واجتهاداتها وليس الخطط والبرامج لذلك تجد السياسي الديني يقيم المأتم والمواليد ويوزع الحلوى والرقي والاكل والشرب في محاولته التقرب من العامه و لا يوزع الضمان الاجتماعي او فرص العمل
شكرا على هذا الطرح وهذه الاطلاله عسى ان تصل
تقبل تقديري واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المؤرخون الكبار الذين نقلوا لنا عن حسن نية مادار في السقيفة (منا امير ومنكم وزير)كانت فيهم سذاجة الماضي البعيد جعلتهم يحكون حكايات تمس الاسلام،وقد فعلوا ذلك عن حسن نية وليس عن قصد كما هو اليوم،فلم يكونوا يتصورون انه سيجىء يوم يظهر فيه اعداء لدودون للاسلام من امثال ما نراه ونسمعه . عندما قرأت فكر المرحوم محمد باقر الصدر في كتابه فلسفتنا وكيف حلل منطقة الفراغ في السياسة تخلصا من ولاية الفقية ودكتاتوريتها ، حين ركزعلى السلطة الديمقراطية بمفهوم العدالة الاجتماعية كان يحسب ان اتباعه سيقرأون ويطبقون،وانا واثق اليوم ان كل مثقفي الشيعة الذي قرأوا مفاهيمه لم يستوعوبها كفلسفة في التطبيق فضاعت عليهم الطرق.ان من يعتقد ان شيعة العراق هم الذين يحكمون ويخططون فهو واهم،ان الذي يحكم ويخطط هو ذاك الذي اعترض على المنصور تهديم طاق كسرى لبناءبغداد ا،وصدق المنصور حين قال له،(ما زالت في نفسك فارسية)
ان اغبياء الشيعة اليوم يحفرون لهم ولطائفتهم قبورا بايديهم ويبنون لهم تاريخا اسود لن تمحوه السنين.نعم يا اخي نحن اليوم امام فتنة حقة،لايدركها اللاهون؟لأنهم لو خافوا على انفسهم وطائفتهم حقا ما هكذا يتصرفون.

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

since these third world countries like Iraq got their independent from England and France they are ruled by uneducated rulers.They didnt study economics,political science,geography,science, and other subjects that at least give them certain qualifications to match other advanced rulers of other countries.They left their people poor and uneducated enough to challenge them as in the developed world. Therefore there is no democracy to elect themand no law to stop them from stealing the wealth of their countries.They created only an army of people who are interested in beating the drum to these rulers.Until this understanding occur these countries like Iraq stay unfortunate country.Thanks Dr.for openning the subject.

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الدكتور جعفر المظفر بعد التحية والاحترام فانكم بمقالتكم هذه قد اصبتم كبد الحقيقة بتحليلكم الصائب لما يجري في العراق اليوم اذ اخذنا نؤسس لمفاهيم تعيدنا القهقرى الى الوراء او على الاقل مكانك راوح وتجعلنا ينطبق علينا القول يا امة ضحكت من جهلها الامم في عصر التكنلوجيا والنت والاكتشافات العلمية وغزو الفضاء ونحن نفاجئ العالم بخلافات سياسية لا يقدر على اكتشافها الا من قدر له ان يكون رمزا سياسيا في عهد الديمقراطية المغيبة مفوهما والحاضرة شعارا في العراق .. اتمنى مخلصا ان يطلع جميع العراقيين على ما يجود به قلمكم النبيل وفكركم النير ليشهد الجميع ان المدرسة المظفرية جامعة لكل ابناء العراق ودمت سيدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          187 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور الفاضل جعفر والاخوه المعقبين الكرام يتكلمون عن الحاضر العراقي وكأنه هبط من السماء وليس امتدادا للماضي القريب على الاقل ويحاولون ان يجعلوا الحاضر على انه من تراث سقيفة بني ساعده وليس من بداية الدوله الحديثه العراقيه التي تأسست على اسس طائفيه وان الموقف الجمعي الشيعي الحالي هو ردود فعل لها فمنذ 1920 ولغاية سقوط صدام كان المواطن الشيعي يعامل مواطن درجه عاشره وليس ثانيه فمثلا نسبة الضباط الشيعه في الجيش لا يتجاوز ثمانيه بالمئه وفي كل الفتره الملكيه والجمهوريه كان رؤساء الوزراء من الشيعه لا يتجاوز الستة والمقابر الجماعيه للشيعه لحد الان لم يعرف اعداد الذين دفنوا فيها والوضائف العليا المهمه في الجيش والامن والمخابرات لا يدخلها شيعي ويكفي ان يقول احد زوار كربلاء يا حسين بصوت عالي يضع رجال الامن صبغ احمر في قميصه من الخلف وعندما يخرج قد لا تجد له اثر .. كا ن الجدر بالاخوه الكاتب والمعقبين ان يقولوا ان السبب الرئيسي للوضع الحالي هو من بداية الحكم الوطني العراقي وان محاولة التعتيم على الجرائم التي حدثت وترحيلها الى السقيفه محاولات لاتنفع المواطن العراقي بل ينفعه قول الحقيقه

إرسال شكوى على هذا التعليق          185 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصراع في حقيقته صراعا على الماضي وليس صراعا على المستقبل , تشخيص دقيق وكلام جميل ياعزيزي المظفر هذه هي حقيقة الصراع الدائر في العراق وهو صراع لامصلحة للشعب العراقي باستمراره الا اذا كان المقصود مستقبل الطبقة الضيقة التي تتربع على عرش السلطة وتدعي تمثيلها للشيعة وتستخدم الطائفية لديمومتها . ان يوم السقيفة بدا الان وليس في اي وقت مضى لان الماضي تائه بين الشك واليقين ولكن الحاضر مليء باليقين لاننا نحياه يوميا وليس شيعة ال البيت افضل حالا من بقية الطوائف في حادثة يوم يوم سقيفة القرن الحادي والعشرين التي يمارس فيها اسلامويوا شيعة العراق السلطة ليطال ضلمهم بالدرجة الاولى شيعة ال البيت عندما اجتمعوا تحت سقيفة تقاسمو في ضلهاالسلطة التي فاقت في ضلمها كل سقائف الحاضر والماضي

إرسال شكوى على هذا التعليق          191 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الرائع عبدالرضا

كنت كتبت جملتين أو ثلاثة حول علاقة هذا الصراع مع الحاضر أو المستقبل أو الماضي بما يتعامل مع هذا المثلث الزماني, ثم إستغنيت عن تلك الجمل لأني إكتفيت بإشارتي السريعة إلى حقيقة الصراع, وحين قلت أنه صراع على الماضي فأنا أقصد الثقافة التغيبية التي تتعامل مع التاريخي البطولي الإسلامي بمنطق إسقاطه على الحاضر حتى بتفاصيله والإغراق في إستعادته وكأنه محاولة لإستلاب حاضر الشيعي وإرجاعه إلى ماضيه, ثم إدخال آخرين كرموز معادية لإكمال مشهد الصراع, وهذه الرموز غالبا ما يجري شيطنتها من أجل إنجازالمشهد الطائفي المطلوب
أعتقد أن الإقتراب من طبيعة هذا المثلث الزماني يحتاج إلى إسهاب أكثر ودقة أيضا, وربما يكون بإمكاننا أن نستنبط مفردة للتعبير عن هذا المثلث ذا الأضلاع الزمانية الثلاثة
مداخلتك يا أخي رائعة وهي كما يقولون على الجرح, وأسمح لي هنا أن أقتطع جملة منها لأعيدها هنا

النصر على ابن الوطن عار حتى لو كان سيئاً لان سؤء الآخر جاء من السياسه وليس من الطائفه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          188 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس هناك ادى شك ان النظام السياسي الحالى في العراق هو نظام بني على الاساس الطائفي باعتراف حتى الاحزاب السياسية الطائفية الشيعيةوهي لاتعترف به لغرض تجاوزه بل بالعكس لانها قامت على الاساس الطائفي وهو سر وجودها واستمراها وبدونه ستفقد شرعيتها في تمثيل الشيعة واتفق مع الدكتور المظفر بانها ضلمت الشيعة قبل الطوائف الاخرى واقول للسيد قادر يوسف النجمي ان كل الانظمه السياسية منذ تشكيل الحكم الوطني لغاية الان باستثنا النظام الحالي لم تكن طائفية او على الاقل غير معلنة وفيها مشاركة واسعة لكل الطوائف والاديان في الحكم واستغرب احصائياتك في تمثيل الشيعة في الحكومات السابقة وكانني اراك تجهل ما كان يجري في بلدك العراق من انظمة للحكم التي لم تقوم على الاساس الطائفي كما نشهدها هذا اليوم في النظام الذي تدافع عنه بعد ان افتضح امر طائفيته ة

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذي القدير الدكتور العبيدي
أنت أستاذ بالتاريخ وتعلم بطريقة كتابته, في رأي المتواضع التاريخ تجري كتابته يوميا بأصابع تحاول أن تكيفه أو تعدله أو تحرفه بشكل إستخدامي وصولا إلى غاياتها السياسية , والصراع على السلطة هي إحدى الديوانيات الأساسية التي يتم فيها كتابة ذلك التاريخ, كما أن الدخول المتعدد عليه من آخرين كفيل أيضا بسحبه إلى مرامات متعددة.
اليوم صار لازما مراجعة هذا التاريخ بحيث تتم إستعادة صياغاته العامة بشكل يتفق مع جوهر الإسلام وإخلاقيات الكتابة وأرى أن أول ما يجب أن تراعيه منع تأسيس نظرية طائفية عليه لتفسير عملية الصراع على السلطة ولتبريرها, ولعل هذا ما يحدث الآن بالضبط والذي تكون نتائجه الحتمية هو إعادة إنتاج عملية إضطهاد الشيعة أنفسهم على يد الساسة الطائفيين, وبدلا من أن يكونوا واحدة يكونوا بعشرة من خلال عملية تفعيل وتجييش البعد الطائفي في التاريخ للضحك على الشيعة قبل الآخرين.
هذه المقالة هي دفاع حقيقي عن الشيعة الناس والعراقيين الذين سيكون خلاصهم الحقيقي في الدولة المدنية التي تجعلهم ينتصرون بالسنة وليس على السنة, وهذا ما نحتاجه: النصر بالسنة وليس على السنة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ الكريم سامي العامري
أتفق معك على أن الإستعمار ترك بصماته الكبيرة على تخلفنا في العديد من الزوايا ولكن دعنا لا نضخم ذلك كثيرا حتى لا نتناسى حقيقة أن العيب فينا قبل أن يكون في الآخرين.

فقط إحذف عملية التوظيف لخدمة عملية الصراع على السلطة من قبل الأيادي الطائفية فستجد أمامك تاريخا أفضل من هذا الذي يستعمل لتمزيق الصف ولإشاعة التخلف وتكريسه وتحويل معركة الطف التي إستشهد فيها سيد الشهداء الحسين إلى بكائية وإلى دروس كراهية بدلا من التعامل مع جوانبها التي تتعامل مع إخلاقية هذه المبادئ الإنسانية للتعامل بها في حياتنا اليومية
ليس الجهل وحده هو المدمر يا سيدي وإنما الثقافة التي توضع في خدمة السلطة والسلطان , ففي هذا الزمان تجد من الذين يسبق أسماءهم حرف الدال يثقفون بأشد ما يستطيعون لتبرير عملية الإستخدام الطائفي للتاريخ
شكرا لك أيها العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          187 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي العزيز ضامن الجبوري
أظن أن إحدى المهمات الأساسية للأقلام النظيفة هي فضح المؤامرة المستمرة ضد التاريخ اولا والتي تستهدف وضعه في خدمة الصراع على السلطة لأغراض ليس بينها شعرة من تلك الذي قاتل من أجلها الإمام علي أو إستشهد من أجلها الإمام الحسين اللذان لو قدرت لهما العودة إلى الحياة الآن لقاتلهما وقتلهما الذين يدعون حبهما بأشد مما يقاتلهما أعدائهما..
ثم ما هو تعريف عملية القتل, ألا يعني تحويل دروس الإستشهاد وتكييفها لخدمة التخلف والتمزق والبغضاء هي عملية قتل أشد مليون مرة من قتل الجسد..
إن الإمام علي يبقى عظيما بمقدار ما تتأكد قيمة التمسك بإخلاقيته وعدالته وزهده, أليس هو من قال إن خلافتكم هذه لا تساوي عندي عفطة عنز إن لم أرجع حقا أو أزهق باطلا.. وهنا ساسألك . أين هؤلاء الذين يحكمون الآن العراق من إخلاقية الإمام علي.
إن قتلة علي والحسين الحقيقيين ليسوا هم بن ملجم والشمر لوحدهما, فهولاء قتلوا الأجساد الطاهرة
المجرمون الحقيقيون هم من يقتل القيم والأخلاق التي إستشهدوا من أجلها, وإذا كان لا بد من البكاء فلنبكي عليهم كضحايا للقتلة الثانية ولنتعرف على بن ملجم في نسخته المعاصرة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الكريم قادر النجمي
لماذا أحب بعض الذين أختلف معهم وأحترم وجهات نظرهم وأقترب من وجهات النظر هذه بكل المودة اللازمة
الجواب لأنهم بداية يقتربون من موضوعة الخلاف باساليب الحوار المتحضر والمتمدن ويتمسكون بإخلاقيته بعيدا عن رد الفعل المتشنج, وأنت يا سيدي واحد من المختلفين معي الذين لا يمكن أن اقدم لهم سوى الشكر والتقدير وأتعامل مع إطرواحاتهم بمنطق النوايا الحسنة حتى ولو تفارقت مع تصوراتهم وإجتهاداتهم.
تلك مقدمة قد تنفعني أيضا حينما أقول.. إنني أكتب مقالاتي ضد الطائفية بوحي الدفاع عن الشيعة الناس والمواطنين وليس محاباة لطائفة على أخرى وانا بالتالي اتابع التاريخ أو اكتب عنه بهذه الحساسية العالية وبهذه القراءة الراصدة, وسأعيد هنا يعض ما كتبته لأخي ضامن الذي قلت فيه: إذا كان مهما التعريف بقتلة أهل البيت في الماضي ولعن هؤلاء القتلة فإن المطلوب أكثر هو التعريف بقتلتهم الحاليين الذين هم أشد ظلما لأنهم يسلبون منهم القيم الحقيقية التي إستشهدوا من أجلها, أليس ما حصلنا عليه الآن, وبالطريقة التي كتبوا بها تاريخية الإستشهاد وبمشاهد إحيائه لا يتعدى البكاء والشهيق ولطم الصدور وضرب القامات

إرسال شكوى على هذا التعليق          300 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد نشأت يا سيدي على محبة الإمام علي, ليس بالطريقة البكائية التي يريدوها وإنما بتلك التي يستحقها بالفعل, الطريقة التي تقترب منه برهبة الذي يعرف علمه وفهمه وعظمة أخلاقه وحكمته وشجاعته, وأجدني ملزما بالوفاء له مبتدئا قيم الوفاء برفض البكاء عليه فذلك هو ما يحول إستذكاره إلى مجرد بكائية يراد من خلال تصعيد شدتها وإغراقها بصدمة الحزن إستخدامه بشكل ثأري أولا ولإخراج القيم الحقيقية للإستشهاد من المشهد الحاضر وجعلها تدور في دائرة البكائيات التي تفرغ أحزان الشيعي في غير طريقتها الحقيقي, وستسهل بشيعي مغيب كهذا مرور وتأثيرات ثقافة القتل الحقيقي .
لو أن الإمام علي بعث حيا الآن لتخلى الطائفيون عنه ولقالوا له: أنت أنفع لنا ميتا وليس حيا,
وإن هذا ما يفعلوه بالضبط:هم يمنعون إنبعاثه من حلال منع إخلاقياته لكي تكون هي سيد المشهد العراقي الحقيقي .
ترى من يقتل عليا أكثر.. بن ملجم الذي كان واسطة لفوزه ورب الكعبة أم أولئك الذين يقتلونه يوميا ببكائيات تفرغ مشهد إستشهاده من دروسه الحقيقية القائمة على الزهد واشجاعة وحب الإنسان

إرسال شكوى على هذا التعليق          299 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عفوا سيدي قادر لأني أطلت عليك قبل أن أتداخل مع الأفكار التي طرحتها.. أنت على حق حينما تطالب بعودة عادلة إلى التاريخ المعاصر, وبشكل رئيسي منذ أن تأسست الدولة العراقية الحديثة,
لكن من قال لك أن هذه الدولة المدنية منذ أول أيام تأسيسها كان بمقدورها أن تقلع من الجذور تاريخا طويلا من الصراعات الطائفية التي حفلت بمعارك لا يمكن إلا الوقوف أمامها مع الإختلاف بكل تأكيد حول طبيعة هذه الوقفة
الفرق الرئيسي سيكمن في غايات القراءة, فإن هي جاءت من خلال منطلقات طائفية أو لنقل ربما جاهلة فلسوف تختلف عن تلك التي تريد الإصلاح كمثل ما خرج إليه الحسين الشهيد, والإصلاح بمنطقه الحالي هو ذلك الذي ينطلق من ذات القيم الحقيقية للإستشهاد لكن من خلال مشهد معاصر وسلوكيات ومناهج معاصرة لا تستطيع إلا الدولة المدنية المتحررة الوصول إليها: بهذاالإقتراب فإن بوذيا بأخلاق فاضلة هو أشرف مليون مرة من شيعي يبكي على الحسين في عاشوراء ويقتله يوميا من خلال إنحرافاته ولا أخلاقيته
أنا أنصحك بقراءة مقالاتي السابقة حول المسألة الطائفية : هناك أربعة مقالات جاءنت تحت عنوان : هل كان الحكم الملكي في العراق طائفيا لكي تتعرف على وجهة

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وعلى الرغم من أن تلك النقالات حملت وجهات نظر ذات إقترابات تختلف عن قرائتك لإضطهاد الدولة المدنية للشيعة فإني هنا سأوافقك على ما تقوله لغرض ان أسألك: إذا كانت تلك الدولة قد إضطهدت الشيعة فلماذا لا نعمل الآن خلاف ذلك.. أي لا نضع ثقافة الإضطهاد تلك في خدمة تأسيس نظرية طائفية ستكون بالنتيجة ضد القيم الحقيقية لأهل البيت وأيضا ستستخدم لمزيد من تجهيل الشيعة وتغييبهم وإستخدامهم للوصول إلى سلطة معوقة لا تملك غير مزيد من برامج التجهيل
إنظر إلى البلد وما يجري فيه لكي تتعرف على معنى ما أقول وما أعنيه بنظرية التغييب التي يستعملها الكثير من رجالات المؤسسة الدينية وكل سياسي المذهب الطائفيين, وساسألك بعدها: ما العمل
إذا كان الواجب إدانة طائفي الأمس من خارج صفوف الشيعة فهل مسموح لنا أن نستخدم تلك الإدانة بالطريقة التي تستخدم لتبرير تاسيس نظرية عيب طائفية شيعية سيكون الشيعة هم أول وأكبر ضحاياها
ألا تعطيني بعد ذلك الحق لكي أدافع عن أهلي الشيعة بالطريقة الصحيحة التي تبدأ أولا من الثورة على الطائفيين بين صفوفهم والتخلص من القراءة الطائفية للتاريخ وثقافة التغييب والتجهيل
سلامي وتحياتي أيها العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          183 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي دكتور جعفر
شكرا على روعة الطرح ولو انه ينكأ جروحا ما فتئت تنزف ...فقط اريد ان اقول ان الدولة العراقية الحديثة ومنذ تاسيسها ولحد الاحتلال الامريكي لم يتولاها حزب ديني على الاطلاق وعليه فلم تكن الطائفية سمة للحكم كما هو حالها الان بعد تولي الاحزاب الدينية مقاليد الامور ولكي ارد فقط على من سبقني في التعليق فاني سابدا من الاخير..واقول الى متى نستمر باجترار الماضي لقد مضى على التغيير عقد من الزمن وصل فيه العراق احط درجاته منذ ان كان هناك عراق.. ابدل ان يناقش اصحاب الحل والربط سياساتهم ويراجعوا انفسهم يستمر النظر الى الخلف وتبقى المظلومية هي المحرك الاول والمبرر الاساس للاستمرار في الحكم ..لقد بت اتخيل انهم سيستحدثون وزارة يسمونها فدك ... الايعاني السنة الان تمييزا وهل نسبتهم تجاوزت عشرة او حتى خمسة بالمئة في الوظائف العامة والجيش؟؟..الجيش السابق ضم جميع الطوائف ولولا عدائية الاحزاب الدينية للنظام وانتشارها في وسط الشيعة لما راينا طائفية...ارونا تقدما اعمارا امنا استقرارا ثقافة تنورا..لنقول ان رجالات العهود السابقة كانوا على خطأ.. ما نراه يدل على انهم كانوا بعيدو همة ونظر

إرسال شكوى على هذا التعليق          174 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نظريتك سيدي المظفر هي نظرية الثقافة والمثقفين التي تريد منهم ان يتخلصوا من وهم المؤرخين وعاظ السلاطين عبر السنين.هذالمنهج الذي تركنا عضاما نخرة دون حتى أنين،والا من قال لك ان القرنين الاول والثاني بهما أزدهرت حضارة وفكر المسلمين،وحتى لو كان كذلك فهل أنهما يصلحان لعصر كل السنين.
لا أكتم أعجابي بك ايها الاخ الكريم وبهذه الجرأة المدركة لأسباب تقهقر الأمة العراقيةعن موقعها الذي كان لها بين الأمم ،وعن سر ضعفها الذي فرض عليها من سلاطينها الطغاة الجدد ،ووعاظهم الذين برروا لها همود الهمة والعزيمة والاستسلام للتفتيت،هذا سني وهذا شيعي وذاك مسيحي.ألم يكن مستشار محمد سلمان الفارسي فارسي لاصل،ومؤذنه بلال حبشي الأصل،وخادمه رومي الأصل،فمن اين جاؤا لنا بفتلكة المذاهب والأحاديث؟،مستندين على نظرية أبن الأزرقي والطرطوشي وابن تيمية الذي سلبوا اختيارعقيدة هذه الامة وحولوا الطاعةالعمياء حتى للفاسدين من اولياء الامور وسموه (فقه الاحكام الملزمة لجماهيرها) زورا وبهتانا. من هنا بنيت في امتنا اصول الضعف ولا زال يسري فينا مادام حكامنا طبق الاصل منهم.يقول غوبلز : اذا رأيت الثقافة والمثقفين من حولي تحسست مسدسي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          191 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخوه الاعزاء الدكتور والمعقبين تحياتي .. اني عندما كتبت تعقيبي على مقالة الدكتور الفاضل ليس لاني اعتبر ان الحكم الحالي هو الحكم المثالي الذي يخدم الشيعه بل اني اردت ان اقول حتى نقلع الفكر الطائفي من جذوره علينا تشخيص الداء وزمنه والاسباب التي اوجدته وعندما اعطيت نسبة الضباط والمسؤولين في الدولة التي سبقت السقوط ليس مؤيدا الان على تهميش السني لانه سني بل لانه واقع موجود على الارض .. احد المعقبين يقول ان الحكم السابق ليس طائفيا لان حزب علمانيا هو الذي يقوده وليس حزب ديني عزيزي المعقب الصراعات لا تعلن دائما عن توجهاتها الحقيقيه بل تحاول الاختفاء وراء مسميات اخرى فقد تختفي الطائفه تحت يافطه حزب او منضمه سياسيه لاجل الخداع والاحزاب اللبنانيه شاهد على ذلك فلم يكن هناك حزب باسم طائفه ولكن كل حزب في حقيقته يمثل طائفه .. ان الاختفاء وراء المصطلحات لا يغير من حقيقة ان الحكم الطائفي الحالي هو امتداد للحكم الطائفي السابق واعترافنا بهذه الحقيقه يسهل لنا اقتلاع هذه الآفه المدمره التي اسمها الطائفيه من اجل بناء عراق ديمقراطي حقيقي بعيدا عن المسميات ومن اجل ان لا نخلق صدام شيعيا هذه المره

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي دالمظفر ارخصني بالخروج عن الموضوع قليلا
انا لست ادافع عن حزب معين انما احاول تاصيل الامور لا يمكنك المقارنة بين حزب الدعوة او المجلس الاعلى او الحزب الاسلامي العراقي كاحزاب طائفية تتبنى فكرا دينيا وتستند الى مذهب معين وتتعاون مع دول خارجية بعينها وبين حزب البعث الذي ضم الايزيدي والكردي والشيعي والسني والمسيحي...كانت فيه نزعة قومية تقوى وتضعف اعتمادا على قيادته وعلى التطبيق ولكنه لم يكن حزبا عنصريا باي حال من الاحوال ايضا فالكثير من قياداته كانت كردية اولهم وليس اخرهم طه الجزراوي...اما ان يكون صدام قد اختطف الحزب وتفرد بالسلطة وطوع فكر البعث عشائريا وطائفيا فهذا امر اخر انا اتحدث عن حزب علماني برز بروزا واضحا وقاد النضال في فترة معينة وكانت رؤاه تبشر بخير ولكن لا اعرف ربما الوضع العام وضعف الديمقراطية في البلاد العربية وتغول الجيش على السلطة قادت الى انحراف الحزب..الا يقتضي منا الحق ان نتذكر الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنا لمنع انحراف الحزب في 1979..اما عندما تقول الدعوة او الحزب الاسلامي فانك تتحدث عن حزب طائفي في نظريته وبنيته حزب البعث لم يكن ديمقراطيا ولكنه ما كان طائفيا

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

معذرة الدكتور الفاضل جعفر المظفر وليعذرني استاذي الفاضل صلال الشمري بملاحضة بسيطه واقول له ان الاحزاب العلمانيه ليست وصفه سحريه لحل مشاكل الشعوب فا لحزب النازي الالماني في زمن هتلر علماني والحزب الفاشي الايطالي في زمن موسلوني علماني ولكنهما ادخلا العالم في حروب اخذت معها ملايين الابرياء وصدام حسين وحزبه كما يقول حضرتك علماني مذا استفاد الشعب العراقي من علمانيته غير الحروب العبثيه التي اكلت الاخظرواليابس ومهدت للاحتلال الامريكي للعراق واني عندما قلت ان الطائفيه ظهرت مع الدوله الوطنيه العراقيه في سنة 1920 لا اقصد حكومة البعث فقط بل كان البعث امتداد لها وقد ورثها ايضا والحديث عن هذا الموضوع طويل مثلما يعرف حضرتك والدكتور الفاضل .. ما اريد ان اقوله لنترك الماضي وقضية فدك وسقيفة بني ساعده وما عمله كوكز ومسس بيل من تكريس للطائفيه في العراق ونبدء من جديد لبناء عراق ديمقاطي موحد يحكمه ابنائه المخلصين من جميع الاديان والمذاهب والقوميات تحياتي واعتذر ان كان ماقلته فيه تجاوز على حضرة الكاتب او المعقبين

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

http://www.youtube.com/watch?v=Aod-ZTu_Cjs

إرسال شكوى على هذا التعليق          19 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الدكتور جعفر المكرم مدرسة فلسفية حديثة بعيدة عن التاملية فهو وفلسفة الواقع قرينان،،امل المزيد من المناقشات وتبادل الأراء لنصل الى صياغة نظرية جديدة في المعرفة الانسانية بعد ان اكل علينا الدهر وشرب وحكم فينا الأمعات؟
لكن هذا لا يمنع من عقد مؤتمر تشترك فيه العقول المتنورة لصياغة مثل هذه النظرية لنتجاوز المقالات والردود في وقت اخذنا نخسر الزمن والاعمار معا، ونحن نلطم على نظرية الحسين بعد ان حولوها لمآتم على العراقيين لا طريقا للاصلاح والقانون؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          19 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---