أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دانا جلال - الفتوى الحائرية والكوميديا العراقية في اغرب مظاهرة عالمية














المزيد.....

الفتوى الحائرية والكوميديا العراقية في اغرب مظاهرة عالمية


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 22:06
المحور: كتابات ساخرة
    


عن غوغل، وفي صحيح مسنده بكتابة اسمه (ع ) فان وكيلا لوزارة عراقية اتهم بسرقة الاثار العراقية، وفي رواية اخرى ونقلاً عن مسند "حفظ الملفات" بان المتهم بريء لحين الاعلان عن حرب جديدة ضمن "حرب الملفات" بين قادة العراق الميامين.
عن مُزَّور ضمن 700 مُزَّور تظاهروا يوم امس في مدينة العمارة العراقية وفي اغرب مظاهرة شهدتها البشرية طالبوا برفع شرط ارفاق شهادتهم المزورة ضمن ملفات تعينهم اسوة بعدد من الوزراء واعضاء البرلمان العراقي ولهم الحق في ذلك حسب نظرية " مين احسن من مين".
الكوميديا الالهية للإيطالي دانتي اكثر واقعية من فنتازيا الواقع العراقي. فدولة القانون وكتلة تدعي القانون شاركت امس في مراسيم استعراض عسكري لميليشيا عصائب الحق التي كانت متهمة بالإرهاب، لا نستغرب فدولة القانون حينما تلجا للعشيرة وتسلحها وتعطي الحق لأرباب الاسر العراقية بامتلاك سلاح شخصي يمتلك المزيد من كوميديا قانونه.
الكوميديا العراقية معمدة بالدم في بعض فصولها ، فبدعة صدام بالكتابة بلوثة دمه على العلم العراقي تحولت الى "سنة" عند البعض، برلمانيون يوقعون بالدم لسحب الثقة عن المالكي، وفي الطرف الاخر يوقعون بالدم متعهدين بالقتال ولأخر قطرة دم عن " قائد ضرورتهم".
الكوميديا العراقية ليست ثقيلة الدم في كل فصولها، فهي خفيفة الظل‘ فيها نكتة السيد الحائري الذي افتى بحرمة التصويت للعلمانيين والتعامل معهم ، دون ان يوضح لنا ان كانت الفتوى خاصة باهل العراق ولا ينطبق على سوريا البعث بتحريم التعاون مع المجرم بشار الاسد الذي تذكر انه علوي؟ فتوى الحائري نكتة ثقيلة الدم لأنها وضعتنا في حيرة السؤال.
الكوميديا العراقية تنتقل شمالا حيث الجنوب الكوردستاني، فيمنع المناضل شاكر مصطفى ورفاقه بالانتقال من مدينة رانية الكوردية لديانيا الكوردية، وحين السؤال عن سبب المنع، يجب العسكري الكوردي "بانه امر من فوق بمنع انتقال اعضاء حزب الحل الديمقراطي الكوردستاني".
الكوميديا العراقية كتاب مفتوح، ولكل من هب ودب حق كتابة فصله الخاص ، فها يكتب الشيخ محمد مهدي الآصفي وكيل المرشد الإيراني في مدينة النجف و المرجع السابق لحزب الدعوة الحاكم فتاوى مؤكدين فيها ونقلا عن موقع شط العرب بضرورة دعم الحكومة العراقية الحالية لأنها أتت نتيجة جهود حثيثة و دماء عزيزة سفكت لأجلها .
الكوميديا العراقية لها القدرة على اذابة ثلوج الكأبة الاوربية، و ان تجعل من عاصمة الثلوج " ستوكهولم" حفل سيرك ثقافي، ولحين افتتاح الحفل ورقصة المهرج علينا ان نرفع يدنا للسماء ونقول اللهم شتت شمل قادة العراق كي يكشفوا المخفي من الملفات .
قل معي امين، لان قادتنا حين توحدهم لم يحلوا سوى مشاكلهم. قل معي امين، لانهم منعوا عمال العراق بالاحتفال بيومهم العالمي وتركوا الساحة لسبعمائة مُزَّور شهادة يتظاهرون.
هل يقتدي المزورون في حكومة المحاصصة وممثلينا في البرلمان العراقي بمتظاهري مدينة العمارة كقدوة حسنة ويتظاهروا مطالبين بحق التزوير العلني بعد سن قانون حق التظاهر للمزورين؟



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار لا يخلو من الهدوء مع د. عبد الخالق حسين
- مؤتمر اربيل وثقافة -المسدس والزيتوني-
- هر بژي كورد عرب رمز النضال
- هل تُحررنا حرَّم الأستاذ ؟
- -الايمو- يهدد -الجمهورية الخضراء-
- احمد النعمان.. لن نقول وداعا فمثلك يعود مع كل اغنية وحلم سوم ...
- مؤخرة الرئيس و الحصة التموينية
- رسالة عاجلة الى العاصمة قنديل
- هامش الخطأ في الثورة
- اكتب لأوباما واليك عنوانه
- عواصم عراقية في جمهورية الكذب
- مؤخرات الخبر التركي وبسملة مقالات اعداء الكوردستاني
- لحورية الحوار مكارم ابراهيم
- ربيع الكورد و خريف الحكام العرب
- بابا نوئيلكم يا اخوان جزار
- جدل الهويات في سقيفة العراق
- وجه السَّلفي كمؤخرته
- مايوهات اليسار وعمائم الاخوان
- تحت جدارية الحوار المتمدن
- هل يحاكم نيرون زاخو رغم العمائم ؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دانا جلال - الفتوى الحائرية والكوميديا العراقية في اغرب مظاهرة عالمية