أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - دانا جلال - تحت جدارية الحوار المتمدن














المزيد.....

تحت جدارية الحوار المتمدن


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 06:27
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


في البؤرة الفكرية
مُقتبساً من "روجية دوبريه" مفهومه عن "البؤرة الثورية " ومُستَّنِداً على واقع الجُهد الذي بذله ربان الحوار المتمدن "الرفيق رزكار عقراوي"، وحِواريين وحِواريات في هيئة التحرير، مُعَّبقين بنبضة الحلم المُتَّحقق بتتشكل الكلمات في هندسةً الفكر، ومعادلةً العشق الانساني الذي يمزجه كاتبات وكتاب الحوار سراً يدركه الكادحين ولا يفهمه المستبدين، وفي مُقاربة هو التطابق، بين البؤرة الثورية وثورة المؤسسة الحوارية، وفي الذكرى العاشرة وبعددها كلمات "للثورات بؤرها و الحوار المتمدن، بؤرة للثقافة العلمية ولفكر الثورة العالمية".
*** *** ****
رسالة خاصة للحوار
كان الوالد والصديق الشيوعي" جلال احمد "يقتسم القلق، بين دلير جلال ( الرفيق دلشاد)، لأنه لا يعلم بتفاصيل بطولة الشيوعي حينما يعمل مغوارا في المدينة، كما نحن لا نعلم، فحاضر الثورة وتاريخها يكتب العلني، ليبقى نصفه الاخر، والسري مستبعداً كما دلير واخرون، كان جلال قلقا على "دارا جلال" فهو يحمل المنشور الشيوعي في العاصمة بغداد. اما انا، فكنت اكتب رسالة وصولي الى "ناوزنك" حيث المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وانا في المدينة كي تُسلم بعد ايام ليطمئن الاهل. الحوار المتمدن عائلة بحجم الفكر، لا يشاركون رفقتنا القلق لوحده، بل ويتحركون. وهل ننكر اننا اخبرنا الحوار المتمدن حين السفر لبقايا الوطن والمجهول الذي يبنى بمعلومات السلطة بالتحرك حينما نُغَّيب .
*** *** ****
البعد الرابع للثالوث المحرم
مُقتبساً من الكاتب "بو علي ياسين " بطرحه لثالوث التحريم في الشرق ( الدين والجنس والصراع الطبقي) " ومُستَّنِداً على اقتحام الحوار المتمدن لتابو التحريم، فالحوار المتمدن كمؤسسة فكرية قائمة، ومُنطلقة بإنتاج فكري يطرحه كتابه بروح برومثيوسية تناولوا المحرمات الثلاثة بشجاعة هي صفة اليسار. الحوار تناول ثالوث التحريم في اقنيم هو" الحوار المتمدن"، الحوار الذي حُجِبَ في عواصم القمع العربية.
بعد ان هرب "زين العابدين بن علي" وانتصرت الثورة، رفع الحجب عن الحوار المتمدن، ولم العجب فالحوار بوصلة غدنا ومؤشر لحدود الحرية في عواصم القمع العربية.
*** *** ****
نشعل 10 شمعات ففكر الظلام قادم
لعب الحوار المتمدن دوره العضوي في ساحات الشباب، لقد تجاوز دوره الكبير بالتحريض الثوري والتواصل مع الثوار، فالحوار كمؤسسة وشغيلة للفكر تمكن بوضع الاسس الفكرية والنظرية للثورة في عصر المعلوماتية. الثورة من قبل شباب حركة " احتلوا وول ستريت " وثورات الشباب المغدورة في منطقتنا تمثل نقلة نوعية للثورة، فالثورة في ظل نظام رأسمالي وصل الى حدود مراحله الاخيرة المتمثلة بالعولمة نقلة نوعية، لان التغيرات البنيوية للنظام الرأسمالي رافقتها تغيرات في الية الثورات وهذا ما تناوله الحوار المتمدن في طرحه لوحدة اليسار الالكتروني.
مهام الحوار المتمدن كمؤسسة، بل كبؤرة ثورية ستتضاعف فالمد الظلامي قادم، وحينما يزحف الفكر الظلامي لن نلعن الظلام، بل نشعل مع الحوار المتمدن 10 شمعات .
*** *** ****
وماذا بعد:-
اولا: - اُقترح ولأكثر من مرة فكرة اطلاق فضائية لليسار، اطلاق صحيفة ورقية لمؤسسة الحوار المتمدن اكثر واقعية، صحيفة الحوار المتمدن ستكون صحيفة اليسار بكافة توجهاته، دعوة لليسار في منطقتنا للعمل مع الحوار المتمدن لإطلاق صحيفة تجمعنا وتعبر عنا جميعا.
ثانيا:- من الضرورة انشاء "غرفة البالتوك" الخاصة بالحوار المتمدن، غرفة يتحدث فيها كاتبات وكتاب الحوار المتمدن عن مشاكل واهداف وطموح ونضالات اليسار والقوى الديمقراطية في منطقتا.
ثالثا:- حملات الحوار المتمدن مؤثرة بشكل كبير على صعيد النضال الفكري وفضح القمع بكافة اشكاله، وهي بحد ذاتها اداة ضغط على الانظمة، بغرض تفعيل الجانب العملي للحملات اقترح ان يمثل وفي كل بلد احدى كاتبات او كتاب الحوار مؤسسة الحوار لإيصال رسالة حوارنا المتمدن او التحدث باسمه.
رابعا:- اقترح يوم انطلاقة صحيفة الحوار المتمدن يوما خاصا بالحوار المتمدن، يوم يجتمع فيه كاتبات وكتاب الحوار وكل في بلده للاحتفال بهذه المناسبة.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحاكم نيرون زاخو رغم العمائم ؟
- لا ينزل الرماة من على الجبل
- مرفقات لصورة عارية
- حينما يكشف المُهمَّش فوضى النص
- - الدولتية- صنم ديني وكهنوت سياسي
- في تعريف -الكوردي-
- من اسرار قنديل في زمن الثورة
- صدى الجبل .. في الامتناع عن وداع ورثاء عادل اليزيدي
- رسالة موجهة إلى وزير الخارجية والنقل في جمهورية العراق
- البُعد السوسيولوجي لساحات الثورة
- حوار لا ينقصه الصراحة مع د. صلاح بدرالدين
- رسالة لفيف من مثقفي كردستان العراق إلى قوى وفصائل وشباب غربي ...
- حول التيار الديمقراطي العراقي
- العِقال والمُخالفة المرورية لقواعد الإسلام القبلي
- الإدارة الذاتية الديمقراطية وحل مشكلة كركوك
- في الثورة المضادة .... من ميدان التحرير إلى جامع قاسمو
- -عقدة انطاليا - والحل الإسلامدوغاني لسوريا
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج4-4
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج3
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج2


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - دانا جلال - تحت جدارية الحوار المتمدن